Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقوبات أوروبية وأميركية تستهدف صناعة المسيّرات والصواريخ الإيرانية

صدرت بالتزامن وطالت وزير الدفاع الإيراني و"الحرس الثوري" وعدداً من الكيانات

طائرة مسيّرة إيرانية في معرض دفاعي في بغداد في أبريل 2024 (أ ف ب)

ملخص

المستهدفون متهمون بالتورط في برنامج إنتاج المسيّرات الإيراني أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات من دون طيار والصواريخ إلى موسكو لشن هجماتها في أوكرانيا أو إلى "الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن"، مثل المتمردين الحوثيين في اليمن و"حزب الله" اللبناني.

فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني و"الحرس الثوري" الإيراني، رداً على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيرات تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.

وبالتوازي ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في منشور عبر موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة أصدرت اليوم عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، موضحة أنها تستهدف فرداً مرتبطاً بمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية وأربع كيانات.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء في بيان، إن خمسة مسؤولين إيرانيين آخرين وكيانين بما في ذلك شركة تقوم بتسويق مكونات المسيرات، تمت إضافتهم إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي.

ويتهم الاتحاد الأوروبي هؤلاء المسؤولين والكيانات بالتورط في برنامج إنتاج المسيّرات الإيراني أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات من دون طيار والصواريخ إلى موسكو لشن هجماتها في أوكرانيا أو إلى "الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن"، مثل المتمردين الحوثيين في اليمن و"حزب الله" اللبناني.

منع التصعيد في لبنان والبحر الأحمر

وتنص العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر التأشيرات، ويُحظر أيضاً دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.

وفي أبريل (نيسان) الماضي قرر القادة الأوروبيون في قمة عقدت في بروكسل فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف منتجي الطائرات من دون طيار والصواريخ.

وقالوا إن "وصول روسيا إلى السلع والتكنولوجيا الحساسة التي تهمها في ساحة المعركة يجب أن يكون محدوداً قدر الإمكان".

وأكد البيان أن على الاتحاد الأوروبي أن "يواصل العمل بشكل كثيف لمنع تصعيد إقليمي جديد في لبنان والبحر الأحمر".

وكانت طهران أطلقت مسيرات وصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية منتصف أبريل الماضي وتم تدميرها، وذلك رداً على هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق نسب إلى إسرائيل، وهو أول هجوم إيراني مباشر على الأراضي الإسرائيلية.

وفي منتصف مايو (أيار) الجاري قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع الحظر الذي يفرضه على صادرات إلى إيران تشمل أجزاء معينة تستخدم لإنتاج مسيرات، ليشمل مكونات إضافية مع تغطية مكونات الصواريخ، ليفرض حتى الآن عقوبات على 227 فرداً إضافة إلى 42 كياناً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

العقوبات الأميركية

وفي أحدث مسعى من واشنطن إلى تعطيل إنتاج ونشر الطائرات المسيّرة التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات تستهدف كيانات تتهمها بتمكين برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية.

وقال برايان نلسون، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان، "تحرك اليوم يعزز التزامنا بتعطيل إنتاج إيران ونشرها طائرات مسيّرة قاتلة تواصل روسيا استخدامها ضد أوكرانيا ووكلاء إرهابيون إقليميون ضد قواتنا".

وأضاف، "ستواصل الخزانة فرض تكاليف على من يسعون إلى شراء مكونات تحتاج إليها إيران في برنامجها للطائرات المسيّرة وتمكين شحن هذه الأسلحة لجهات مزعزعة للاستقرار حول العالم".

وتورد طهران الآلاف من طائرات "شاهد" الانتحارية المسيّرة إلى روسيا منذ هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وتُستخدم الطائرات المسيّرة في إنهاك الدفاعات الجوية الأوكرانية وضرب البنية التحتية البعيدة عن خطوط المواجهة.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على أربعة كيانات تنتج أجزاء ضرورية لبرنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية بالإضافة إلى مسؤول تنفيذي في منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، وهي منظمة تابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.

وأضافت الخزانة أن أفشين خواجة فرد، وهو رئيس منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، يشرف على جهودها لإنتاج طائرات مسيّرة وصواريخ.

وبموجب العقوبات، تُجمد أي أصول أميركية تابعة للمستهدفين ويُحظر الأميركيون بصورة عامة من التعامل معهم. ومن يشتركون في معاملات بعينها معهم يخاطرون أيضاً باستهدافهم في العقوبات.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات