Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز قبالة سواحلها الشرقية

أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تجري "تحليلاً مفصلاً" لهذه التجربة الجديدة

لا تخضع اختبارات صواريخ كروز للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية (أ ب)

ملخص

يقول محللون إن كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز لتصديرها على الأرجح إلى موسكو لكي يستخدمها الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت، صباح اليوم الأربعاء، صواريخ كروز عديدة قبالة سواحلها الشرقية، في حلقة جديدة من مسلسل تجارب الأسلحة التي تجريها بيونغ يانغ هذا العام.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن "قواتنا رصدت قرابة الساعة 09:00 (00:00 توقيت غرينتش) من صباح اليوم صواريخ كروز عدة غير محددة فوق المياه الواقعة شمال شرق وونسان، وأجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تجري تحليلاً مفصلاً" لهذه التجربة الصاروخية الجديدة.

وأضافت أنها "تعزز المراقبة واليقظة وتراقب من كثب أي إشارات أو أنشطة إضافية من كوريا الشمالية".

وكانت بيونغ يانغ أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها اختبرت بنجاح نظام تحكم جديداً لراجمة صواريخ قالت إن دورها سيكون "متزايداً" في ساحة المعركة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي يناير (كانون الثاني)، أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت "نظام أسلحة نووية تحت البحر" وصاروخاً باليستياً فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، وذلك بعدما أجرت العام الماضي عديداً من اختبارات الأسلحة.

ولا تخضع اختبارات صواريخ كروز للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، وذلك خلافاً للصواريخ الباليستية التي تعتمد تكنولوجيا صواريخ الفضاء.

وتعمل صواريخ كروز بالدفع النفاث وتحلق على ارتفاع أقل من الصواريخ الباليستية، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة.

ويقول محللون إن كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز لتصديرها على الأرجح إلى موسكو لكي يستخدمها الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا.

وتؤكد سيول وواشنطن أن بيونغ يانغ ترسل أسلحة إلى موسكو رغم العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، وذلك ربما في مقابل الحصول على المساعدة الفنية لبرنامجها للتجسس عبر الأقمار الصناعية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار