ملخص
كشف موقع بريطاني عن أن السلطات تقوم بعملية مطاردة بعد وصول عدد من الأشخاص مشتبه فيهم بالإرهاب إلى المملكة في قارب عبر القنال الإنجليزي
كشف موقع "إكسبرس" عن أن السلطات البريطانية تقوم بعملية مطاردة بعد وصول ستة أشخاص مشتبه فيهم بالإرهاب إلى المملكة في قارب صغير عبر القنال الإنجليزي.
ولفت الموقع البريطاني إلى أن لدى جميع المواطنين الأجانب صلات بجماعات إسلامية ويعتقد بأنهم مدعومون من إيران ومرسلون في مهمة لاستهداف مواقع حكومية أو مرافق الخدمات العامة.
وبحسب التقرير وصلت المجموعة إلى المملكة المتحدة قبل أسابيع بصورة غير قانونية من شمال فرنسا بعد السفر عبر أوروبا من سوريا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتراقب الأجهزة الأمنية تحركات ثلاثة من الهاربين، فيما فُقد أثر آخرين يعتقد بأنهم يستخدمون وثائق مزورة، وتقول المصادر للموقع إن قراراً رفيع المستوى اتخذ لإبقاء المشتبه فيهم المعروفين تحت المراقبة على أمل أن يؤدي ذلك إلى العثور على أعضاء آخرين في الخلية الإرهابية.
ولفت التقرير إلى أنه بوصول هؤلاء يرتفع عدد المشتبه في تورطهم بالإرهاب الذين استخدموا قوارب صغيرة لدخول بريطانيا هذا العام وحده إلى 25، ويعيش بعضهم في فنادق أو تقدموا بطلبات لجوء.
واستغل أعضاء البرلمان الليلة الماضية هذا التطور لزيادة الضغط على الحكومة كي تبذل جهوداً إضافية للتعامل مع القوارب الصغيرة.
وكان عملاء جهاز الاستخبارات البريطانية "أم أي 6" MI6 المتمركزين قرب دمشق كشفوا عن تفاصيل مؤامرة تدعمها إيران قبل أن تنفذ حركة "حماس" هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن مهمة هؤلاء المشتبه فيهم بالإرهاب في المملكة المتحدة لا ترتبط بدعم بريطانيا للحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب الموقع.
وكشف مصدر استخباراتي لـ"إكسبرس" عن أن "المعلومات تشير إلى أن هؤلاء الأشخاص إرهابيون ويخططون لمهاجمة مبانٍ حكومية في إنجلترا واسكتلندا وويلز"، مضيفاً أنهم "يخططون لارتكاب عمل يحرج الحكومة. ربما يعني هذا إلحاق الضرر بمبنى أو حتى هجوم سيبراني من مسافة قريبة، على رغم أننا لا نتوقع حدثاً يخلف عدداً كبيراً من الضحايا".
ولفت التقرير إلى أن المناطق التي يجري رصدها لهجوم محتمل هي منطقة وست ميدلاندز في إنجلترا، إضافة إلى اسكتلندا وويلز.
وأشار التقرير إلى دخول أكثر من 52 ألف مهاجر غير شرعي إلى المملكة المتحدة في الأشهر الـ12 الماضية حتى يونيو (حزيران)، وصل 85 في المئة منهم عن طريق عبور القنال الإنجليزي.
وعلى رغم أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يصلون على متن قوارب صغيرة هم طالبو لجوء حقيقيون أو مهاجرون لأسباب اقتصادية، فإن السهولة التي يدخلون بها إلى البلاد تجعل من بريطانيا مكاناً سهلاً للإرهابيين.