Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقار للبدانة يقلص خطر الإصابة بأمراض القلب

تناول "ويغوفي" يخفض التعرض للسكتات الدماغية والنوبات القلبية 20 في المئة

ستعرض النتائج التفصيلية للدراسة خلال مؤتمر علمي يعقد خلال العام الحالي (أ ف ب)

ملخص

بينت نتائج دراسة أجريت لحساب شركة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" أن علاج "ويغوفي" الذي طورته مختبراتها ضد البدانة يقلص خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية 20 في المئة.

بينت نتائج دراسة أجريت لحساب شركة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" أن العلاج الذي طورته مختبراتها ضد البدانة يقلص بـ 20 في المئة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأظهرت النتائج الأولية للدراسة أن المرضى الذين تناولوا عقار "ويغوفي" (سيماغلوتيد) الذي يوصف للراغبين في إنقاص الوزن، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية بـ 20 في المئة، بحسب ما قالت الشركة في بيان عبر موقعها الالكتروني.

وأجريت الدراسة على 17604 أشخاص بالغين يعانون الوزن الزائد أو البدانة، وجرى إعطاء قسم منهم عقار "ويغوفي"، فيما تناول القسم الآخر دواء وهمياً على مدى خمسة أعوام.

وقال الرئيس التنفيذي المسؤول عن الابتكار في "نوفو نورديسك" الأولى عالمياً في مجال الأنسولين، مارتن هولست لانغ، "نحن سعداء جداً بالنتائج".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وإثر إعلان النتائج ارتفع سهم الشركة في بورصة كوبنهاغن 17 في المئة.

وقال الطبيب والمحاضر في علم وظائف الأعضاء في جامعة أنغليا روسكن بالمملكة المتحدة سايمون كورك إنه "على رغم أن نتائج الدراسة يجب تأكيدها إلا أنها تظهر الحاجة الملحة إلى تزويد المرضى الذين يعانون البدانة بهذا الدواء الفعال والآمن من أجل الوقاية من الأمراض مستقبلاً"، مشيراً إلى أن البدانة وعواقبها الصحية تكلف نظام الصحة العامة في المملكة المتحدة "أكثر من 6 مليارات دولار سنوياً".

وأضاف، "هذا الدواء لن يسهم فقط في توفير الأموال على منظمات الرعاية الصحية بل يجعل الأشخاص المعنيين يستفيدون من نوعية حياة أفضل".

وكانت "نوفو نورديسك" مبتكرة علاج "أوزمبيك" المضاد للسكري أعلنت في مايو (أيار) الماضي زيادة 39 في المئة في صافي ربحها خلال الربع الأول، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 بسبب بيع الأدوية المعالجة للسمنة.

وفي منتصف يوليو (تموز) الماضي قالت وكالة الأدوية الأوروبية التي تتخذ من أمستردام مقراً إنها تراجع "بيانات مرتبطة بأخطار تحدثها مجموعة من الأدوية لناحية دفع الأشخاص نحو التفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم، ومن بين العقاقير أوزمبيك (سيماغلوتايد) وسكسندا (ليراغلوتايد) وويغوفي (سيماغلوتايد)".

وستعرض النتائج التفصيلية للدراسة خلال مؤتمر علمي يعقد خلال العام الحالي.

وتعد المنافسة على علاجات البدانة شديدة في مجال تصنيع الأدوية، إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يعانون البدانة.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة