Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة: المجاعة تنتشر في غزة وإسرائيل تنفي

زاد عدد الوفيات بين الأطفال بسبب سوء التغذية

طفلان فلسطينيان يعانيان من سوء التغذية  (أ ف ب)

ملخص

منذ أوائل مايو امتدت الحرب إلى جنوب غزة مما أضر بتدفقات المساعدات إلى القطاع وسط قيود تفرضها إسرائيل التي تتهم وكالات الأمم المتحدة بعدم توزيع مواد الإغاثة بكفاءة.

قالت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان المفوضين من الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن زيادة عدد الوفيات أخيراً بين الأطفال بسبب سوء التغذية في قطاع غزة تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.

وتفيد السلطات الصحية في غزة بأن 33 طفلاً في الأقل لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية التي ظلت حتى وقت قريب تتعرض لأعنف قصف في الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بعد هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومنذ أوائل مايو (أيار) الماضي، امتدت الحرب إلى جنوب غزة، مما أضر بتدفقات المساعدات إلى القطاع وسط قيود تفرضها إسرائيل التي تتهم وكالات الأمم المتحدة بعدم توزيع مواد الإغاثة بكفاءة.

سوء التغذية

وأشارت المجموعة المؤلفة من 11 خبيراً في بيان اليوم إلى وفاة ثلاثة أطفال أعمارهم 13 سنة وتسع سنوات وستة أشهر بسبب سوء التغذية في خان يونس جنوب القطاع ودير البلح في وسط غزة منذ نهاية مايو.

وقال الخبراء "مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعاً على رغم العلاج الطبي في وسط غزة، لن يكون هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط القطاع وجنوبه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وندد البيان الذي وقّع عليه خبراء ومن بينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، "بحملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني".

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن البيان يصل إلى حد "المعلومات المضللة"، مضيفة أن "إسرائيل تعمل باستمرار على زيادة التنسيق في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أنحاء قطاع غزة، وربطت أخيراً خط الكهرباء التابع لها بمحطة تحلية المياه هناك".

الموت جوعاً

وفي مستشفى بخان يونس، قالت امرأة فلسطينية تدعى غنيمة جمعة لـ"رويترز" أمس الإثنين إنها تخشى أن يموت ابنها جوعاً، وأردفت وهي تجلس إلى جوار ابنها الذي كان يفترش الأرض بلا حراك بينما يحصل على تغذية وريدية عبر أنبوب معلق في معصمه أنها "مأساة صعبة أن أرى ابني وهو يموت أمام عيني من سوء التغذية لأني غير قادرة على توفير أي شيء له بسبب الحرب وإغلاق المعابر".

ويتحدد وجود مجاعة من عدمه رسمياً من خلال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة والذي يجري تقييماً بناء على مجموعة من المعايير الفنية.

وفي الشهر الماضي، أشار تقرير صادر عن التصنيف إلى أن غزة لا تزال معرضة لخطر المجاعة بصورة كبيرة مع استمرار الحرب وتقييد وصول المساعدات.

وجاء في التقرير أن أكثر من 495 ألف شخص في أنحاء غزة، أي أكثر من خمس السكان، يواجهون المستوى الأشد أو "الكارثي" لانعدام الأمن الغذائي، انخفاضاً من 1.1 مليون في التقرير السابق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار