ملخص
قالت مصلحة السجون الاتحادية الروسية إن اثنين من موظفي مركز احتجاز للأشخاص على ذمة المحاكمة في روستوف، جرى احتجازهما رهينتين.
ذكرت وسائل إعلام روسية أن القوات الخاصة الروسية حررت حارسي سجن وقتلت بالرصاص ستة محتجزين على صلة بتنظيم "داعش"، بعدما اتخذوا الحارسين رهينة داخل مركز احتجاز في مدينة روستوف بجنوب البلاد اليوم الأحد.
وقال الإعلام الرسمي إن بعض منفذي العملية من المدانين بارتكاب جرائم إرهابية واتهموا بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم دام على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو في مارس (آذار) الماضي.
وحطم الستة، الذين كان أحدهم يضع عصابة رأس عليها شعار "داعش" باللغة العربية، قضبان نافذة زنزانتهم وهبطوا بالحبال عدة طوابق قبل احتجاز الحارسين تحت تهديد سكين وفأس.
وأظهرت "قناة 112" على "تيليغرام" لقطات لأحد محتجزي الرهينتين وهو يلوح بسكين بجانب أحد الحارسين المقيدين. وفي مفاوضاتهم مع السلطات طالبوا بتوفير ممر آمن لخروجهم من مركز الاحتجاز.
لكن القوات الخاصة الروسية قررت اقتحام المركز، وأمكن سماع دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة آلية في لقطات نشرتها قنوات روسية على "تيليغرام"، كما أظهرت لقطات على "القناة 112" الرجال الستة قتلى.
وقالت مصلحة السجون الروسية في بيان "تم القضاء على المجرمين خلال عملية للقوات الخاصة" الروسية. وأضاف البيان "تم تحرير الحارسين اللذين كانا محتجزين من دون أن يصابا بأذى".
وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تدخل مجمع السجون الذي يضم مركز الاحتجاز.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، فإن محتجزي الرهينتين كانوا من جمهورية الأنجوش بجنوب روسيا، وقامت الشرطة بالقبض على ثلاثة منهم في عام 2022 لتخطيطهم لهجوم على محكمة في الكاراتشاي الجركسية، وهي مقاطعة روسية أخرى تتمتع بالحكم الذاتي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهرت صور من الموقع طرقاً يجري إغلاقها حول مركز الاحتجاز، فيما أفادت وكالة "إنترفاكس للأنباء" بأن المحتجزين طلبوا سيارة وفتح الطرق للخروج.
وذكرت قناة "بازا" عبر "تيليغرام" عن مصادرها في سلطات إنفاذ القانون الروسية اليوم أن الرجال، وبينهم بعض المدانين بتهم تتعلق بالإرهاب، أزالوا قضبان نافذة في زنزانتهم ودخلوا غرفة الحراس واحتجزوا ما لا يقل عن اثنين منهم كرهينتين.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن بعض السجناء واجهوا تهماً تتعلق بالإرهاب، بما في ذلك الانتماء إلى تنظيم "داعش" الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم دام على قاعة حفلات في موسكو خلال مارس (آذار) الماضي.
وقالت "مصلحة السجون الاتحادية" الروسية إن اثنين من موظفي مركز احتجاز للأشخاص على ذمة المحاكمة في روستوف، جرى احتجازهما كرهينتين.
وذكرت المصلحة في رسالة عبر تطبيق "تيليغرام" أن "المؤسسة تعمل كالمعتاد والوضع تحت السيطرة"، مضيفة أن جهات إنفاذ القانون موجودة في الموقع.
لكن وكالة "إنترفاكس للأنباء" نقلت عن مصلحة السجون الروسية قولها إنه تم تحرير الرهينتين من دون أن يصابا بأذى، وتم قتل المحتجزين عندما اقتحمت القوات الخاصة المركز، ولم يتضح بعد عدد القتلى من بين المحتجزين.
وشهدت روسيا اعتداءات وهجمات عدة أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، ففي الـ 22 من مارس الماضي فتح مسلحون النار داخل قاعة عروض موسيقية قرب موسكو مما أسفر عن سقوط 144 قتيلاً في الأقل ومئات الجرحى، في أعلى حصيلة اعتداء على الأراضي الروسية منذ عام 2004.
واعتقل 20 شخصاً منذ ذك الحين بينهم المهاجمون الأربعة، وجميعهم يتحدرون من طاجيكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى والمجاورة لأفغانستان، بينما تبنى "داعش" تنفيذ الهجوم.