Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا ينجذب الجمهور إلى "القتلة المأجورين" في السينما؟

من النادر أن يقدم صناع الأفلام أبطالها على أنهم أشرار

تشارليز ثيرون في "الشقراء المتفجرة" (2017) (كوبال/ شترستوك)

ملخص

هناك شيء ما في القتلة المأجورين يسحر صانعي الأفلام ويجعلهم من العناصر الأساسية لرواية القصص على الشاشة في أفلام نادراً ما يجسدون فيها كأشرار

في فيلم "السيد والسيدة سميث" Mr & Mrs Smith (2005)، تقوم جاين - تجسدها أنجلينا جولي – وهي ترتدي بدلة مطاطية بكسر عنق رجل عارٍ بشكل عرضي. في الجانب الآخر من المدينة، يقوم زوجها (براد بيت) في آن معاً بسحب مسدسه وإطلاق النار على طاولة مليئة بلاعبي البوكر فيرديهم قتلى.

وفي بداية فيلم الجريمة الفرنسي "الساموراي" Le Samouraï (1967) يدخل جيف كاستيلو الذي يؤدي دوره آلان ديلون إلى مكتب مخبأ في الجزء الخلفي من ملهى ليلي، ويطلق النار على المالك ويخرج بخفة مرة أخرى عابراً صالة المطعم بينما كانت فرقة تعزف موسيقى الجاز في الخلفية.

بينما في فيلم الإثارة "كولاتيرال" Collateral (2004)، يجلس فينسينت الذي يؤديه توم كروز في المقعد الخلفي لسيارة أجرة يدردش مع السائق (جيمي فوكس). ينزل أمام فندق وبعد لحظات تسقط جثة فوق السيارة. إنها "أولى ضحاياه" في تلك الليلة. هذه ليست سوى بعض الأمثلة التي لا حصر لها من النجوم الجذابين وذوي الحضور الآسر الذين يؤدون عمليات قتل مأجورة على الشاشة.

 نفاق سينمائي 

هناك شيء ما في القتلة المأجورين يسحر صانعي الأفلام، ونادراً ما يجسدون كأشرار. سواء في سينما الاستغلال أو الأفلام الفنية أو الأعمال الكوميدية أو أفلام كوينتين تارانتينو المثيرة المضرجة بالدماء، في كثير من الأحيان يظهر حاصدي الأرواح الشرسين هؤلاء على أنهم منعزلون ولديهم مهمات وجودية غريبة أو مثل محترفين يؤدون عملهم على أكمل وجه. عشاق الأفلام الذين ينفرون من التجسيد السينمائي للقتلة المتسلسلين أمثال إد جين وتيد باندي هم نفسهم الذين يكونون غالباً مفتونين بمنفذي الإعدامات المستقلين اللامعين هؤلاء الذين يمارسون أعمالهم بطريقة جريئة لا هوادة فيها.

ما يظل مفاجئاً هو الطريقة غير النقدية والرومانسية التي لا يزال يجسد فيها القتلة المأجورين في السينما على الشاشة والطريقة المتسامحة التي يغفر بها الجمهور آثامهم. في فيلمه الكوميدي الجديد "قاتل مأجور" Hitman يعد المخرج ريتشارد لينكليتر بفضح نفاق أفلام القتلة المأجورين التي تتاجر بشخصيات خيالية وترفض بحزم الاعتراف بعنف أبطالها وقسوتهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يحكي الفيلم قصة غاري جونسون الذي يلعبه غلين باول، النجم المشارك في فيلم "توب غان: مافريك" Top Gun: Maverick. غاري هو أكثر قاتل محترف مطلوب في هيوستن. إذا كنت تريد التخلص من زوج خائن أو التعجيل بوصول مدير مسيء إلى القبر، فهذا هو الرجل الذي ستتصل به. الغريب هنا هو أن غاري في الواقع شرطي متخف.

يستند "قاتل مأجور" إلى قصة حقيقية كتبها سكيب هولاندزورث في عدد مجلة "تكساس مانثلي" Texas Monthly الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2001. على مر السنين، جُند جونسون الواقعي الذي كان يحب أعمال البستنة والموسيقى الكلاسيكية، لقتل أكثر من 60 شخصاً من قبل عملاء قام باعتقالهم لاحقاً. في إحدى المقابلات، شبّه جونسون حياته المهنية، متظاهراً بأنه قاتل مأجور "بشيء مأخوذ من رواية رخيصة مكتوبة بشكل سيئ". نظريته حول سبب تلقيه كثيراً من الطلبات من مواطنين يبدون ملتزمين بالقانون للقضاء على أقاربهم أو شركائهم العاطفيين أو منافسيهم في العمل هي أنهم كانوا "يبحثون عن الحل السريع الذي أصبح السمة الأميركية. يستطيع الناس اليوم أن يدفعوا ثمن إصلاح أجهزة التلفزيون الخاصة بهم والتخلص من القمامة، فلماذا لا يدفعون لي، أنا القاتل المأجور، لإصلاح حياتهم؟"

الولع بالقاتل المأجور

تلمح قصة هولاندزورث المضحكة إلى حد كبير إلى مدى اعتياد الجمهور على الفكرة الخاطئة تماماً المطروحة في عدد من الأفلام والقائلة إن القتلة المتعاقدين هم في الواقع أشخاص متعاطفون ولائقون وصادف فقط أنهم يقومون بوظائف غير عادية. يخبر جونسون جيرانه أنه يعمل في "الموارد البشرية". يثق به عملاؤه ضمنياً لأنه "يشبه أبطال الأفلام". إنهم يعتبرونه محترفاً يقدم خدمة ولا يفكرون أبداً في فظاعة ما طلبوه منه فعلاً إلى أن يكتشفوا هويته الحقيقية.

يبدو جونسون دقيقاً مثل القاتل الذي جسده إدوارد فوكس في فيلم "يوم ابن آوى" The Day of the Jackal (1973) للمخرج فريد زينمان الذي ظهر على أنه حرفي ماهر. بينما يستعد لاغتيال الرئيس شارل ديغول، نرى فوكس يستكشف مكونات بندقية القنص الجديدة الخاصة به، منزعجاً من كونها مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ في حين أنه طلب أن تكون مصنوعة من الألمنيوم. وكما اعترف الممثل في مقابلة أجريت عام 2011 في استوديوهات ريفرسايد بلندن، بأنه لم تكن هناك جدوى من صنع الفيلم لو كان "ابن آوى" يُنفِر المشاهدين.

لخص فوكس بشكل رائع التناقض في هذا النوع السينمائي الذي يعامل القتلة كأبطال، قائلاً: "عليك أن تجعل رجلاً يفتقر إلى الأخلاق تماماً، جشعاً تماماً، لا يرحم، رجلاً وحشياً، عليك جعله محبوباً وإلا فلن يرغب الجمهور في الذهاب ومشاهدة الفيلم".

مشاعر الجماهير

غالباً ما سترى القاتل، عندما لا يكون في مهمة، في شقته وربما يفرط في الشرب. خذوا مثلاً تشارليز ثيرون في فيلم "شقراء متفجرة" (2017) Atomic Blonde للمخرج ديفيد ليتش  تتناول الفودكا في حوض استحمام مملوء بالجليد وتعتني بكدماتها، أو جون ترافولتا وصامويل إل جاكسون أثناء استراحة بين مهمات مميتة وهما يجريان نقاشهما الشهير حول البرغر والبطاطا المقلية في "خيال رخيص" Pulp Fiction (1994). تقرّب مثل هذه المشاهد القتلة من الجماهير وتجعلهم يبدون بشراً وضعفاء ومضحكين.

في "شقراء متفجرة" تلعب ثيرون دور جاسوسة في جهاز الاستخبارات البريطاني، مما يجعل شخصيتها على الجانب "الخيّر"، وتتمتع بترخيص لقتل كل هؤلاء الزملاء مزدوجي الولاء والعملاء الأعداء. لقد أنتج ليتش أيضاً الذي نفذ في السابق أعمال مجازفة عوضاً عن براد بيت، فيلم "جون ويك" John Wick (2014) إذ يكون لدى القاتل المأجور الذي يجسده كيانو ريفز مبرر كاف أيضاً لذبح عشرات من أعدائه من رجال العصابات الروس والأميركيين. علينا ألا ننسى أنهم قتلوا كلبه الأليف.

 

 

عندما يقوم جون ويك الذي يؤديه ريفز بهجماته، لا يتوقف الجمهور أبداً للتفكير في أن ضحيته هو ابن أو ابنة إحدى الأمهات. لا يناقش الحزن أو الصدمة التي قد تسببها وفاة الشخص. كما أن العنف مصمم بشكل معقد، بحيث نرى ويك يرقص مثل جين كيلي في مسرحية موسيقية قديمة من إنتاج "ميترو غولدوين ماير"، يطلق النار على بعض أعدائه ويخنق أو يطعن أو يلف أعناق آخرين كما لو كانت أغطية زجاجات. إنه لا يظهر الحزن أو الندم، ومع ذلك، يظل الجمهور متعاطفاً معه بالكامل.

نمر وحيد في الغابة

من المثير للاهتمام مقارنة ويك بالقاتل المأجور جيف كوستيلو الذي لعبه ديلون في فيلم "الساموراي" (1967) للمخرج الفرنسي جان بيار ميلفيل. كان ديلون رائعاً وغير عاطفي. إنه يرتدي قبعة ومعطفاً يجعلانه يبدو كجاسوس في فيلم إثارة وجريمة هوليوودي قديم، لكنه شخصية فرنسية مميزة، يتجول في أنحاء باريس بسيارته "سيتروين دي إس" المسروقة.

إنه لا يظهر أي عاطفة على الإطلاق عندما يطلق النار على شخص ما أو عندما يصاب هو نفسه بالرصاص. يمتلك حيلة واسعة بلا حدود ولكنه يتمتع أيضاً بخاصية قدرية، كما لو كان يعرف بالفعل أن أيامه معدودة وأنه سيتعرض للمطاردة قريباً. لا يسعك إلا أن تسأل نفسك لماذا يعيش مثل هذا الرجل الأنيق في مثل هذه الشقة البالية. يرد في الاقتباس الافتتاحي الذي يستخدمه ميلفيل للتأكيد على المقاصد الشعرية من الفيلم: "لا توجد عزلة أكبر من عزلة الساموراي، ما لم تكن عزلة نمر في الغابة". هذا ليس فيلم جريمة مثيراً تقليدياً بقدر ما هو عمل رثائي وتأمل مليء بموسيقى الجاز حول الوحدة والفقدان.

في فيلم "السيد والسيدة سميث" للمخرج دوغ ليمان، تلعب جولي وبيت دور قاتلين مأجورين يعملان لحساب وكالتين متنافستين لكنهما يتزوجان. بعد مرور خمسة أو ستة أعوام من الحياة المشتركة، يشعران بالملل بسبب وجودهما في الضواحي وقد وصلا بالفعل إلى مرحلة طلب المشورة الزوجية. لا يعرف أي منهما مهنة الآخر. بعد بضع تحريفات في الحبكة في فيلم مفتعل بالفعل يكلفان بقتل أحدهما الآخر. يركز ليمان على التناقض بين الروتين السخيف الذي يعيشانه في المنزل ومهنتهما العنيفة. هناك لحظات غير مريحة في العمل عندما تبدأ الشخصيتان فجأة بقتل الناس. في إحدى اللحظات نراهما يقضيان على أزواج من الطبقة المتوسطة. في اللحظة التالية، يتحولان إلى ملاكي موت يجدان القتل بسهولة التنفس على ما يبدو.

إفراط درامي 

تصبح الحياة في مثل هذه اللحظات رخيصة جداً حقاً. زعمت جولي في مقابلة أجرتها عام 2001 أنه كانت لديها رغبة شديدة بالانتحار في فترة ما لما كانت فتاة شابة لدرجة أنها خططت "لاستئجار شخص ما لقتلي". في عدد من الأفلام، فعلت شخصيات ذلك بالضبط. لعب نجم الموجة الفرنسية الجديدة جان بيار لود دور البطل الكئيب هنري بولانجير في فيلم "استأجرت قاتلاً متعاقداً" (1990) I Hired a Contract Killer  الذي تدور أحداثه في لندن للمخرج آكي كوريسماكي. هذه دراما كوميدية جامدة للغاية إذ يقوم البطل، المُسرّح للتو من وظيفته المكتبية الكئيبة، بدفع المال لقاتل ليقتله لكنه يغرم بعد ذلك ويحاول يائساً إلغاء العقد.

أحد أفضل أفلام القتلى المأجورين هو "القاتلون" (1964) The Killers  للمخرج دون سيغيل، المقتبس بتصرف كبير من قصة لإرنست همنغواي. الفيلم صنع في الأصل للتلفزيون ولكن اعتبر عنيفاً للغاية بحيث لا يمكن عرضه، وهو من بطولة لي مارفن في دور تشارلي ستروم، القاتل العجوز الأشيب والوحشي. منذ بداية الفيلم مباشرة، قام تشارلي وتابعه لي (كلو غولاغر) بإطلاق النار على سائق السباقات المثير جوني نورث (جون كاسافيتس). هذا واحد من عدد قليل من أفلام القتلة المأجورين التي يلاحظ فيها القاتل التعبير على وجه ضحيته، كان جوني يقف هناك ببساطة وكأنه يريد أن يقتل. يتكشف جزء كبير من بقية الفيلم بأسلوب استعادة الأحداث بحيث يكتشف ستروم لماذا رحب جوني بأن يموت قتلاً بالرصاص.

يقول للمرأة (أنجي ديكنسون) التي خانت جوني وكسرت قلبه: "تدركين أن الرجل الوحيد الذي لا يخشى الموت هو الرجل الذي مات بالفعل". عامل جذب إضافي هو لعب الرئيس الأميركي المستقبلي رونالد ريغان دور الشرير عديم الأخلاق، جاك براوننغ، وهو نفسه قاتل لا يرحم.

حبكة عاطفية

في فيلمه "ليون" Leon (1994)، يدخل المخرج الفرنسي لوك بيسون جواً تعاطفياً شبيهاً بذلك المحيط بــتشارلي شابلن إلى عالم القتلة المتمرسين. يصبح القاتل المحترف جان رينو الذي يرتدي نظارات داكنة مميزة، أباً بديلاً لـماتيلدا (ناتالي بورتمان)، فتاة بذيئة اللسان نضجت قبل أوانها تبلغ من العمر 12 سنة تعيش في المبنى السكني نفسه. قُتل والدها عضو العصابة للتو على يد الشرطي الفاسد الذي يجسده غاري أولدمان، فيعلمها رينو أسرار مهنته.

 

 

الفيلم السابق الذي أخرجه بيسون عن قاتل مأجور، "نيكيتا" (1990) Nikita  كان أكثر ذكاء وأقل تشويشاً. بطلة الفيلم التي جسدتها بقوة وحشية آن باريلود، هي مومس شوارع سابقة ومدمنة مخدرات حولتها وكالة حكومية سرية إلى قاتلة بارعة للغاية. في الفيلمين، يتلذذ بيسون بالتناقض بين الكدح اليومي وعالم القتلة المليء بالأدرينالين.

غالباً ما تحتوي أفلام القتلة المأجورين على قصة عاطفية بشكل مدهش. في فيلم "القاتل" The Killer (1989) للمخرج جون وو، يلعب تشاو يون فات دور مسلح هالك ولكنه بشوش للغاية يصيب عن طريق الخطأ مغنية جميلة بالعمى أثناء تبادل لإطلاق النار في ملهى ليلي. بعد ذلك يراقبها كما لو كان ملاكها الحارس، ويقبل مهمة أخيرة لتأمين المبلغ اللازم لعملية جراحية قد تعيد بصرها. إلى جانب الفوضى وإراقة الدماء في مشاهد الأكشن المميزة التي يقدمها وو، هناك لحظات شديدة الميلودراما. شخصية تشاو هي بطل رومانسي أكثر من كونه قاتلاً بدم بارد.

قتلة كادحون

تقدم نظرة أقتم بكثير عن القتلة المأجورين في المعالجة السينمائية التي قدمها الأخوان كوين لقصة "لا بلد للعجائز" (2007) No Country for Old Men لـكورماك مكارثي، إذ كان القاتل المختل عقلياً ذو الشعر الخفيف تشيغور (خافيير بارديم) قاسياً للغاية في عمله لدرجة أنه يبدو مثل تجسيد للشر الخالص. إنه يبدو بريئاً كفاية ومع ذلك فهو مستعد لقتل أي شخص يعترض طريقه.

غالباً ما يوصف القتلة في الأفلام كما لو أنهم عمال كادحون. إنهم "ميكانيكيون" شخصية تشارلز برونسون في فيلم "الميكانيكي" The Mechanic (1972) للمخرج مايكل وينر، أو "عمال نظافة" (رينو في "ليون") أو "يقومون بطلاء المنازل" (روبرت دي نيرو في فيلم "الإيرلندي" The Irishman الصادر عام 2019). هذه اللغة التلطيفية لا تخفي أعمالهم، فهم يكسبون عيشهم من قتل الناس.

ذئاب منفردة 

شاهد الجمهور كثيراً من الأفلام عن قتلة مأجورين وحيدين لدرجة أنه من الممكن مسامحتهم لاعتقادهم بأن مثل هذه الشخصيات موجودة بالفعل وأنه من المحتمل أن تجد أسماءها في دليل الهاتف إذا نظرت بجدية كافية. في الواقع، كما اكتشف هولاندزورث عند كتابة مقالته في "تكساس مانثلي" عن الشرطي الذي تظاهر بأنه قاتل محترف، "لا أحد متأكد حقاً ما إذا كان هناك شخص ما في هذا البلد [الولايات المتحدة] يكسب رزقه كقاتل مأجور". هناك كثير من المجرمين القتلة و"المسخّرين" الذين يعملون لمصلحة رجال العصابات وتحالفات المخدرات المكسيكية الذين يقتلون بناء على الأوامر ولكنك ستجد صعوبة شديدة للعثور على معادلات واقعية للذئاب المنفردة مثل ويك وديلون في "الساموراي" أو رينو في أفلام بيسون.

هذه إذاً مهنة اخترعتها السينما إلى حد كبير. أصبح القتلة الانفراديون من العناصر الأساسية لرواية القصص على الشاشة في كل مكان من هوليوود إلى هونغ كونغ. لا يعانون نقصاً في العملاء أبداً ويبدو أن أعمالهم مقاومة للركود. لا يزال يجري تجسيدهم بطريقة مثالية سخيفة ولكن إذا أزلت اللمعان السطحي الذي يتحلون به سترى حقيقتهم كمختلين وظيفياً ومضطربين عقلياً ضئيلين.

من المتوقع إصدار فيلم "قاتل مأجور" للمخرج ريتشارد لينكلاتر لاحقاً هذا العام

© The Independent

المزيد من سينما