ملخص
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن عبد إيزيدي الذي يعتقد أنه جاء من أفغانستان عام 2016، سبق أن دين عام 2018 بارتكاب جريمة جنسية وقضت محكمة نيوكاسل بحبسه مع وقف النفاذ.
أعلنت الشرطة البريطانية مساء الجمعة أن الرجل الذي عثرت عليه الإثنين الماضي غارقاً في نهر "التايمز" بوسط لندن هو بالفعل المشتبه في كونه هاجم بمادة كيماوية شريكة حياته السابقة وابنتيها في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويشتبه في أن عبد إيزيدي (35 سنة) رش شريكة حياته السابقة البالغة 31 سنة وطفلتيها بمادة "قلوية" شبيهة بالصودا الكاوية أو السوائل المبيضة في سيارتها مساء الأربعاء الـ31 من يناير. وكان هو نفسه أصيب خلال الهجوم بجروح بالغة في وجهه بسبب المادة التي استخدمها. وأثارت الصور التي نشرت عن الاعتداء ذعراً بين السكان.
وفقدت المرأة التي لا تزال في المستشفى عينها اليمنى نتيجة الهجوم، فيما تعرضت إحدى ابنتيها لإصابات طفيفة.
وأكدت الشرطة مساء الجمعة أن التحقيق في "هذا الهجوم المروع مستمر"، آملة في التمكن من سماع إفادة الضحية عندما يتحسن وضعها.
وأضافت الشرطة أنها تمكنت من التعرف إلى عبد إيزيدي الخميس وتم إخطار عائلته، مؤكدة غرقه.
وقال المسؤول في الشرطة جون سافيل "لقد عملنا على تحديد هوية إيزيدي رسمياً في أسرع وقت ممكن".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد الهجوم الذي وقع في حي كلابام بجنوب لندن، تتبعت الشرطة بعناية مسار تنقلات عبد إيزيدي، وهو لاجئ من أصل أفغاني، في لندن، أولاً بمترو الأنفاق ثم مشياً، باستخدام كاميرات مراقبة كثيرة في العاصمة البريطانية. وعرضت أيضاً مكافأة قدرها 20 ألف جنيه استرليني (أكثر من 25 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى توقيف المشتبه فيه.
واستناداً إلى لقطات كاميرات المراقبة، رجحت أن يكون قفز في نهر "التايمز"، إذ فقد أثره في جسر تشيلسي في الساعة 11.25 (ت. غ) ليل الـ31 من يناير.
ورصد قارب جثته بعد ظهر الإثنين في وسط لندن، قرب تاور بريدج، أحد أشهر المعالم السياحية في العاصمة.
وأضافت شرطة لندن في بيان "بناءً على الملابس الفارقة التي كان يرتديها وقت الهجوم والأغراض التي عثر عليها على جسده، لدينا اقتناع راسخ بأننا عثرنا على جثة إيزيدي"، وهو ما أكده الخميس تشريح الجثة.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن عبد إيزيدي الذي يعتقد أنه جاء من أفغانستان عام 2016، سبق أن دين عام 2018 بارتكاب جريمة جنسية وقضت محكمة نيوكاسل بحبسه مع وقف النفاذ.
وأضافت وسائل الإعلام أنه أخفق مرتين في الحصول على حق اللجوء في المملكة المتحدة، لكنه ناله في المحاولة الثالثة بعد أن أبلغ كاهن السلطات البريطانية بأنه اعتنق المسيحية.