Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما الذي يطرحه استئناف مفاوضات جدة؟

لا يوجد خيار آخر لإنهاء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع غير استكمال محادثات السلام

تزامن اليوم الأول من المفاوضات مع معارك عنيفة بين الطرفين في مدينة نيالا (اندبندنت عربية)

بعد ستة أشهر من الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي أدت إلى نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني، عاد الطرفان لطاولة المفاوضات في مدينة جدة اليوم الخميس.

ويرى المحلل السياسي السوداني ماهر أبو الجوخ أن استئناف "مفاوضات جدة" بين وفدي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع يؤكد أنه يجب إنهاء هذه الحرب من طريق التفاوض باعتبار أنه "الطريق الوحيد المتاح ".

والأمر الثاني أن المنبر المتاح  لإكمال عملية  التفاوض بين الطرفين هو بالتأكيد منبر جدة برعاية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، والآن ينضم إليهما ممثل عن الاتحاد الأفريقي (إيغاد) مما يجعل محادثات السلام في جدة متكاملة ومنسجمة مع القرارات الصادرة عن مجلس السلم للأمن الأفريقي، بضرورة أن تكون الأطراف الأفريقية جزءاً من عملية إنهاء الحرب في السودان".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى رغم حال التفاؤل الكبيرة يجد أبو الجوخ أن هناك مخاوف من تأثير سير المعارك بين الطرفين في محادثات السلام، "بخاصة بعدما شهدناه من معارك عنيفة بين الطرفين في اليوم الأول من المفاوضات في نيالا، وسط ادعاءات الدعم السريع بأنه سيطر على نيالا ومرتزقة الفرقة الـ 16 في المدينة".

وأضاف أبو الجوخ أن من القضايا الموجودة الآن والتي يمكن أن تؤثر في سير المفاوضات هو وجود السفير السوداني لدى الصين عمر الصديق ضمن الوفد التابع للجيش، "وهو ما رفضه الدعم السريع خلال الجولة الأولى من المفاوضات".

ويرى المحلل ذاته أنه في نهاية المطاف لا يوجد هناك خيار آخر لإنهاء الحرب "غير استكمال المفاوضات ووضع إطار لإيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية"، ويرى كذلك أنه يجب "أن يتم الأمر تحت رقابة إقليمية و دولية، لأن العودة لتجربة الهدن الموقتة غير مجد".

Listen to "ما الذي يطرحه استئناف مفاوضات جدة؟" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات