Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس

بايدن يتهمه بمحاباة الأثرياء وبأنه يريد والمرشح الجمهوري "زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة"

ملخص

قال ترمب إنه لو لم يمل رأسه قليلاً إلى اليمين لقراءة رسم بياني حول المهاجرين غير النظاميين أثناء إلقاء خطابه في التجمع الانتخابي، لكان مات.

اختار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب السناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيه.دي فانس لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية اليوم الاثنين.
وكان فانس قد انتقد ذات مرة ترمب بعبارات لاذعة لكنه أصبح بعد ذلك أحد أقوى المدافعين عنه.
وأوردت منصة "تروث سوشيال" التابعة لترمب هذا النبأ مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي يستمر أربعة أيام في ميلووكي لإعلان مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية.

هجوم ديمقراطي

في المقابل، اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، السناتور فانس، بمحاباة الأثرياء، فيما وصفته حملة المرشح الديمقراطي بأنه "متطرف" ومناهض للإجهاض.
وشدد بايدن في منشور على إكس على أن فانس وترمب "يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة مع تعزيز التخفيضات الضريبية للأغنياء"، في حين نددت حملة بايدن بفانس ووصفته بأنه "متطرف" و"ينكر نتيجة انتخابات 2020، ويدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد".


تجربة سوريالية

من جهته، قال ترمب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، بعد نجاته من محاولة اغتيال السبت خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، "كان يفترض أن أكون ميتاً"، مشيراً إلى أنها كانت تجربة "سوريالية".

وأضاف ترمب للصحيفة من طائرته في طريقه إلى ميلووكي لحضور المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري، حيث من المقرر أن يؤكد ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، "لم يكن من المفترض أن أكون هنا، كان يفترض أن أكون ميتاً".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب روى "تجربة سوريالية" وهو يضع ضمادة بيضاء تغطي أذنه اليمنى.

وتابع ترمب أنه لو لم يمل رأسه قليلاً إلى اليمين لقراءة رسم بياني حول المهاجرين غير النظاميين أثناء إلقاء خطابه في التجمع الانتخابي، لكان مات.

وقال "بفضل حسن الحظ أو بفضل الله، كثر يقولون إنني ما زلت هنا بفضل الله"، مشيداً بعناصر جهاز الخدمة السرية لقتلهم مطلق النار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "أردوه برصاصة واحدة بين عينيه. قاموا بعمل رائع. إنه أمر سوريالي بالنسبة إلينا جميعاً".

واحتلت صورة ترمب رافعاً قبضته بعد إطلاق النار عليه فيما كان عناصر من جهاز الخدمة السرية يرافقونه، عناوين الأخبار في كل أنحاء العالم وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الرئيس الجمهوري السابق للصحيفة "يقول كثر إنها الصورة الأكثر تميزاً التي رأوها على الإطلاق. إنهم محقون وأنا لم أمت. عادة يجب أن تموتوا للحصول على صورة مميزة وشهيرة".

وقال ترمب إنه يعكف على إعادة كتابة الخطاب الذي أعده لإلقائه في مؤتمر الحزب الجمهوري بعد محاولة اغتياله، موضحاً أنه أعد "خطاباً قاسياً جداً" عن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن الرهيبة، لكنني رميته" لاستبداله بخطاب يأمل بأن "يوحد بلادنا".

إلا أنه أضاف "لكنني لا أعرف إذا كان ذلك ممكناً. الناس منقسمون جداً".

ووصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى ميلووكي في شمال شرق الولايات المتحدة الأحد لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري، غداة محاولة اغتياله.

ويعقد مؤتمر الحزب الجمهوري في ويسكونسن من 15 إلى 18 يوليو (تموز) ويتمثل هدفه الرئيسي في تسمية ترمب مرشّحاً رسمياً للحزب لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

من جانبه، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد إلى "خفض التوتر" بعد محاولة اغتيال خصمه الجمهوري، قائلاً إن الانتخابات الأميركية ستكون "فترة اختبار" بعد إطلاق النار على ترمب.

وكانت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ترمب أعلنت السبت أنه "بخير" ويجري فحصه في منشأة طبية، بعد أن أجلي من على منصة خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا إثر سماع ما بدا أنها طلقات نارية.

وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشونغ "يشكر الرئيس ترمب قوات إنفاذ القانون وأول المستجيبين على سرعة تصرفهم خلال هذا العمل الشنيع".

ودعا بايدن وترمب الأحد الأميركيين إلى الوحدة بعد نجاة الرئيس الجمهوري السابق من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يعتبرها "عملاً إرهابياً داخلياً محتملاً".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار