ذكرت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الأربعاء، أن الحرس الثوري يستأجر في الوقت الحالي الناقلة "أدريان داريا"، التي أُفرج عنها بعد احتجازها في جبل طارق.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تذكره بالاسم "تجدر الإشارة إلى أن السفينة غريس 1، التي تغير اسمها إلى أدريان داريا بعد الاحتجاز، هي ناقلة نفط كورية الصنع مملوكة لروسيا ويستأجرها حالياً الحرس الثوري".
وكانت سلطات جبل طارق، التابعة لبريطانيا، احتجزت السفينة للاشتباه في نقلها حمولة نفطية إلى سوريا، وذلك تطبيقاً لعقوبات أوروبية مفروضة على دمشق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقامت السلطات الإيرانية بعد 15 يوماً على احتجاز ناقلتها باحتجاز ناقلة النفط البريطانية "ستينا أيمبيرو" في مضيق هرمز. كما احتجزت ناقلتي نفط أخريين، ما زاد من تفاقم التوتر في منطقة تعرضت فيها بواخر عدة لاعتداءات أو تضررت بسبب ألغام. كما أسقطت إيران طائرة مسيرة أميركية، كل ذلك وسط تشديد متزايد للعقوبات الأميركية عليها.
وقد سُمح للناقلة "غريس 1"، في أغسطس (آب) الحالي، بالمغادرة بعدما أكدت إيران أن حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل لن تسلّم إلى سوريا.
وقد دعت الولايات المتحدة إلى إعادة احتجاز السفينة، في طلب اعتبرت طهران أن تلبيته ستؤدي إلى "تداعيات وخيمة".
اليونان لن تساعد
قال نائب وزير الخارجية اليوناني ميلتياديس فارفيتسيوتيس، الأربعاء، إن بلاده لن تقدم تسهيلات لناقلة إيرانية بالبحر المتوسط تتيح لها توصيل نفط إلى سوريا.
وأضاف فارفيتسيوتيس لقناة "إيه.إن.تي1" التلفزيونية اليونانية "نريد توصيل رسالة بأننا غير مستعدين لتسهيل مسار هذه السفينة إلى سوريا".
الناقلة "هيلم"
من ناحية أخرى، قالت طهران، الأربعاء، إن ناقلة نفط إيرانية تعطلت في البحر الأحمر لكن طاقمها بخير ويجرى إصلاحها.
وأشار التقرير الإيراني إلى أن الناقلة المعطلة تدعى "هيلم". ويشير الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية إلى أن هناك ناقلة بالاسم نفسه على قائمة الأفراد والشركات والسفن التي تنطبق عليها العقوبات الأميركية.