Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الأونروا" تطالب إسرائيل بوقف حملتها ضد الوكالة

ما لا يقل عن 192 من موظفيها قتلوا في غزة وتعرضت أكثر من 170 منشأة للأضرار أو دمرت

المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني (أ ف ب)

ملخص

المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني كتب في مقال نشرته "نيويورك تايمز" قائلاً "على هذه الهجمات أن تتوقف وعلى العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها".

طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إسرائيل بوقف "حملتها" ضد الوكالة في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة.

وكتب في المقال بعنوان "على إسرائيل وقف حملتها ضد الأونروا"، أن "الحرب في غزة تسبب ازدراءً فاضحاً بمهمة الأمم المتحدة بما في ذلك الهجمات الصارخة ضد الموظفين والمنشآت والعمليات" التي تقوم بها الوكالة.

وأضاف لازاريني "على هذه الهجمات أن تتوقف وعلى العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها". وتابع "بينما أكتب هذه السطور، تحققت وكالتنا من أن ما لا يقل عن 192 من موظفيها قتلوا في غزة. وتعرضت أكثر من 170 منشأة تابعة للأونروا للأضرار أو دمرت. وتم هدم مدارس تديرها الأونروا. وقتل 450 نازحاً أثناء لجوئهم في مدارس أو غيرها من مؤسسات الأونروا".

الوكالة الأممية التي تنسق غالبية المساعدات في غزة عانت أزمة بعد أن اتهمت إسرائيل في يناير (كانون الثاني) الماضي 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً في غزة بالتورط في الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأدى الاتهام إلى تعليق عدد من الدول تمويل الوكالة بصورة مفاجئة، بينها الولايات المتحدة، الجهة المانحة الرئيسة، مما يهدد عملها في غزة، على رغم أن دولاً عدة استأنفت التمويل لاحقاً.

وسلطت مراجعة مستقلة لعمل "الأونروا"، أشرفت عليها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، الضوء على بعض "المشكلات المرتبطة بحياد" الوكالة، لكنها شددت على أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على اتهاماتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأسست الوكالة عام 1949، وتوظف نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.

منذ السابع من أكتوبر 2023 "يتعرض موظفون في الأونروا للمضايقة والإهانة بشكل منتظم عند نقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية"، وفق ما أكد لازاريني معرباً عن أسفه لأن مرافق تتبع للوكالة في قطاع غزة "تستخدمها القوات الإسرائيلية وحماس وفصائل فلسطينية أخرى لأغراض عسكرية".

وفي الـ14 من مايو (أيار)، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي "الأونروا" بأنها "ذراع لمنظمة حماس"، وهذا الأسبوع قدم بعض النواب الإسرائيليين مشروع قانون يهدف إلى حرمان الوكالة من امتيازاتها الدبلوماسية.

وأضاف فيليب لازاريني في مقاله "إن المسؤولين الإسرائيليين لا يهددون عمل موظفينا فحسب، بل يعملون أيضاً على نزع الشرعية عن الأونروا من خلال تصويرها كمنظمة إرهابية تروج للتطرف ووصف قادة الأمم المتحدة بأنهم إرهابيون متواطئون مع حماس".

ودعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم ضد الهجمات غير المشروعة على الأمم المتحدة".

من جهته قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إن التكتل "يشعر بقلق عميق إزاء المناقشات في الكنيست في شأن تصنيف الأونروا منظمة إرهابية، وسحب الحصانة والامتيازات (الدبلوماسية) لأعضائها".

وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يدعم الأمم المتحدة بحزم، ونحض السلطات الإسرائيلية على السماح للأونروا بمواصلة تأدية عملها الذي لا غنى عنه، بما يتوافق مع تفويضها".

المزيد من الأخبار