Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل ومصابان خلال محاولة هرب من سجن في هندوراس

الحراس أطلقوا النار لإنهاء عملية تمرد وإحباط فرار محتمل

أكثر من ألف سجين لقوا حتفهم خلال الأعوام الـ20 الماضية في سجون هندوراس (أ ف ب)

ملخص

معتقلون يثيرون تمرداً ويشعلون حريقاً داخل أحد سجون هندوراس خلال محاولة للهرب انتهت بمقتل سجين وإصابة اثنين آخرين

أعلنت السلطات في هندوراس عن مقتل سجين وإصابة اثنين آخرين داخل سجن دانلي على بعد 70 كيلومتراً، شرق العاصمة تيغوسيغالبا، بعد أن أطلق حراس النار لمنعهم من الفرار.

وقال المعهد الوطني للسجون إن سجيناً يبلغ 42 سنة سقط قتيلاً إثر "محاولة هرب"، إذ كان يقضي حكماً بالسجن 22 عاماً بتهمة "القتل".

وبحسب السلطات، أثار المعتقلون "تمرداً"، وأشعلوا "حريقاً". وبينما حاول البعض تسلق الجدران للفرار أطلق الحراس طلقات تحذيرية.

وذكر المتحدث باسم شرطة النظام العام العسكرية خوسيه كويلو أن الاضطرابات أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، لكن أحدهم لم ينجُ.

ولقي أكثر من ألف سجين مصرعهم خلال الأعوام الـ20 الماضية في سجون هندوراس، وفقاً لمفوض حقوق الإنسان في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي يونيو (حزيران) الماضي مات العشرات حرقاً في أعمال الشغب اندلعت في هندوراس داخل سجن للنساء في امتداد لتاريخ طويل ودام يطبع جهود الحكومة لمحاولة كسر القبضة الخانقة التي تمارسها أكبر العصابات. وحينها، أقدم أفراد مسلحون من عصابة "باريو 18" على تقييد حراس السجن، وهاجموا أفراداً من عصابة "مارا سالفاتروشا" (أم أس-13) المنافسة. وشهد هذه الواقعة السجن الوحيد المخصص للنساء في البلاد بمنطقة تمارا قرب العاصمة تيغوسيغالبا.

وأمطر أفراد العصابة منافسيهم بوابل من النار وقطعوهم بالسواطير، ومن ثم يبدو أنهم احتجزوا الناجيات في زنزاناتهن وصبوا عليهن سائلاً قابلاً للاشتعال، بحسب ما أفاد مدير العمليات في الشرطة الوطنية في هندوراس خوان لوبيز روشيز.

وكانت مجموعة مسلحة قد ذهبت إلى مبنى الزنزانات الذي يضم أفراد عصابة منافسة، وأوصدوا الأبواب وفتحوا النيران على الذين كانوا في الداخل، ويبدو أنهم استخدموا بعض الزيت لإضرام النيران.

وشكلت أعمال العنف تلك مسألة عاناها بشدة نظام السجون في هندوراس على مر عقدين من الزمن وأكثر مع قيام المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان في البلاد بدعوة السلطات إلى بذل مزيد من الجهد لاحتواء العصابات التي تسيطر على عديد من السجون ومراكز الاحتجاز البالغ عددها 26 في البلاد.

وتعد عصابتا "باريو 18" و"أم أس-13" من أكثر المنظمات الإجرامية خطورة في أميركا الوسطى.

المزيد من الأخبار