Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الضربات الثابتة سلاح مهدر في "يورو 2024"

سجلت المنتخبات أهدافاً كثيرة من تسديدات بعيدة المدى لكن غابت الركلات الحرة والركنية

لاعبو كرواتيا يدافعون أمام ركلة حرة مباشرة خلال مباراة إيطاليا في "يورو 2024" (أ ف ب)

ملخص

المنتخبات المشاركة في "يورو 2024" لديها مجموعة من أفضل مسددي الركلات الثابتة في البطولات الأوروبية لكن هذه الميزة لم تؤد لأهداف

شهدت بطولة "يورو 2024" لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا بين الـ14 من يونيو (حزيران) الجاري والـ14 من يوليو (تموز) المقبل، كثيراً من الأهداف من تسديدات بعيدة المدى أثارت الإعجاب، لكن على رغم العمل الذي تشهده التدريبات وفائدتها للمنتخبات الواعدة كروياً، لم تكن الركلات الثابتة عاملاً مهماً في هز الشباك حتى الآن.

ومع وجود بعض من أفضل المنفذين للركلات الثابتة في العالم مع المنتخبات المشاركة في البطولة، فإن تسجيل الأهداف من الركلات الحرة كان قليلاً.

وقال مدرب السويد السابق يان أندرسون لوكالة "رويترز" إن توقعات الجماهير يمكن أن تكون عالية للتسجيل منها مثلها مثل الأخطار التي تشكلها على الفريق المنفذ لها أيضاً.

وأضاف أندرسون "كان هناك وقت قال فيه بعض المدربين إنه من الأفضل أن تركل الكرة بعيداً من المرمى وأن تتراجع (للدفاع) مرة أخرى لأن هناك فرصة أكبر لاستقبال هدف (حين تتقدم للأمام أثناء الركلة الثابتة) من تسجيل هدف".

وسجلت عديد من الأهداف من ركلات الجزاء، لكن لم تستغل الركلات الحرة أو الركلات الركنية كثيراً في البطولة.

وأردف أندرسون "ليس لدي الأرقام الحالية، ولكن لفترة من الوقت كنت في حاجة إلى نحو 50 ركلة ركنية لتسجيل هدف واحد، وإذا قمت فقط بإرسال الكرة (نحو منطقة الجزاء)، فإن مدافعي المنافس هم المرشحون الأوفر حظاً للفوز بها".

تدريبات مختلفة

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكشف أندرسون (61 سنة) الذي استقال من تدريب السويد بعد فشلها في التأهل لبطولة أوروبا 2024، عن استعداد المدربين للركلات الثابتة في البطولات بطرق مختلفة.

وقال إن مزيداً من الوقت أصبح يخصص للركلات الثابتة في التدريبات. وتابع "هناك مزيد من الوقت (للتدريب) على الركلات الثابتة، في الحالات الهجومية والدفاعية على حد سواء، لا تريد استقبال أهداف سهلة لذلك في وقت أمضيناه (في السويد) أعطينا الأولوية للحالات الدفاعية".

"يتعلق الأمر بالتوقيت في الجانب الهجومي، وهذا شيء عليك التدرب عليه أكثر، يمكننا القيام بذلك خلال البطولات المجمعة لوجود مزيد من الوقت للتدرب على الخيارات المختلفة".

وقال أندرسون إن المشاهد التي تبدو عشوائية للغاية أثناء تنفيذ الركلات الحرة والركنية غالباً ما يتم التخطيط لها بدقة. وشرح "كل لاعب في منطقة الجزاء لديه مهمة محددة، قد تكون مجرد الركض إلى منطقة معينة بسرعة عالية، ولكن قد تكون أيضاً بمثابة حجز حارس المرمى حتى لا يتمكن من الخروج، حتى أولئك الذين يتمركزون خارج منطقة الجزاء يتم وضعهم وفقاً لأنماط معينة".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة