شنت طائرات سلاح الجو التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، عدداً من الغارات على مطار مصراتة وقاعدة الكلية الجوية، تعتبر الأعنف منذ إعلان الجيش بدء عملياته.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، إن استهداف مطار مصراتة وقاعدته سببه تقديم الدعم اللوجستي والامدادات العسكرية للقوات الموالية لحكومة الوفاق.
وأكدت مصادر محلية من المدينة، أن القصف وصل الى خمس ضربات عنيفة سمع دويها في أرجاء المدينة، وأظهرت صور ومقاطع فيديو، تصاعد النيران بكثافة من المطار جراء القصف العنيف.
وأوردت غرفة عمليات القوات الجوية التابعة لحفتر أن الهجوم استهدف "طائرة نقل كانت محملة بالذخائر والعتاد في المطار ودمرت بالكامل".
وأَضاف البيان ان الهجوم استهدف محطتي رادار B 12 و B14 للدفاع الجوي.
ومن بين الأهداف التي وجهت إليها ضربات جوية، طائرة من نوع "اليوشن" كانت تنقل ذخائر وأسلحة من خارج ليبيا لدعم "المليشيات الإرهابية"، بحسب ما أفادت قناة "ليبيا الحدث".
والاستهداف كان بصاروخ واحد فقط ودقة عالية، مراعاة لمبادئ القانون الدولي الانساني، ولَم يخلف أضراراً جانبية في المباني والآليات أو الافراد.
ويحظى ميناء المدينة ومطارها، بأهمية بالغة لتزويدهما القوات التابعة لها بالامدادات اللازمة. وتبعد المدينة عن طرابلس نحو 200 كيلومتر.
يذكر أن الجيش بدأ منذ أيام، توجيه ضربات جوية للمطار، لقطع خط الإمداد الأهم عن العاصمة.