Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجثث تملأ أحياء غزة وعشرات المفقودين تحت الأنقاض

نتنياهو يضع 4 شروط لوقف النار وأنباء عن إحراز تقدم في المحادثات

ملخص

من الشروط التي وضعتها حكومة نتنياهو في المفاوضات غير المباشرة استئناف الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة التي سيتم الاتفاق عليها ومنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع.

عُثر على نحو 40 جثة اليوم الجمعة في حيي تل الهوى والصناعة في مدينة غزة حيث كانت القوات الإسرائيلية خاضت عمليات عسكرية، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن تحقيق "تقدم" في المفاوضات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى هدنة.

وأحصى مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة "حماس"، "أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية، في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ورفح (في الجنوب)".

ووفق وزارة الصحة التابعة للحركة، نُقل إلى المستشفيات 32 قتيلاً "غالبيتهم من الأطفال والنساء مع مواصلة ارتكاب الاحتلال للمجازر وجرائم الإبادة في قطاع غزة".

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، بأنه "منذ ساعات الصباح وحتى هذه اللحظة انتشل حوالى 40 قتيلاً من حيي تل الهوى والصناعة بمدينة غزة، وهناك عشرات القتلى لا يزالون بالطرقات وتحت الأنقاض والعمل لا يزال جارياً لانتشالهم".

كما أعلن الدفاع المدني "انتشال أكثر من 62 قتيلاً من حي الشجاعية (في مدينة غزة) حتى صباح اليوم الجمعة ولا يزال عشرات من المفقودين تحت الأنقاض".

وأفاد شهود ومراسل لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" بانسحاب جنود من بعض أحياء مدينة غزة، ولم يدلِ الجيش الإسرائيلي على الفور بأي تعليق.

وفي حي الرمال، خلّف الجيش الإسرائيلي وراءه "دماراً هائلاً وأبنية محروقة"، وفق ما أفاد المدرّس طارق الغنام (57 سنة).

وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إلى أنها تلقت "مئات المكالمات في الأيام الأخيرة، من أشخاص في أمس الحاجة إلى المساعدة" ولفتت إلى أن "عائلات بأكملها محاصرة وتبحث بشدة عن الأمان".

وفي وسط مدينة غزة شاهد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" مباني أكلتها النيران وأخرى لحقت بها أضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل، فيما تواصل المسيّرات العسكرية التحليق فوق المنطقة.

وفي الجنوب يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في رفح، إذ قال إنه قتل عدداً من المسلحين "في قتال متلاحم وضربات جوية" وفكك بنى تحتية تابعة للفصائل الفلسطينية، وأشار إلى أنه استهدف بضربات جوية مواقع لإطلاق مقذوفات في بيت حانون (شمال) بعد طلقات باتجاه جنوب إسرائيل.

 

المنطقة الحدودية

قال مصدران مصريان ومصدر ثالث مطلع إن مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

ومسألة بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأن حركة "حماس" ومصر، التي تتوسط في المحادثات، تعارضان إبقاء إسرائيل لقواتها هناك.

في الأثناء، وفيما قال مصدران أمنيان مصريان إنه تم إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، أن احتفاظ الدولة العبرية بالسيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة هو أحد أربعة شروط وضعتها حكومته لوقف إطلاق النار في القطاع، حيث تم العثور على 60 جثة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه إثر معارك عنيفة استمرت أسبوعين.

بالموازاة، تواصلت في باقي أنحاء مدينة غزة المعارك بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمها الجناح العسكري لحركة "حماس"، مما أدى إلى عمليات نزوح متكررة للسكان.

وفي خطاب تلفزيوني مقتضب ألقاه مساء الخميس بعد عودة الوفد المفاوض من الدوحة في ختام جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها العاشر، عدد نتنياهو أربعة شروط وضعتها حكومته لإبرام أي اتفاق مع "حماس".

وأول هذه الشروط الأربعة هو أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على "ممر فيلادلفيا ومعبر رفح" اللذين احتلهما بداية مايو (أيار) الماضي، وذلك بهدف منع "تهريب الأسلحة" إلى "حماس". ولم يحدد نتنياهو الفترة التي يريد أن يحتفظ بها بهذه المنطقة التي تشترط "حماس" من جهتها أن ينسحب الجيش الإسرائيلي منها.

وممر فيلادلفيا هو منطقة عازلة عبارة عن شريط ضيق أنشأه الجيش الإسرائيلي خلال احتلاله الثاني لقطاع غزة (1967-2005). وهذه المنطقة العازلة يبلغ اليوم عرضها 100 متر في الأقل، وأكثر من ذلك في بعض الأماكن، وتمتد بطول الحدود بين قطاع غزة ومصر والبالغة 14 كيلومتراً.

أما معبر رفح فهو نقطة الدخول البرية الرئيسة للمساعدات الإنسانية إلى غزة وصلة الوصل البرية الوحيدة بين القطاع ودولة أخرى غير إسرائيل. والمعبر مغلق منذ شنت القوات الإسرائيلية مطلع مايو هجوماً برياً كبيراً على رفح، المدينة الكبيرة التي كان قد نزح إليها غالبية سكان القطاع.

أما الشروط الثلاثة الأخرى التي وضعتها حكومة نتنياهو في هذه المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مشتركة قطرية - مصرية - أميركية فهي استئناف الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة التي سيتم الاتفاق عليها، ومنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع، والإفراج في المرحلة الأولى من الاتفاق عن أكبر عدد ممكن من الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال نتنياهو إن أي اتفاق "يجب أن يسمح لإسرائيل باستئناف القتال (بعد انتهاء فترة الهدنة التي سينص عليها) حتى تتحقق أهداف الحرب". وأضاف أن "إسرائيل لن تسمح بعودة الإرهابيين المسلحين أو الأسلحة إلى شمال قطاع غزة"، الذي شهد قتالاً عنيفاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة والفصائل الفلسطينية المسلحة، وفي مقدمها كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) من جهة أخرى.

 

أكبر عدد من الرهائن

كما اشترط نتنياهو أن يتم في المرحلة الأولى من الاتفاق الجاري التفاوض عليه "الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن". وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن وفداً تفاوضياً برئاسة رئيس الشاباك وعضوية ممثلين للجيش الإسرائيلي سيغادر إلى القاهرة مساء الخميس لمواصلة المحادثات.

من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان "لم نُبلَّغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات...". واعتبرت أن إسرائيل "تستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعلت في جولات سابقة".

ميدانياً، تواصلت المعارك في القطاع الفلسطيني المحاصر، ولا سيما في مدينة غزة. وأفاد الدفاع المدني في القطاع عن العثور على نحو 60 جثة تحت أنقاض المباني في حي الشجاعية بمدينة غزة، بعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن انسحابه منه مساء الأربعاء.

 

إحراز "تقدم" في محادثات غزة

وقال مصدران أمنيان مصريان الخميس إنه تم إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة في ما يتعلق بمسألتي تحرير الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في القطاع، لكن العمل لا يزال جارياً على ترتيبات أمنية وضمانات لوقف إطلاق النار.

وانتقلت هذا الأسبوع من القاهرة إلى الدوحة قبل أن تعود إلى العاصمة المصرية مرة أخرى مفاوضات مستمرة منذ فترة طويلة يشارك فيها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون ومصريون وقطريون حول مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة، وكذلك محادثات في شأن ترتيبات أمنية على الحدود بين غزة ومصر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المصدران إن المباحثات سعت إلى البناء على نقاط سبق أن وافقت عليها "حماس"، التي قالت في بيان إن الوسطاء لم يطلعوها بعد على آخر المستجدات.

وأضافا أن هناك اتفاقاً على الاستعدادات لتحرير رهائن إسرائيليين وإطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل وعلى انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق سكنية في جنوب غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح والتي تستمر ستة أسابيع. وذكرا أنه تم الاتفاق أيضاً على آلية لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب.

وبحسب المصدرين، لا يزال هناك خلافات على الترتيبات الأمنية عند المعابر المؤدية إلى غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية. وقالا إنه يجري العمل على مطلب "حماس" الحصول على ضمانات مكتوبة بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

تفاصيل كثيرة

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الخميس إن هناك تفاصيل كثيرة لا تزال بحاجة إلى الانتهاء منها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وأوضح سوليفان للصحافيين "لا تزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن نضع اللمسات النهائية إذا كنا قادرين على وضعها. لذا، لا أريد أن أقول إن الأمر بات وشيكاً، لكن ينبغي ألا يكون ذلك بعيد المنال إذا جاء الجميع وهم عازمون على إتمامه"، مضيفاً أنه لا توجد تغييرات في السياسة المتعلقة بإرجاء واشنطن شحنة قنابل زنة 2000 رطل إلى إسرائيل.

وتابع سوليفان أن الرئيس جو بايدن سيعلن قريباً مستجدات عن وضع محادثات وقف إطلاق النار.

 

فشل الجيش الإسرائيلي في حماية المدنيين

نشر الجيش الإسرائيلي الخميس نتائج أول تحقيق في إخفاقه الأمني خلال هجوم حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأقر فيه بأنه لم يحم مواطني تجمع بيئيري السكني، وهو واحد من التجمعات السكنية التي تعرضت لأسوأ أضرار.

وقُتل في الهجوم على بئيري أكثر من 100 شخص، واحتُجز 32 رهائن في قطاع غزة ولا يزال 11 منهم هناك. ويبلغ عدد سكان التجمع السكني نحو 1000 شخص.

وقال الجيش إن التحقيق تناول سلسلة الأحداث والقتال وسلوك القوات الأمنية خلال اليوم. ومع إقرار الجيش بفشله في حماية المدنيين في التجمع السكني، أشاد بشجاعة سكان بئيري، بما في ذلك فريق الاستجابة السريعة الذي حاول صد المسلحين على رغم قلة عدد أفراده مقارنة بهم.

وخلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعداً لسيناريو التسلل الكبير لمسلحين إلى إسرائيل، ولم تكن لديه قوات كافية في المنطقة، ولم تكن لديه الصورة الكاملة للأحداث حتى الظهر، أي بعد بضع ساعات من بدء الهجوم، إضافة إلى أنه لم يحذر سكان بئيري بالصورة الملائمة وأن قتاله لم يكن منسقاً.

لكن التحقيق لم يجد خطأ في إطلاق دبابة النار على منزل كان المسلحون يحتجزون فيه نحو 15 رهينة، وهي حادثة أثارت انتقادات في إسرائيل لتعريض المدنيين للخطر.

وجاء في ملخص الجيش "بعد سماع دوي إطلاق النار من المنزل وإعلان الإرهابيين نيتهم قتل أنفسهم والرهائن، قررت القوات اقتحامه من أجل إنقاذ الرهائن". وأضاف الملخص "وجد الفريق أن المدنيين داخل المنزل لم تصبهم قذائف الدبابة"، إلا أنه يتعين إجراء مزيد من التحقيقات لتحديد الكيفية التي لقي بها الرهائن حتفهم في ظل وجود علامات تشير إلى أن المسلحين قتلوهم.

ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الخميس إلى إجراء تحقيق رسمي في الإخفاق الأمني في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي كان أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل وأسوأ هجوم على اليهود منذ المحرقة (الهولوكوست). وقال إن التحقيق يجب أن يشمله هو نفسه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ورفض نتنياهو دعوات سابقة إلى فتح تحقيق رسمي.

وقدم الجيش تقريره إلى سكان بئيري، وكثير منهم بين عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين لا يزالون نازحين. وقالت ميري جاد ميسيكا إحدى ساكنات تجمع بئيري "لم أكن بحاجة إلى كل هذه التفاصيل". وأضافت "ما يهمني هو سبب ما حدث، والكيفية التي يمكننا بها منعه من الحدوث مجدداً، والكيفية التي يمكننا بها إعادة رهائننا، والكيفية التي يمكننا بها الشعور بالأمن من جديد".

واشنطن ستزيل ميناءها العائم

أعلن مسؤولون أميركيون الخميس أن الولايات المتحدة ستزيل قريباً الميناء العائم الذي بنته قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الذي عانى مشكلات متكررة.

وهذا الرصيف البحري العائم الذي بلغت كلفته 230 مليون دولار تم تركيبه لأول مرة في منتصف مايو الماضي قبل أن يتم تفكيكه المرة تلو الأخرى بسبب سوء الأحوال الجوية.

ولم تنحصر المشكلات التي واجهها هذا المشروع في البحر بل تعدته إلى البر، حيث حالت ظروف عدة دون نجاحه في إيصال المساعدات إلى محتاجيها. والخميس، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحافيين "أتوقع أننا سننهي في وقت قصير نسبياً عمليات الرصيف".

بدوره، قال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر في بيان إن "الميناء سيتوقف عن العمل قريباً، وسنوفر في الأيام المقبلة مزيداً من التفاصيل حول هذه العملية وتوقيتها".

وفي نهاية يونيو (حزيران) فُصل الرصيف البحري العائم عن الشاطئ بسبب ارتفاع الموج. والخميس، قال رايدر إن محاولة جرت الأربعاء لإعادة ربط الرصيف لم تنجح.

وأوضح أن الجيش الأميركي حاول الأربعاء "إعادة ربط الرصيف الموقت بشاطئ غزة لاستئناف العمليات الإنسانية، لكن بسبب مشكلات فنية ومتعلقة بالطقس" لم يتمكن من القيام بذلك. وأضاف أن "الرصيف وسفن الدعم والمعدات تعود إلى أشدود حيث ستبقى حتى إشعار آخر".

واشنطن تفرض عقوبات على متطرفين إسرائيليين

فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات جديدة على متطرفين إسرائيليين متهمين بممارسة العنف ضد الفلسطينيين، شملت أيضاً قيوداً مالية على أربع بؤر استيطانية في الضفة الغربية. كما أدرجت الخارجية الأميركية منظمة "لهافا" ضمن قائمتها السوداء، ووصفتها بأنها "أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل" تضم أكثر من 10 آلاف عضو.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر "نحن نشجع بقوة حكومة إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد وهذه الكيانات. وفي غياب مثل هذه الخطوات، سنواصل فرض إجراءات المساءلة الخاصة بنا".

وردت "لهافا" في بيان مؤكدة أنها ستواصل "التحرك من دون خوف". وقالت إن "إجراءات (الرئيس جو) بايدن لن تردعنا"، متهمة الرئيس الأميركي بـ"إظهار موقف تنازلي في كل المجالات الممكنة" وعدم فهم "ما يحصل حوله".

وزاد التوسع الاستيطاني بصورة حادة منذ عودة نتنياهو إلى السلطة أواخر عام 2022 على رأس ائتلاف متشدد مؤيد للمستوطنين. وعلى رغم دعم الولايات المتحدة إسرائيل في حربها ضد "حماس" في غزة، فقد حذرت نتنياهو مراراً من تأجيج التوتر في الضفة الغربية حيث تتمتع السلطة الفلسطينية بحكم شبه ذاتي.

وتميز إسرائيل بين البؤر الاستيطانية العشوائية التي بنيت من دون موافقة الحكومة والمستوطنات التي وافقت عليها الدولة. وقال ميلر في بيان "إن مثل هذه البؤر الاستيطانية تستخدم لتعطيل الأراضي التي تستخدم كمراع وللحد من الوصول إلى الآبار ولشن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الجوار".

ووافقت الحكومة الإسرائيلية أخيراً على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية وصفتها منظمة السلام الآن بأنها خطوة جديدة نحو "ضم" الضفة الغربية.

المزيد من متابعات