Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل إسرائيلي بهجوم في وسط تل أبيب

الشرطة قالت إن قواتها "حيدت" منفذه ونتنياهو يشيد بيقظة الأمن و"حماس" تعتبره تثبيتاً لمعادلة الرد على العدوان

ملخص

ذكرت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء أن رجلا أصيب بجروح بالغة، مضيفة أنه "نقل إلى مستشفى ايشيلوف ولا يزال في وضع حرج".

قضى إسرائيلي إثر إصابته بجروح بالغة مساء اليوم السبت في "هجوم إرهابي" في تل أبيب نفذه فلسطيني أردته أجهزة الأمن، وفق ما أفادت الشرطة والإسعاف.

وقالت الشرطة إنها تلقت معلومات تتصل بـ"هجوم بسلاح ناري في شارع مونتيفيور في تل أبيب".

وذكرت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أن رجلاً أصيب بجروح بالغة، مضيفة أنه "نقل إلى مستشفى إيخيلوف" الذي أعلن في وقت لاحق وفاته.

وقال المستشفى إن هين أمير (42 سنة)، وهو متزوج وله ثلاثة أطفال، "قتل أثناء منع هجوم كبير بجسده وأنقذ عدداً من الأرواح".

كما أعلن مقتل منفذ الهجوم الفلسطيني الذي عرف عنه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بأنه كامل أبو بكر (22 سنة) من منطقة جنين بالضفة الغربية، وأضاف الجهاز أنه من أنصار حركة "الجهاد الإسلامي".

وقالت الشرطة في وقت سابق إن "محققين في بلدية تل أبيب لاحظوا شاباً أثار شكوكهم وطلبوا السيطرة عليه. في تلك اللحظة، أطلق المشتبه فيه النار على محقق، فأصيب بجروح بالغة (...) فيما نجح محقق بلدي آخر في تحييد الإرهابي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"يقظة عناصر دورية الأمن البلدي (...) التي جعلت من الممكن إحباط هجوم أكثر خطورة بكثير".

يأتي الهجوم غداة مقتل شابين فلسطينيين يبلغان 18 و19 سنة في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الأول قتل برصاص جنود إسرائيليين والآخر برصاص مستوطنين خلال صدامات.

وأشاد المتحدث باسم حركة "حماس" عبداللطيف القانوع بعملية تل أبيب ووصفها بأنها "ترجمة لما ثبتته المقاومة من معادلة الرد على العدوان".

ومنذ أوائل 2022، شهدت الضفة الغربية هجمات نفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية، وكذلك اعتداءات لمستوطنين على قرى وبلدات فلسطينية.

وسجل العام الحالي منذ بدايته تصاعداً في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير (كانون الثاني) إلى ما لا يقل عن 207 فلسطينيين، إضافة إلى 27 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي، وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط