Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يستقر تشافي على ثلاثي وسط برشلونة الذهبي؟

فاز الفريق الكتالوني على أتلتيكو مدريد ليتمسك بالسير خلف ريال مدريد وجيرونا في الدوري الإسباني

تشافي هيرنانديز المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني (أ ف ب)

ملخص

يبحث تشافي هيرنانديز عن مثلث وسط يمكنه تنفيذ المهام التي كان يتقنها الثلاثي الذهبي السابق

تخطى فريق برشلونة إحدى كبرى العقبات التي تواجهه في كل موسم خلال رحلته للفوز بلقب الدوري الإسباني، حين فاز الفريق الكتالوني مساء الأحد الماضي على ضيفه أتلتيكو مدريد بنتيجة (1 - 0) في استاد لويس كومبانيس الأولمبي، ضمن مباريات الجولة الـ15.

مهمة اقتناص النقاط الثلاث كانت ذات أهمية قصوى لنادي برشلونة إذ رفعت رصيده إلى 34 نقطة، في المركز الثالث بترتيب المسابقة، خلف ريال مدريد وجيرونا ولكل منهما 38 نقطة، ومتقدماً على أتلتيكو مدريد الذي توقف رصيده عند 31 نقطة في المركز الرابع.

وأضاف برشلونة إلى مكاسبه من المباراة بعداً استراتيجياً يخص الاستقرار على الشكل الأمثل لخط وسطه في السنوات المقبلة، بعد مواسم عدة شهدت تفكك فريقه الذهبي الذي كان في قلبه ثلاثي خط وسط تاريخي مكون من تشافي هيرنانديز - المدير الفني الحالي للفريق - وأندرياس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس.

وبعد سنوات من الهيمنة على كرة القدم الأوروبية بدأت بالتتويج بالسداسية التاريخية تحت قيادة المدير الفني بيب غوارديولا في موسم (2008 - 2009)، ثم الفوز بدوري أبطال أوروبا مجدداً في 2011 بالفريق نفسه تقريباً، ثم رفع كأس البطولة الأوروبية عام 2015 مع المدرب لويس إنريكي، قرر تشافي الرحيل في صيف 2016 للانتقال إلى السد القطري بصفقة مجانية تمهيداً للاعتزال، ثم تبعه إنييستا بمغادرة كامب نو في (2018 - 2019) نحو فيسيل كوبي الياباني، وأخيراً رحل بوسكيتس خلال الصيف الماضي للانتقال إلى إنتر ميامي الأميركي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ أن تولى تشافي (43 سنة) تدريب برشلونة في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 بدا أنه يسعى إلى بناء فريق مشابه لفريق برشلونة الذهبي، وظل يبحث عن ثلاثي وسط يلبي الحاجات المطلوبة منه، لكن اختياراته اصطدمت دائماً إما بتدني جودة بعض اللاعبين مقارنة بالمهام المطلوبة منهم أو بغياب التجانس والانسجام بين ثلاثي الوسط أو كثرة الإصابات التي ضربت الفريق.

وخلال مباراة الفوز على بورتو البرتغالي بنتيجة (2 - 1) في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الـ28 من نوفمبر الماضي، لجأ تشافي للعب بثلاثة لاعبين في مثلث الوسط، هم الهولندي فرينيكي دي يونغ، والألماني إلكاي غوندوغان، والإسباني بيدري، ونتج من ذلك أداء أكثر جودة ثم تكرر ضد أتلتيكو مدريد.

في تفسيره لتحسن أداء لاعبيه، أكد تشافي تطورهم الفردي ولكنه أكد أيضاً دوره في تنقيح أسلوب لعب الفريق، فخلال مواجهة أتلتيكو دفع بدي يونغ وغوندوغان لتكوين قاعدة مثلث الوسط، وسمح لبيدري بالتقدم إلى جانب الجناح الأيسر جواو فيليكس، فسمحت هذه التعديلات بحدوث ديناميكية في منظومة الهجوم، وتبادل دي يونغ وغوندوغان الأدوار بسهولة للتعامل مع ضغط لاعبي المنافس، بل إن تبادل الأدوار بين ثلاثي الوسط أضاف عنصر الغموض وأربك لاعبي أتلتيكو.

وحصل برشلونة على جودة إضافية في الوضع الدفاعي باللعب بالأوروغواياني رونالد أراوخو في مركز قلب الدفاع والمساندة في موقع الوسط الارتكاز في حالات الهجمات المضادة، وهي المهام نفسها التي قام بها بويول في عصر غوارديولا.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة