Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتين: أنا أحب فاراج

لم يدرك زعيم حزب "الإصلاح" في البداية بأن صورة الرئيس الروسي التي كتب عليها هذا الكلام كانت على اللافتة خلفه أثناء إلقائه خطاباً

ملخص

عندما سُئل فاراج عن بوتين في وقت سابق قال "لا أحبه كشخص، ولكنني معجب به كشخصية سياسية لأنه تمكن من إدارة شؤون روسيا"

أقدم ناشطون سياسيون على تعطيل خطاب نايجل فاراج بعد أن أنزلوا من خلفه، أثناء وقوفه على المنصة، لافتة تم التحكم فيها عن بعد وتحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأثناء حديثه في مركز كولومبين في "والتون أون ذا نيز" في مقاطعة إسيكس الإنجليزية، لم يدرك زعيم حزب "ريفورم يو كاي" (الإصلاح) في البداية بأن صورة الرئيس الروسي كانت على اليافطة خلفه، حيث كُتب عليها "أنا أحب نايجل".

وسُمع في الفيديو يتساءل "من وضع هذه هنا؟" قبل أن يقول ممازحاً "أحدهم في مركز كولومبين سيتعرض للطرد"، بينما حاول موظفان في مكان التجمع إزالة اللافتة وسط هتاف الحضور "مزقوها... مزقوها".

وتبنت المجموعة الناشطة المسماة Led by Donkeys  "بقيادة الحمير" مسؤولية هذا الإجراء عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن سبق لها واستهدفت فاراج وكتبت "اقتحمنا التجمع الانتخابي لفاراج حاملين صورة مبهجة لبوتين، ونايجل لم يكن مسروراً بذلك".

وسبق لفاراج أن تعرض لسيل من الانتقادات على خلفية تعليقاته حول بوتين الذي تناوب على منصبي رئيس البلاد ورئيس الوزراء في روسيا منذ عام 1999.

وعندما سُئل فاراج عن بوتين في وقت سابق، صرح للصحافي نيك روبنسون عبر قناة "بي بي سي" قائلاً: "قلت إنني لا أحبه كشخص، ولكنني معجب به كشخصية سياسية لأنه تمكن من إدارة شؤون روسيا".

وخلال الآونة الأخيرة دخل فاراج في حرب كلامية مع رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون بعد أن قال بأن الغرب استفز روسيا لغزو أوكرانيا.

وفي مقالة رأي كتبها لصحيفة "تلغراف" السبت الماضي، حثّ القراء على "عدم إلقاء اللوم عليه بسبب قوله الحقيقة في شأن حرب بوتين".

وشارك جونسون المقالة عبر منصة "أكس" (تويتر سابقاً)، واصفاً آراء فاراج بـ "المنافية للأخلاق".

وفي إشارة إلى مقالة "تلغراف" كتب جونسون "إنه هراء تاريخي مقزز ويصب في خانة تقديم مزيد من الدعاية للكرملين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي مقاطعة "كينت" الإثنين الماضي، قال فاراج إنه كان "أكثر بعد نظر" في توقعه للحرب في أوكرانيا، وخاطب الحشود: "تحول ذلك إلى اتهامي بإطلاق تصاريح مشينة وبأن 'فاراج يدافع عن بوتين' حسناً أنا في الواقع لم أفعل أياً من هذه الأمور". وتابع: "لم ولن أدافع عن بوتين مطلقاً، وأعتقد أن تصرفه في أوكرانيا وفي مناطق أخرى أمر مدان ومستنكر، ولكن إن كنا نفكر في إرساء السلام خلال مرحلة ما في المستقبل القريب، فلعله من المفيد أن نفهم الأخطاء التي اُرتكبت في المقام الأول".

ومطلقاً سهامه باتجاه رئيس الحكومة السابق قال فاراج: "حسناً، لعل بوريس جونسون هو البغيض أخلاقياً وليس أنا، لا أعرف، ولكن هل بوسعكم رؤية مستوى النفاق الهائل؟ هل بوسعكم رؤية الهراء في كل هذا؟"

وأضاف قائلاً، "سيسجل هذا الرجل كأسوأ رئيس وزراء في العصر الحديث، رجل أقدم على خيانة غالبية مؤلفة من 80 مقعداً. من شرع الباب أمام الهجرة الجماعية؟ بوريس جونسون. من خان إرادة المصوتين لمصلحة 'بريكست'؟ إنه حتماً بوريس جونسون. تظاهر أنه من حزب المحافظين ولكنه في الواقع حكم كما لو أنه من حزب الخضر".

في غضون ذلك اتهم وزير الداخلية جيمس كليفرلي فاراج بأنه "يردد تبرير بوتين الدنيء لغزوه الوحشي لأوكرانيا"، فيما قال وزير الدفاع في حكومة الظل جون هيلي بأن فاراج "مدافع عن بوتين ولا ينبغي أبداً أن يؤتمن على أمن أمتنا".

© The Independent

المزيد من متابعات