Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أهم الأرقام القياسية المهددة بالكسر في "يورو 2024"

ألمانيا تتصدر غالبية القوائم ومطاردة إسبانية - فرنسية ورونالدو أمام فرص عدة

كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي يحتفل بعد تسجيله هدفاً خلال المباراة الودية الدولية ضد إيرلندا استعداداً لبطولة "يورو 2024" (أ ف ب)

ملخص

إلى جانب مهمة البحث عن اللقب الأوروبي الغالي في "يورو 2024"، ستكون المنتخبات الكبرى ولاعبوها أمام تحديات غير مسبوقة وأرقام قياسية يمكن تغييرها.

تنطلق الجمعة المقبل النسخة الـ17 من بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2024" التي تستضيفها ألمانيا بين الـ14 من يونيو (حزيران) الجاري والـ14 من يوليو (تموز) المقبل بمشاركة 24 منتخباً يتنافسون في 10 ملاعب عبر 10 مدن، لرفع أغلى كؤوس كرة القدم في القارة العجوز.

وستكون المنتخبات المشاركة في البطولة الأوروبية على موعد جديد مع أرقام قياسية جماعية وفردية مهددة بالكسر قبل كتابة سطور جديدة في التاريخ، وأرقام أخرى يصعب التغلب عليها هذه المرة.

ويستحوذ المنتخب الألماني، صاحب الضيافة، على الرقم القياسي لعدد المباريات في تاريخ البطولة برصيد 53 مباراة و27 فوزاً، وهو رقم لن يتمكن أي منتخب آخر من كسره في نسخة 2024، نظراً إلى أن أقرب ملاحقيه المنتخب الإسباني يمتلك 46 مباراة فقط.

 وعلى صعيد الفوز تتساوى منتخبات إيطاليا وإسبانيا وفرنسا في المركز الثاني برصيد 21 انتصاراً، لكن في شأن التتويج باللقب سيكون أمام ألمانيا وإسبانيا، وهما الأكثر تتويجاً برصيد ثلاث كؤوس لكل منهما، فرصة لكسر الرقم القياسي الحالي بتحقيق اللقب الرابع.

أما المنتخب الإيطالي، حامل لقب النسخة الماضية "يورو 2020"، فسيكون أمام مهمة خاصة للدفاع عن الكأس لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم إسبانيا، كونها الوحيدة التي حققت اللقب في نسختين متتاليتين عامي 2008 و2012.

ويمتلك المنتخب البرتغالي سجلاً قياسياً بالتأهل من دور المجموعات إلى مراحل خروج المغلوب في ثمان نسخ متتالية، بداية من عام 1984 وحتى 2020، وبالتأكيد سيكون مطالباً بتعزيز رقمه القياسي بالتأهل التاسع على التوالي في طريق بحث الأسطورة كريستيانو رونالدو ورفاقه عن اللقب الثاني بعد نسخة 2016.

ومن بين الأرقام القياسية المسجلة باسم المنتخب الإسباني في تاريخ بطولات "يورو" أنه خاض خمس نسخ من دون التعرض لأية هزيمة في أعوام 1964 و1996 و2008 و2012 و2020.

ويحتفظ المنتخب الألماني بأكبر حصيلة تهديفية في تاريخ البطولة بإجمال 78 هدفاً سجلها خلال مشاركاته الـ13 الماضية، وبالتأكيد سيكون المرشح الأول لزيادة إجمال أهدافه ليظل في صدارة القائمة، لكن التهديد الأكبر له يأتي من المنتخب الفرنسي الذي سبق له تسجيل 69 هدفاً في 10 مشاركات، ثم المنتخب الإسباني الذي سجل 68 هدفاً في 11 مشاركة.

وعلى رغم احتلال المنتخب الهولندي المركز الرابع في القائمة بإجمال 65 هدفاً من 10 مشاركات، لكنه يحتفظ بأعلى معدل تهديفي في تاريخ البطولة (1.67 هدف لكل مباراة)، إذ جاءت أهدافه في 39 مباراة فقط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعد المنتخب الفرنسي الأكثر تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة من البطولة الأوروبية برصيد 14 هدفاً عام 1984، وقد شمل هذا الرقم القياسي رقماً قياسياً آخر في مرحلة المجموعات بتسجيل تسعة أهداف، وهو ما كرره المنتخب الهولندي في بطولة 2008.

وعلى الجهة الأخرى من مهمة تسجيل الأهداف سيكون الحفاظ على نظافة الشباك تحدياً كبيراً للمنتخبات لكسر الرقم القياسي الحالي المسجل باسم ثلاثة منتخبات وهي إيطاليا 1980 والنرويج 2000 وإسبانيا 2012، إذ تلقى كل منهم هدفاً واحداً فقط، لكن المنتخب الإسباني في "يورو 2012" يحتفظ لنفسه بأطول مدة لعب من دون تلقي أي هدف بإجمال 509 دقائق.

ويعد فارق خمسة أهداف هو الأكبر بين أي فريقين متنافسين في تاريخ مباريات "اليورو"، إذ كانت نتيجة فوز هولندا على يوغوسلافيا (6-1) في نسخة عام 2000 هي الأكبر، وانتهت أربع مباريات أخرى بفوز طرف على الآخر بنتيجة (5-0).

وسيكون التحدي كبيراً أمام اللاعبين الهدافين للتغلب على الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة بالبطولة، والمسجل باسم النجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني برصيد تسعة أهداف في نسخة فرنسا 1984.

 وكانت النسخة الماضية "يورو 2020" انتهت بتصدر قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو ومهاجم منتخب التشيك باتريك شيك قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف لكل منهما.

وسيعمل رونالدو (39 سنة) جاهداً على تعزيز رقمه القياسي كأكبر هداف في تاريخ البطولة برصيد 14 هدفاً موزعاً على خمس نسخ سابقة (2004 و2008 و2012 و2016 و2020).

وسيكون أمام اللاعبين الذين ستتاح أمامهم فرصة لعب المباراة النهائية تحد للتفوق على الثلاثي الألماني غيرد مولر وهورست هروبيش وأوليفير بيرهوف، ولكل منهم هدفان في مباراة نهائية، ولذلك فإن تسجيل أي لاعب لثلاثة أهداف في نهائي "يورو 2024" سيضعه في مكانة غير مسبوقة.

وبوجه عام يمتلك الأسطورة الفرنسي بلاتيني أكبر عدد ثلاثيات في بطولات "يورو" بثلاثيتين في نسخة عام 1984، بينهما الثلاثية الأسرع في تاريخ البطولة والتي سجلها خلال 18 دقيقة فقط.

وستكون أمام اللاعبين اليافعين فرصة لاقتناص الرقم القياسي لأصغر مسجل هدف في تاريخ "يورو" والذي يحتفظ به السويسري يوهان فونلانتين منذ نسخة عام 2004، حين كان عمره 18 سنة و141 يوماً، فيما يسجل اسم النمسوي إيفيكا فاستيك كأكبر مسجل هدف في تاريخ البطولة بعمر 38 سنة و257 يوماً في نسخة عام 2008.

أما أسرع هدف في تاريخ البطولة فهو مسجل باسم الروسي دميتري كيريتشينكو لاعب المنتخب الروسي في نسخة عام 2004 ضد المنتخب اليوناني، وكان بعد مرور 67 ثانية، وأسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية مسجل باسم المدافع الإنجليزي لوك شاو في نهائي النسخة الماضية ضد إيطاليا بعد دقيقتين.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة