ملخص
أشار التقرير إلى أن المقاتلين الفلسطينيين كانوا يريدون احتجاز مئات الرهائن، كما أوردت "كان"، وقالت إن "العدد المتوقع لهم كان بين 200 و 250 شخصاً".
أوردت القناة العامة الإسرائيلية "كان" أن تقريراً للاستخبارات الإسرائيلية أُعد قبل أسابيع من الهجوم الذي شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حذر المسؤولين العسكريين من أن الحركة الفلسطينية تعد لهجوم.
وذكرت "كان" أمس الإثنين أن وحدة استخبارات تابعة للجيش أعدت التقرير في سبتمبر (أيلول)، أي قبل أقل من شهر على الهجوم الذي شنته "حماس" وأشعل الحرب في قطاع غزة.
وقالت إن وثيقة "وحدة الاستخبارات 8200" شملت تفاصيل عن تدرب مقاتلي "حماس" على احتجاز رهائن وخطط لدهم مواقع عسكرية ومجتمعات جنوب إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن المقاتلين الفلسطينيين كانوا يريدون احتجاز مئات الرهائن، كما أوردت "كان"، وقالت إن "العدد المتوقع لهم كان ما بين 200 و 250 شخصاً".
واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق نفذته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1194 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصاً لا يزال 116 محتجزين رهائن في غزة وقد توفي 41 منهم، بحسب الجيش.
ورداً على هجوم "حماس" أطلق الجيش الإسرائيلي عمليات واسعة النطاق في غزة خلفت 37372 قتيلاً معظمهم مدنيون، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها الحركة في القطاع.
ونقلت قناة "كان" عن مسؤولين أمنيين لم تكشف أسماءهم أن مسؤولي الاستخبارات في فرقة غزة العسكرية والقيادة الجنوبية كانوا على علم بالتقرير، وقد رفض السياسيون الإسرائيليون دعوات إلى إجراء تحقيق معمق في إخفاقات الاستخبارات في شأن هجوم "حماس"، وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي تحقيق رسمي يجب أن ينتظر إلى ما بعد الحرب التي دخلت الآن شهرها التاسع.
لكن الجيش الإسرائيلي قال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "يحقق في أحداث السابع من أكتوبر، وإن التحقيق "يجري بشكل فعال" وسيعلن ما يتم التوصل إليه في وقت لاحق.