Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكونغرس "خارج الخدمة" لليوم الـ15 بحثا عن بديل مكارثي

عاجز عن التعامل مع إغلاق حكومي محدق أو حرب الشرق الأوسط وانقسام الجمهوريين يعرقل انتخاب المتشدد جوردان

فاقمت هزيمة جوردان الثانية القلق حيال الفوضى في صفوف الجمهوريين (أ ف ب)

ملخص

يفاقم النزاع بين إسرائيل و"حماس" والمساعي الجديدة لتقديم الدعم لأوكرانيا وتهديد الإغلاق الحكومي الأخطار بشكل كبير.

رفض النواب الأميركيون مسعى المحافظ المتشدد جيم جوردان للفوز برئاسة مجلس النواب للمرة الثانية أمس الأربعاء، فيما يشل شغور المنصب واشنطن لليوم الـ15 على التوالي في غياب أي حل واضح في الأفق.

ويشهد مجلس النواب الأميركي مأزقاً منذ أطاح اليمين المتشدد في الحزب الجمهوري برئيسه المنتمي للحزب ذاته، كيفن مكارثي، في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مما ترك المجلس غير قادر على التعامل مع إغلاق حكومي محدق، أو الحرب الدائرة في الشرق الأوسط.

وكان يمكن لجوردان المقرب من الرئيس السابق دونالد ترمب، أن يتحمل خسارة أربعة أصوات جمهورية فقط، لكن 22 من زملائه رفضوا ترشحه في التصويت الثاني، أي أكثر بصوتين من معارضيه في اليوم السابق.

مأزق الحزب المفكك

ويفاقم النزاع بين إسرائيل و"حماس" والمساعي الجديدة لتقديم الدعم لأوكرانيا وتهديد الإغلاق الحكومي الأخطار بشكل كبير، فيما يأمل الجمهوريون بأن توحد الحاجة الملحة ليعالج "الكونغرس" هذه القضايا، الحزب المفكك.

لكن النواب الوسطيين من الحزب الجمهوري الذين يتوجسون في الأساس من سياساته اليمينية المتشددة، أعربوا عن انزعاجهم من المساعي المنسقة لحشد مزيد من الأصوات لجوردان (59 سنة).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ديفيد فالاداو، الممثل الجمهوري عن كاليفورنيا والمؤيد لجوردان، إن "كل يوم يمر من دون رئيس لمجلس النواب هو خطر على الأمن القومي".

وفاقمت هزيمة جوردان الثانية القلق حيال الفوضى في صفوف الجمهوريين، ودفعت مجموعة متزايدة من النواب بينهم فالاداو للضغط من أجل توسيع الصلاحيات المحدودة التي يحظى بها رئيس المجلس الحالي الشكلي والموقت إلى حد كبير.

لكن جوردان لم يظهر أي مؤشرات على أنه سينسحب من السباق، فيما تعهد الناطق باسمه راسل داي للصحافيين بأن عضو "الكونغرس" سيواصل مساره عبر جولة مقبلة مرتقبة اليوم الخميس.

وشكلت الأصوات الـ199 التي حصل عليها جوردان سابقة منذ قرن لحصول مرشح الأكثرية على أقل من 200 صوت.

ومن المتوقع أن يظهر رئيس اللجنة القضائية النافذ تحسناً كبيراً في الجولة الثالثة من التصويت، على رغم عدم وجود أي مؤشرات على أن معارضيه سيبدلون مواقفهم.

اجتمع معارضوه الجمهوريون بعد أن صوتوا ضده أول مرة الثلاثاء الماضي، وأكد جميعهم تقريباً على معارضتهم، فيما توقع البعض أن جوردان سيخسر مزيداً من المؤيدين.

واشنطن خارج الخدمة

ولا يتمتع النائب عن أوهايو إلى حد كبير بالدعم الذي قضى سلفه سنوات يحشده في أوساط الجمهوريين الأقل درجة، ويستبعد أن يسمح له بخوض 15 جولة تصويت احتاجها مكارثي لينتخب.

ويخشى واضعو استراتيجيات الحزب من أن تراجع شعبية جوردان سيؤدي إلى مزيد من الجمود، في غياب أي بديل واضح يحظى بالدعم ويعد شخصية يمكن أن توحد صفوف حزب تمزقه الانقسامات.

وفي تعليقها على انقسامات الحزب، تساءلت منصة "بانشباول نيوز" السياسية عبر الإنترنت، "لم الترشح لمنصب رئيس بلدية مدينة قصفت بالنووي؟".

وتحظى مساعي تعيين رئيس مجلس النواب بالإنابة باتريك ماكهنري رسمياً لفترة محدودة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة بتأييد واسع، علماً بأن الخطوة ستوسع صلاحياته الشرفية تماماً حالياً ليكون بإمكانه طرح التشريعات للتصويت.

وبينما لم يعلن زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز التزامه دعم الخطوة لدى توجهه لحضور اجتماع للحزب بعد التصويت، إلا أنه لم يستبعدها.

وقال "توجهنا إلى هذا الاجتماع بهدفين: الأول، وقف جيم جوردان. والثاني إعادة فتح المجلس".

لكن رئيس كتلة "هاوس فريدوم" اليمينية المتشددة سكوت بيري، قال إن تعزيز سلطات ماكهنري سيكون "تصويتاً لإبقا واشنطن خارج الخدمة".

وتابع عبر منصة "إكس"، "سبق وقلت لكم، مهما حصل، لن أصوت لصالح إبقاء الوضع القائم وأنا عند وعدي".

المزيد من دوليات