Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تقصف قرى بجنوب لبنان ردا على صواريخ "حزب الله"

نصرالله ناقش ووفد قيادي من "حماس" مستجدات مفاوضات وقف النار في قطاع غزة

حريق مندلع في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل جراء القصف الذي نفذه حزب الله رداً على مقتل أحد قيادييه (رويترز)

ملخص

في وقت لا تزال فيه الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد مواجهات يومية عنيفة بين إسرائيل و"حزب الله" استقبل الأمين العام للحزب حسن نصرالله نائب رئيس "حماس" خليل الحية مع وفد قيادي من الحركة، وناقش معهم مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

سجل قصف مدفعي إسرائيلي اليوم الجمعة لأطراف بلدتي الهبارية وراشيا الفخار في قضاء حاصبيا بجنوب لبنان، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، بينما أعلن "حزب الله" في بيان أن أمينه العام حسن نصرالله ناقش مع نائب رئيس حركة "حماس" خليل الحية أحدث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار.

اجتماع نصرالله - الحية

واستقبل نصرالله وفداً من "حماس" بقيادة الحية، و"جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموماً، وغزة خصوصاً. كما جرى التباحث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة ‏هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع ‏غزة".
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية ذكر أمس الخميس أن "حماس" عدلت إلى حد كبير موقفها من صفقة محتملة مع إسرائيل لتحرير الرهائن، معبراً عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى اتفاق يكون بمثابة خطوة نحو وقف دائم لإطلاق النار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


قصف مقار عسكرية إسرائيلية

وجرى الاجتماع بين الفصيلين المدعومين من إيران غداة قصف "حزب الله" أمس الخميس مقار عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيرات المفخخة رداً على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفداً لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.
وبعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" غداة إعلان الحركة أنها تبادلت مع الوسطاء "أفكاراً" جديدة لإنهاء الحرب.
وفي واشنطن اعتبر مسؤول أميركي كبير أن أمام إسرائيل و"حماس" فرصة مهمة للتوصل إلى اتفاق في شأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وبالفعل توجه رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد برنيع على رأس وفد إلى العاصمة القطرية أمس الخميس لاستئناف المفاوضات، بحسب ما أعلن مصدر مطلع على المحادثات لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".
وبحسب المسؤول الأميركي الكبير الذي لم يشأ كشف هويته فإن "حماس" طرحت مقترحات جديدة "أدت إلى تقدم العملية، وقد تشكل القاعدة الضرورية لبلوغ اتفاق"، مع إقراره بأن "هذا لا يعني أن الاتفاق سيتوصل إليه خلال الأيام المقبلة" لأنه "يبقى عمل كثير ينبغي القيام به حول بعض مراحل التطبيق". وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب من شأنه أن يؤدي أيضاً إلى تهدئة على الحدود مع لبنان، إذ لا يزال الوضع متوتراً بشدة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات