أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 3 سبتمبر (أيلول)، الكشف عن موقع لتصنيع الصواريخ تابع لحزب الله اللبناني، بعد يومين على تبادل لإطلاق النار بين الطرفين على حدود لبنان الجنوبية، ما زاد الخشية من اندلاع موجة عنف جديدة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي في بيان، كشفه "منشآت تابعة لحزب الله تقع قرب بلدة النبي شيت في سهل البقاع في لبنان، أقيمت لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه وتطويرها". وأضاف "تخوّفاً من القصف، نقل حزب الله معدات مهمة من هذا المجمّع إلى مواقع مدنية في بيروت". وتابع البيان المُرفق بصور مأخوذة من أقمار صناعية يفترض أن تكون للموقع المذكور، "أنشأت إيران مع حزب الله هذا الموقع قبل سنوات بهدف تصنيع السلاح".
وكان حزب الله أطلق الأحد الماضي، صواريخ مضادة للدروع على موقع في شمال إسرائيل، وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مناطق في جنوب لبنان، موقعاً أضرار مادية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبدأت جولة التصعيد الأخيرة بين الطرفين الأحد 25 أغسطس (آب) الماضي، إثر قصف إسرائيل موقع في سوريا، ما أدى إلى مقتل عنصرين من حزب الله، الذي اتهم تل أبيب أيضاً بإرسال طائرتين مسيّرتين استهدفتا معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، انفجرت إحداهما وسقطت الأخرى.
وحذّر أمين عام حزب الله حسن نصرالله مساء الاثنين، من أنه سيضرب في عمق إسرائيل في حال شن هجوم إسرائيلي جديد على لبنان.
أما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فأعلن خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية المصغرة "التصميم على ضمان أمن إسرائيل"، مشدّداً على ضرورة "منع إيران من تزويد أعدائنا مثل حزب الله وغيره بأسلحة دقيقة تعرّضنا للخطر".
وفي سبتمبر (أيلول) 2018، زعمت إسرائيل وجود 3 مواقع لحزب الله يخزّن فيها الأسلحة قرب مطار بيروت، ما دفع حينها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إلى تشكيل وفد من السفراء واصطحابهم إلى المكان المذكور لنفي المزاعم الإسرائيلية.