Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يعاود الصعود والأنظار على الغموض السياسي في أميركا

تداعيات أزمات الشرق الأوسط وقوة الدولار والطلب الصيني الضعيف عوامل تتحكم في توجه الأسواق

سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82.41 دولار للبرميل مرتفعاً 20 سنتاً أو 0.2 في المئة (اندبندنت عربية)

ملخص

لا تزال أسواق النفط مدعومة على نطاق واسع بتخفيضات الإمدادات من "أوبك+" إذ قالت وزارة النفط العراقية إنها ستعوض أي فائض في إنتاج النفط منذ بداية عام 2024.

عاودت أسعار النفط الارتفاع، وسط حالة من الغموض السياسي في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، مما بدد بعض ضغوط ارتفاع الدولار والطلب الضعيف في الصين.

وصعدت العقود الآجلة لـ"خام برنت" 15 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 85.18 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت منخفضة 37 سنتاً، الجمعة الماضي، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82.41 دولار للبرميل مرتفعاً 20 سنتاً أو 0.2 في المئة.

محاولة اغتيال

وبددت أسعار النفط تأثير الدولار الذي ارتفع بعد محاولة اغتيال فاشلة للمرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب، وقال محلل السوق لدى "آي جي" توني سيكامور، "لا أعتقد أنه يمكن تجاهل حالة الغموض من محاولة الاغتيال التي حدثت بداية الأسبوع والتي ستلقي بظلالها على بلد منقسم بشدة في الفترة التي تسبق الانتخابات".

وفي الشرق الأوسط، توقفت المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" أول من أمس السبت، بعد ثلاثة أيام، على رغم أن مسؤولاً في "حماس" قال أمس الأحد إن الحركة لم تنسحب من المناقشات.

حالة ضبابية

ودفع استمرار تأثير الأخطار الجيوسياسية النفط إلى الارتفاع وسط حالة الضبابية في شأن الوضع المتقلب في الشرق الأوسط، كما لا تزال أسواق النفط مدعومة على نطاق واسع بتخفيضات الإمدادات من "أوبك+"، إذ قالت وزارة النفط العراقية إنها ستعوض أي فائض في إنتاج النفط منذ بداية عام 2024.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الأسبوع الماضي انخفض "خام برنت" أكثر من 1.7 في المئة بعد مكاسب لأربعة أسابيع، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.1 في المئة، إذ واجه الطلب الضعيف على النفط في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، استهلاكاً قوياً في الصيف في الولايات المتحدة.

واردات الصين

وانخفضت واردات الصين من النفط الخام 2.3 في المئة في النصف الأول من هذا العام إلى 11.05 مليون برميل يومياً، وسط طلب مخيب للآمال على الوقود ومع خفض المصافي المستقلة الإنتاج بسبب ضعف هوامش الربح.

وأظهرت البيانات تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني، إذ أثر الانكماش العقاري الذي طال أمده وانعدام الأمن الوظيفي على الطلب المحلي مما أبقى التوقعات بأن بكين ستحتاج إلى إطلاق مزيد من الإجراءات التحفيزية.

وأفادت شركة خدمات الطاقة "بيكر هيوز" الجمعة الماضي بأن عدد منصات النفط النشطة في الولايات المتحدة، وهو مؤشر مبكر إلى الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 478 الأسبوع الماضي وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز