Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إطلاق نار على مبنى السفارة الأميركية في لبنان ولا إصابات

الجاني أطلق 15 رصاصة باتجاه المبنى طاول عدد منها بوابتها الحديدية والجدران

صورة وزعتها السفارة الأميركية في لبنان خلال يونيو الماضي لمبناها الجديد (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - صفحة السفارة على منصة إكس)

ملخص

أتى إطلاق النار تزامناً مع الذكرى الـ39 لتفجير سيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر,

وقع إطلاق نار ليل أمس الأربعاء طاول مدخل السفارة الأميركية شمال بيروت، وفق ما أفاد مصدران لبنانيان أمني وقضائي، وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت السفارة أن الحادثة لم تسفر عن وقوع إصابات.

وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية، ومقرها منطقة عوكر قرب بيروت، جايك نلسون لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "عند الساعة 22:37 (19:37 بتوقيت غرينتش) أطلقت عيارات نارية قرب مدخل السفارة الأميركية" في بلدة عوكر شمال العاصمة اللبنانية، موضحاً أن إطلاق النار "لم يؤد إلى سقوط جرحى"، وأن السفارة على تواصل وثيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية.

وبدأ القضاء العسكري اللبناني تحقيقاً في الحادثة، وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "التحقيقات الأولية تفيد بأن الجاني راقب المكان مسبقاً واختار التوقيت المناسب لإطلاق 15 رصاصة باتجاه السفارة طاول عدد منها بوابتها الحديدية وأخرى الجدران الخرسانية المحيطة بها".

وأضاف أن "الجاني ترك خلفه حقيبة بداخلها خزانا رصاص لبندقية كلاشينكوف" صادرتها الأجهزة الأمنية اللبنانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وطوقت القوى الأمنية المكان، بحسب المصدر الأمني، ولا تزال تعمل على تمشيط المنطقة وجمع كاميرات المراقبة منها.

وقال مسؤول قضائي إنه يتم التعامل مع الحادثة "على أساس أنها جريمة خطرة طاولت سفارة دولة كبرى على الأراضي اللبنانية وعرضت أمن موظفيها للخطر".

وتشهد المنطقة المحيطة بمجمع السفارة الأميركية إجراءات أمنية مشددة يتولاها الجيش اللبناني، بينما تشيّد واشنطن حالياً مجمعاً ضخماً في المنطقة ذاتها لنقل السفارة إليه.

وأتى إطلاق النار تزامناً مع الذكرى الـ 39 لتفجير سيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984 وأدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، واتهمت واشنطن "حزب الله" اللبناني بالمسؤولية عنه.

وانتقلت السفارة إلى هذه البلدة عام 1984 بعد تعرض مبناها السابق في منطقة عين المريسة غرب بيروت لتفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة في الـ 18 من أبريل (نيسان) عام 1983 أدى إلى مقتل 63 شخصاً. وتبنت الهجوم منظمة تطلق على نفسها اسم "الجهاد الإسلامي" أكدت واشنطن أنها مرتبطة بـ "حزب الله" الحليف لإيران.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار