Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسعار النفط تتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية بدعم النمو الأميركي

"رويترز": مصادر تستبعد اتخاذ "أوبك+" قراراً في شأن الإنتاج في اجتماع الأول من فبراير المقبل

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتاً أو 0.57 في المئة إلى 81.96 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها تتجه إلى تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إذ دعمت بيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة وإشارات إلى تحفيز صيني، الطلب على النفط.

إلى ذلك، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتاً أو 0.57 في المئة إلى 81.96 دولار للبرميل، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61 سنتاً أو 0.79 في المئة إلى 76.75 دولار.

"برنت" ينهي الأسبوع مرتفعاً 4.5 في المئة

ويتجه خام برنت لإنهاء الأسبوع مرتفعاً 4.5 في المئة في حين يتجه الخام القياسي الأميركي لتحقيق مكاسب أسبوعية 4.8 في المئة، والخامان في طريقهما للصعود للأسبوع الثاني على التوالي، وهي أيضاً أكبر مكاسب أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر الماضي، بعد بداية الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتراجعت الأسعار بعض الشيء اليوم الجمعة بفعل مؤشرات إلى أن تعطل إمدادات النفط في البحر الأحمر قد ينحسر مع ضغوط الصين على إيران للحد من الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على السفن في المياه قبالة اليمن، والتي بدأتها الجماعة رداً على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقالت مصادر إن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح هجمات الحوثيين المتحالفين مع طهران على السفن في البحر الأحمر، وإلا فإن العلاقات التجارية مع بكين ستتعرض لأضرار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتحسن الطلب بعد أن أظهرت بيانات أمس الخميس أن الاقتصاد الأميركي نما بأكثر من المتوقع في الربع الرابع من العام الماضي، وأعلنت الصين أيضاً ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم تخفيضاً كبيراً في متطلبات الاحتياط لدى البنوك بهدف تحفيز النمو.
وتلقت الأسعار هذا الأسبوع دعماً من تراجع مخزونات الخام الأميركية بأكبر من المتوقع ومخاوف من اضطراب الإمدادات بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على مصفاة لتكرير النفط في جنوب روسيا.

قرار"أوبك+" المرتقب

 في تلك الأثناء نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر من تحالف "أوبك+" أن من المرجح أن يقرر التحالف مستويات إنتاج النفط لشهر أبريل (نيسان) المقبل والأشهر التالية في الأسابيع المقبلة، مضيفة أن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة الخميس المقبل سينعقد في وقت سيكون من السابق لأوانه فيه اتخاذ قرارات في شأن سياسة الإنتاج.
وسيجتمع وزراء بارزون من تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل وروسيا، عبر الإنترنت.

ومن حق اللجنة الدعوة إلى اجتماع تحالف "أوبك+" بكامل أعضائه أو تقديم توصيات في شأن السياسة الإنتاجية.
ووفقاً لـ"رويترز"، قالت خمسة مصادر في "أوبك+" طلبت عدم نشر أسمائها، إن "اللجنة لن تجري على الأرجح أي تغييرات على السياسة الحالية خلال الاجتماع"، وذكر أحدهم أن "الاجتماع سيناقش بصورة رئيسة مستويات إنتاج التحالف".

موعد اتخاذ القرار لم يتضح بعد
وأضاف المصدر "الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لن يصدر أي توصيات"، مضيفاً "القرار في شأن ما إذا كان التحالف سيمدد جزءاً من التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط إلى أبريل 2024 سيصدر على الأرجح في نهاية فبراير (شباط) المقبل"، بينما قال مصدر آخر إن "موعد اتخاذ القرار لم يتضح بعد".
وتلقت أسعار النفط دعماً من ارتفاع المعنويات بدرجة أكبر تجاه الطلب هذا الأسبوع وتصاعد التوترات الجيوسياسية بسبب هجمات الحوثيين على سفن شحن في البحر الأحمر، وجرى تداول خام برنت قرب 82 دولاراً للبرميل اليوم.
وكان تحالف "أوبك+" قد وافق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على خفض طوعي للإنتاج بواقع 2.2 مليون برميل يومياً تقريباً في المجمل خلال الربع الأول من عام 2024. وإذا ألغي التحالف الخفض، فسيبدأ ضخ 2.2 مليون برميل يومياً في السوق اعتباراً من بداية أبريل 2024، لكن الخفض بواقع 3.66 مليون برميل يومياً المتفق عليه من قبل سيظل سارياً.
وصرح مندوب روسي لـ"رويترز" بأنه لا يوجد دليل على الحاجة إلى اتخاذ بعض الخطوات الإضافية، قبل أن يستدرك "الدول الأعضاء لم تبدأ المداولات بعد".
وذكر مصدر آخر من المصادر الخمسة "قد يناقش سياسة الإنتاج في أبريل المقبل والأشهر التالية في الأقل".
وعادة ما تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة كل شهرين بحضور الدول الرائدة داخل التحالف، مثل السعودية وروسيا والإمارات.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز