Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس الصيني يعتزم حضور قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا

ثاني رحلة خارجية يقوم بها شي جينبينغ عام 2023 بعد قيامه بزيارة دولة إلى روسيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (رويترز)

ملخص

قمة "بريكس" الـ15 تستضيفها جنوب أفريقيا من 22 إلى 24 أغسطس.

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يعتزم القيام بزيارة دولة إلى جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل، مؤكدة أنه سيحضر قمة بريكس في جوهانسبرغ.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ في بيان نشر على الإنترنت "بناء على دعوة من رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، سيحضر الرئيس شي جينبينغ قمة "بريكس" الـ15 التي تعقد في جوهانسبرغ"، مشيرة إلى أنه "سيقوم بزيارة دولة إلى جنوب أفريقيا في الفترة من 21 إلى 24 أغسطس (آب)".

وستكون هذه ثاني رحلة خارجية يقوم بها شي عام 2023، بعد قيامه بزيارة دولة إلى روسيا في مارس (آذار).

وكانت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أن رؤساء البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا إضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيلتقون بين 22 و24 أغسطس تحت عنوان "بريكس وأفريقيا".

وكان الزعيم الصيني قد زار جنوب أفريقيا سابقاً عام 2018 في إطار سعيه إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية لبلاده مع القارة السمراء.

"شراكة غريبة"

وتسلط استضافة جنوب أفريقيا لقمة "بريكس" الضوء على العلاقات بين بريتوريا والكرملين، التي تتسم بالدفء ويعتبرها البعض أمراً محيراً.

ويعود تاريخ العلاقة بين موسكو وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا إلى فترة الحرب الباردة عندما دعم الاتحاد السوفياتي نضال المؤتمر الوطني الأفريقي ضد نظام الفصل العنصري.

ولا تزال هذه العلاقات اليوم قوية للغاية رغماً عن التحولات التاريخية والأيديولوجية التي كان من المفترض -منطقياً- أن تؤدي إلى التباعد. وانهار الاتحاد السوفياتي في 1991، الأمر الذي أدى إلى زرع بذور قومية في روسيا التي يقودها اليوم فلاديمير بوتين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما الانتصار على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا فأدى إلى قيام نظام ديمقراطية ودستور هو الأكثر ليبرالية في القارة.

ويعتبر المحللون الذين يسعون إلى فهم العلاقة بين الطرفين أن الروابط التاريخية والشخصية تتجاوز الشقوق الأيديولوجية بينهما، مشيرين أيضاً إلى احتمال وجود احتياجات لديهما قد تكون أقل وضوحاً.

ويقول المحلل السياسي سانديل سوانا "يمكنك القول إن تحالفهما صداقة بنيت على الدم ... والرصاص".

أما المحلل ستيفن جروز من معهد جنوب أفريقيا للشؤون الدولية فيرى أنه من الناحية السياسية فإن ما يجمعهما "شراكة غريبة".

ودعي بوتين للمشاركة في قمة مجموعة دول بريكس (جنوب أفريقيا، البرازيل، الصين، الهند، روسيا)، التي تستضيفها جنوب أفريقيا من 22 إلى 24 أغسطس.

لكن الرئيس الروسي صدرت بحقه مطلع مارس (آذار) مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جريمة حرب تتمثل في "ترحيل" أطفال أوكرانيين منذ حرب أوكرانيا، وهي اتهامات ترفضها موسكو بالكامل.

ومن المفترض نظرياً أن تقوم جنوب أفريقيا باعتقال بوتين في حال دخل أراضيها، بصفتها عضواً في المحكمة الجنائية الدولية. واتخذ الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوزا موقفاً متناقضاً في شأن هذه المسألة إلى أن أعلن في نهاية المطاف أن بوتين قرر عدم الحضور.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار