Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقعات فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية تدعم صعود الدولار

زيادة الرسوم الجمركية والاقتراض الفيدرالي يعززان مؤشر العملة الأميركية وسط ترقب لكلمة جيروم باول

أرجع المحللون التحرك في مؤشر الدولار إلى توقعات فوز دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية (اندبندنت عربية)

ملخص

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 أعوام  بنحو 14 نقطة أساس إلى 4.479 في المئة

صعد الدولار اليوم الثلاثاء مدعوماً بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوياته منذ عام 1986، وارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 أعوام بنحو 14 نقطة أساس إلى 4.479 في المئة، إذ أرجع المحللون التحرك إلى توقعات فوز دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية وزيادة الرسوم الجمركية والاقتراض الحكومي.

ومع ارتفاع الدولار، تراجع اليورو عن ارتفاع طفيف مع ظهور نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية متسقة إلى حد ما مع استطلاعات الرأي، وسجلت العملة الأوروبية 1.0735 دولار وهبط الين الياباني إلى 161.72 مقابل الدولار أمس الإثنين، وهو أضعف مستوى له منذ ما يقارب 38 عاماً، مواصلاً تراجعه المدفوع بصورة أساسية بالفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، وجرى تداول الين عند 161.55 مقابل الدولار في آسيا اليوم.

استقرار الذهب

واستقرت أسعار الذهب اليوم مع ترقب المستثمرين تعليقات رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) جيروم باول وبيانات الوظائف لمزيد من الإشارات في شأن أسعار الفائدة.

وسجل الذهب في التعاملات الفورية 2332.27 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة 0.2 في المئة مسجلة 2342.70 دولار للأوقية، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 29.41 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 978.20 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.8 في المئة ليسجل 978.80 دولار للأوقية.

الأسهم الأوروبية تتراجع

وتراجعت الأسهم الأوروبية اليوم إذ فقدت الأسهم الفرنسية بعض مكاسب الجلسة السابقة مدفوعة بالارتياح بعد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو بحثاً عن إشارات حول المسار الذي سيتبعه البنك المركزي الأوروبي إزاء أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" 0.5 في المئة ملامساً أدنى مستوى له في أسبوعين، ونزل المؤشر الفرنسي "كاك 40" 0.6 في المئة، بعدما ارتفع 1.1 في المئة أمس الإثنين وسط ارتياح بين المستثمرين لنتيجة فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبن في الانتخابات البرلمانية بنسب أقل من المتوقع في بعض استطلاعات الرأي، الأمر الذي يقلص فرصة حصول الحزب المنتمي إلى ليمين المتطرف على غالبية مطلقة.

وينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات التضخم في منطقة اليورو ليونيو (حزيران) الماضي، التي ستصدر في وقت لاحق اليوم، فيما يتوقع الاقتصاديون انخفاض التضخم قليلاً عن الشهر السابق.

وأظهرت بيانات أمس تراجع التضخم في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يونيو الماضي، مستأنفاً اتجاهه النزولي بعد شهرين متتاليين من الزيادات، مما يترك الباب مفتوحاً أمام خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر (أيلول) المقبل، غير أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قالت أمس إن التطورات الاقتصادية المواتية تشير إلى أن خفض أسعار الفائدة لم يعد أمراً ملحاً.

ومن بين الأسهم الفردية، هبط سهم "سوديكسو" نحو أربعة في المئة بعد أن أعلنت شركة توريد الأغذية الفرنسية أن مبيعاتها للربع الثالث جاءت دون التوقعات، مشيرة إلى التباطؤ في الصين.

وصعد سهم "سيمنس إنرجي" 2.3 في المئة بعد أن أعلنت الشركة خططاً لتوظيف أكثر من 10 آلاف موظف بحلول عام 2030.

"نيكاي" يعود مستوى 40 ألف نقطة

واستعاد المؤشر الياباني "نيكاي" مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى خلال ثلاثة أشهر اليوم، مدعوماً بضعف الين وتدفقات الأموال الأجنبية، وأغلق المؤشر مرتفعاً 1.12 في المئة عند 40074.69 نقطة، مستعيداً مستوى 40 ألف نقطة المهم معنوياً للمرة الأولى منذ الرابع من أبريل (نيسان) الماضي.

وأنهى مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً الجلسة مرتفعاً 1.15 في المئة عند 2846.62 نقطة، مسجلاً مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير بعد تراجع الين إلى أدنى مستوياته في نحو 38 عاماً أمس، وارتفع سهما "تويوتا موتور" ومجموعة "سوني" نحو 1.5 في المئة، فيما سلط ضعف الين الضوء مرة أخرى على ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر لاحتواء انخفاض العملة ودعم القطاع المالي.

وسجل مؤشر شركات الشحن أكبر المكاسب بين القطاعات وارتفع 3.7 في المئة، كما حقق مؤشر شركات التأمين زيادة بواقع ثلاثة في المئة وكان واحداً من بين أكبر الرابحين بين قطاعات بورصة طوكيو البالغ عددها 33.

وصعد مؤشر البنوك 2.1 في المئة، فيما عزا المحللون ارتفاع مؤشر "نيكاي" إلى تدفقات الأموال الأجنبية، وقالوا إن التركيز سينصب الآن على ما إذا كان المؤشر سيظل فوق مستوى 40 ألفاً هذا الشهر.

ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 41087.75 في الـ22 من مارس (آذار) الماضي قبل أن يتراجع الشهر التالي، وحقق المؤشر الياباني مكاسب بواقع 18.4 في المئة منذ بداية العام وحتى الآن.

وعلى صعيد الأسهم ارتفع سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية للملابس "يونيكلو" 2.1 في المئة ليكون أكبر الداعمين لمؤشر "نيكاي"، يليه سهم شركة "طوكيو إلكترون" العملاقة لمعدات صناعة الرقائق الذي زاد 0.7 في المئة، وقفز سهم "كاواساكي كيسن كايشا" التي تعمل بصورة رئيسة في مجال النقل البحري 8.6 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة