Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

أسلحة الحوثيين تسلك طريقا جديدا من إيران نحو اليمن

تحول لبنان إلى مركز لشراء "الجماعة" قطع غيار الطائرات المسيرة التي تأتي من الصين

شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي (أ ف ب)

ملخص

استحدثت جماعة الحوثيين طرقاً جديدة لنقل الأسلحة من الموانئ الإيرانية عبر السفن التي تنطلق نحو جيبوتي قبل تحركها إلى اليمن.

أدت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على ترسانة الحوثيين ابتداء من يناير (كانون الثاني) الماضي، والاعتراضات المتعددة للشحنات القادمة من إيران، إلى تعطيل بعض القدرات العسكرية للحوثيين.

وكانت أميركا صادرت شحنة كبيرة من الأسلحة الإيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين، بما في ذلك مكونات لهذا النوع من الأجهزة المنقولة بحراً والمستخدمة خلال هجمات هذا الأسبوع.

ولكن على رغم هذه الضربات إلا أن جماعة الحوثي في اليمن تمكنت من إيجاد طرق جديدة ومسارات تجلب من خلالها المعدات والأسلحة من إيران، وصولاً إلى مناطق سيطرتها في اليمن، كبديل عن الطرق التقليدية القديمة.

وتكشف صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقرير لها، نقلاً عن مسؤولون غربيين وحوثيين، كيف تمكنت الجماعة من الاحتفاظ بقدرتها العسكرية وترسانتها التي تستهدف بها السفن في البحر الأحمر منذ أشهر.

طرق جديدة عبر جيبوتي

وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة فقد استطاعت الجماعة أن تستحدث طرقاً جديدة، وباتت الأسلحة اليوم تنتقل من الموانئ الإيرانية إلى السفن التي تنطلق نحو جيبوتي قبل تحركها إلى اليمن، كما يكشف التقرير أيضاً كيف تحول لبنان إلى مركز لشراء قطع غيار الطائرات المسيرة التي تأتي من الصين.

اقرأ المزيد

ويشن الحوثيون هجمات متكررة في البحر الأحمر وبحر العرب، ويقولون إنها تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها، فيما توجه الولايات المتحدة مع بريطانيا منذ أشهر ضربات للحوثيين في محاولة لوقف هجمات الجماعة اليمنية المرتبطة بإيران.

هجمات متكررة في البحر الأحمر

وقبل ساعات قالت القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية إنها أنقذت طاقم ناقلة البضائع "توتور" المملوكة لشركة يونانية وترفع علم ليبيريا، بعدما استهدفها الحوثيون الأربعاء الماضي في البحر الأحمر بمسيرات.

وأكدت البحرية الأميركية أن البحارة التابعين لحاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" نقلوا الطاقم جواً أول من أمس السبت، مضيفة أن بحاراً مدنياً لا يزال مفقوداً.

وتسبب الهجوم الذي وقع قرب ميناء الحديدة اليمني في تسرب كبير للمياه وأضرار في غرفة المحرك، مما جعل الناقلة "توتور" غير قادرة على الإبحار.

المزيد من متابعات