Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سيناتور يتهم البيت الأبيض بإخفاء الحقائق في قضية الكوكايين

قال تيد كروز إن ما يحدث مشابه لتستّر وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي على أفعال هانتر بايدن وأعمال جو بايدن

قال كروز بأنه سيكون محرِجاً إذا ما اكتشفنا أن أحد كبار مساعدي الإدارة الأميركية يجلب الكوكايين إلى البيت الأبيض (غيتي)

ملخص

توقع السيناتور الأميركي تيد كروز أن يكون أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن هو من جلب الكوكايين إلى البيت الأبيض

شوهد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس السبت على شاطئ البحر قرب منزله في ولاية ديلاوير رفقة زوجته جيل وحفيدته فينيغان (22 سنة) ولكن من دون والدها هانتر بايدن (52 سنة).

يذكر أن بايدن وزوجته جيل كانا قد اشترا منزلهما على شاطئ ريهوبوث عام 2017 لقاء 2.74 مليون دولار أميركي.

وعندما اشترت عائلة بايدن المنزل في ديلاوير ذكر بايدن في بيان أن ذلك كان تتويجاً لحلم حياته، والمعروف أن مقر إقامة الرئيس الدائم هو في ويلمنغتون ديلاوير على بعد 100 ميل. حينها قال بايدن: "طوال حياتنا المهنية حلمنا أنا وجيل أن نتمكن من شراء منزل على شاطئ موطننا، حيث يمكننا إحضار جميع أفراد الأسرة، ونشعر بأننا محظوظون جداً لأننا الآن قادرون على تحقيق ذلك ونتطلع إلى قضاء الوقت مع عائلتنا".

 

ويحوي منزل الشاطئ ست غرف نوم ومساحات ترفيهية خارجية وداخلية متنوعة، مع شرفات كبيرة مواجهة للغرب والشرق تطل على المحيط الأطلسي.

ويأتي هذا في وقت ترفض إدارة بايدن الحديث عن فضيحة العثور على الكوكايين في البيت الأبيض، إضافة إلى طفلة هانتر من عشيقة سابقة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه وبينما كانت عائلة الرئيس الأميركي تستمتع في الشاطئ واصلت "الخدمة السرية" Secret Service تحقيقاتها في شأن مخدر الكوكايين الذي تم العثور عليه في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وكانت تقارير ذكرت أن الحقيبة التي لا يزيد طولها على سنتيمترين عثر عليها الأحد الماضي بينما كان الرئيس ونجله هانتر، المعروف بأنه يتعافى حالياً من إدمانه السابق على الكوكايين، في منتجع كامب ديفيد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب "ديلي ميل" أيضاً فإن الخدمة السرية تجري تحليل الحمض النووي وبصمات الأصابع لمحاولة معرفة من الذي أحضر المادة المخدرة إلى البيت الأبيض، وأشارت تقارير الخميس الماضي إلى أن الكيس عثر عليه قرب المدخل الغربي للبيت الأبيض، والمخصص لدخول موظفي البيت الأبيض والزوار والصحافيين، وليس ردهة الجناح الغربي، كما ذكر سابقاً. والمدخل الموجود في الطابق السفلي لردهة الجناح الغربي هو مكان يشهد دخول أعداد كبيرة من الأشخاص يومياً، بحسب أحد المسؤولين في البيت الأبيض الذي رأى في ذلك سبباً لعدم إمكان العثور على الجاني.

ورفضت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير الجمعة الماضي الإفصاح عما إذا كان قد تم استبعاد عائلة بايدن رسمياً من التحقيق.

وفي سياق متصل اتهم السيناتور الأميركي تيد كروز الجمعة الماضي البيت الأبيض بـ "التستر على الأمر"، لكنه أشار إلى اعتقاده بعدم مسؤولية هانتر بايدن عن الأمر.

وأضاف، "أنا لا أعرف حقيقة الأمر بالطبع، وجميعنا يعلم مشكلات هانتر مع المخدرات، ونعلم أيضاً أنه تعاطى الكوكايين في الماضي، لكنني أشك في احتمال دخوله عبر مدخل الجناح الغربي".

 

السيناتور عن ولاية تكساس تكهن بأن "مسؤولاً كبيراً في إدارة بايدن" قد يكون هو المسؤول، وتابع بالقول أنه من المحتمل جداً، في رأيه، أن يكون الشخص المعني عضواً في إدارة بايدن، ومسؤولاً كبيراً، معرباً عن دهشته من عدم تمكن الخدمة السرية من العثور بعد عن الشخص المسؤول عما حدث.

وأضاف السيناتور، "هذا جنون، والسبب الوحيد الذي جعلهم يصدرون بياناً يقولون فيه إننا لن نتمكن من معرفة الشخص المسؤول هو السبب نفسه وراء تستّر وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي على أفعال هانتر بايدن وأعمال جو بايدن".

وختم كروز، "للأسف فإن هذه الإدارة مستعدة دائماً لتسييس الأمور، وسيكون الأمر محرجاً إذا ما اكتشفنا أن أحد كبار مساعدي الإدارة الأميركية يجلب الكوكايين إلى البيت الأبيض، لذا فإنه ما من خيار لديهم سوى التوقف عن التحقيق، ولن يُعرف أبداً من المسؤول".

المزيد من سياسة