ملخص
من شأن هذا التصنيف الجديد على المستوى الاتحادي الذي كشفت عنه الصحافة ثم أكدته وزارة العدل، أن يشجع الأبحاث الطبية حول القنب ويخفف عدداً من القيود التنظيمية والضريبية.
تستعد الحكومة الأميركية لتصنيف القنب مخدراً أقل خطورة، في خطوة يتوقع أن تحدث آثاراً اقتصادية كبيرة.
ومن شأن هذا التصنيف الجديد على المستوى الاتحادي الذي كشفت عنه الصحافة ثم أكدته وزارة العدل، أن يشجع الأبحاث الطبية حول القنب ويخفف عدداً من القيود التنظيمية والضريبية.
وقال متحدث باسم وزارة العدل في بيان إنها اقترحت نقل تصنيف القنب من الفئة الأولى التي تضم المواد المسببة للإدمان الشديد ولا فائدة طبية لها كالهيرويين، إلى الفئة الثالثة التي تضم بعض أدوية الكودين مثلاً.
ورحب زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان بالقرار "الذي يعترف بالحاجة إلى تعديل قوانين القنب التقييدية والقاسية لتتواءم مع ما يقوله العلم وغالبية الأميركيين بوضوح".
وشدد على ضرورة أن "يفعل الكونغرس كل ما في وسعه لإنهاء الحظر الاتحادي على القنب".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي عامي 2020 و2022 أقر مجلس النواب الذي كان الديمقراطيون يشكلون غالبية أعضائه، مشروع قانون يهدف إلى إزالة القنب من القائمة الاتحادية للمخدرات الخطرة، لكنه واجه معارضة من مجلس الشيوخ.
وأظهرت دراسة استقصائية نشرها معهد "بيو ريسيرتش" للأبحاث في مارس (آذار) أن 88 في المئة من الأميركيين يرون ضرورة تشريع استخدام الماريغوانا لأغراض طبية أو ترفيهية أو لكليهما.
وسبق أن بادرت 24 ولاية أميركية، إضافة إلى مقاطعة كولومبيا حيث تقع العاصمة واشنطن، إلى تشريع القنب، وتسمح 14 ولاية أخرى باستخدامه لأغراض طبية فقط.
وأفاد هذا المعهد في فبراير (شباط) الماضي بأن 74 في المئة من الأميركيين باتوا يعيشون في ولاية يعد فيها استخدام هذه المادة قانونياً إما لأغراض ترويحية أو طبية.