Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هذا ما تضمنه المقترح الإسرائيلي لوقف الحرب في غزة

يمتد على ثلاث مراحل وأعلن بنوده بايدن وأبدت "حماس" استعدادها للنظر بـ"إيجابية" فيه

فلسطينيون يتفقدون منازلهم المدمرة في جباليا (أ ب)

ملخص

عقب إعلان بايدن عن اقتراح وقف الحرب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حرب غزة لن تنتهي حتى "القضاء" على "حماس".

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الجمعة، أن إسرائيل عرضت "خريطة طريق" جديدة نحو سلام دائم في غزة، مطالباً حركة "حماس" بقبول الاتفاق لأن "الوقت لانتهاء هذه الحرب قد حان".

وفي ما يأتي أبرز بنود هذا المقترح "الشامل" المؤلف من ثلاث مراحل، وفق الرئيس الأميركي الذي شدد على أنه "حان وقت انتهاء هذه الحرب" المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)2023.

المرحلة الأولى

وأوضح بايدن أن المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، تتضمن "وقفاً كاملاً وتاماً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين".

وسيكون من ضمن المفرج عنهم في هذه المرحلة من قبل حركة "حماس"، رهائن أميركيون في القطاع أكد بايدن رغبة واشنطن في عودتهم.

وسيسمح للفلسطينيين العودة إلى "منازلهم وأحيائهم" في مختلف أنحاء القطاع بما في ذلك المناطق الشمالية التي تعرضت لأكبر قدر من الدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك الضارية.

وفي الوقت نفسه ستتم زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع ورفعها إلى حمولة 600 شاحنة يومياً، بينما ستعمل أطراف في المجتمع الدولي على توافر مئات الآلاف من الوحدات السكنية والملاجئ الموقتة.

ولفت بايدن إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستة حول وقف دائم للنار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية مؤكداً أن الولايات المتحدة وقطر ومصر ستعملن لضمان ذلك.

 

المرحلة الثانية

وبموجب المرحلة الثانية التي تمتد نحو ستة أسابيع، سينسحب الجنود الإسرائيليون بالكامل من قطاع غزة.

في المقابل تقوم "حماس" بإطلاق سراح "كل الرهائن الأحياء البقية" بما يشمل الجنود، وهي نقطة كانت موضع خلاف مع الحركة في مراحل التفاوض السابقة.

وشدد بايدن على أنه "طالما وفت ’حماس‘ بالتزاماتها فإن وقف النار الموقت سيُصبح، وفق العبارة الواردة في الاقتراح الإسرائيلي، وقفاً دائماً للأعمال العدائية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

المرحلة الثالثة

وتشمل المرحلة الثالثة إطلاق عملية إعادة إعمار واسعة واستقرار للقطاع بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وأكد بايدن أنه سيعاد بناء المنازل والمدارس والمستشفيات.

كما شدد على أنه سيعمل مع الشركاء الإقليميين ليتم ذلك بطريقة لا تسمح لحركة "حماس" بـ"إعادة التسلح".

وأوضح مسؤول أميركي كبير أن مرحلة إعادة الإعمار ستمتد لما بين ثلاثة وخمسة أعوام.

كما ستشمل المرحلة الثالثة إعادة رفات من تبقى من الرهائن.

واحتُجز خلال هجوم "حماس" 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا تزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم بحسب الجيش الإسرائيلي.

وحذر بايدن من أنه في حال لم تفِ "حماس" بالتزاماتها بموجب المقترح المطروح فإن إسرائيل "يمكنها استئناف العمليات العسكرية"، لكنه شدد على أن القاهرة والدوحة ستعملان على ضمان التزام الحركة الفلسطينية، بينما ستبذل واشنطن الجهد نفسه مع إسرائيل.

 

"حماس" تنظر بـ"إيجابية" للاقتراح

وفي أبرز التعليقات على خطاب بايدن، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حرب غزة لن تنتهي حتى "القضاء" على "حماس"، وهو أحد الأهداف المعلنة لتل أبيب من البداية.

وقال مكتب نتنياهو إن "رئيس الوزراء أجاز لفريق التفاوض تقديم خطة لتحقيق هذا الهدف، مع تشديده على أن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها، ويشمل ذلك عودة جميع الرهائن والقضاء على قدرات ’حماس‘ العسكرية والحكومية".

كما أكدت الحركة أمس أنها "تنطر بإيجابية" إلى ما عرضه بايدن. وقالت في بيان إن "’حماس‘ تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الجمعة) من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى".

وأضافت أنها "تؤكد موقفها بالاستعداد للتعامل بصورة إيجابية وبناءة مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكنهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات