Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تراجع أسعار النفط وسط مخاوف إزاء الطلب الصيني

محللون: التوترات في الشرق الأوسط وتصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا يدعمان السوق

انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" 63 سنتاً أو 0.8 في المئة إلى 79.05 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

انخفض الخامان القياسيان نحو اثنين في المئة الجمعة الماضي مع تقليص المستثمرين توقعاتهم في شأن نمو الطلب من الصين

تراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين وظل خام "برنت" دون 80 دولاراً للبرميل وسط تأثر المعنويات بالمخاوف إزاء ضعف الطلب من الصين أكبر مستورد للنفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" 63 سنتاً أو 0.8 في المئة إلى 79.05 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" 73 سنتاً أو واحداً في المئة إلى 75.92 دولار للبرميل.

المخاوف المستمرة

وانخفض الخامان القياسيان نحو اثنين في المئة الجمعة الماضي مع تقليص المستثمرين توقعاتهم في شأن نمو الطلب من الصين، لكنهما أنهيا الأسبوع من دون تغير إلى حد كبير عن الأسبوع السابق، بعد أن أظهرت بيانات أميركية الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم وقوة الإنفاق في قطاع التجزئة.

وتعليقاً على ذلك، قال رئيس "إن أس تريدنغ" هيرويوكي كيكوكاوا، إن "المخاوف المستمرة في شأن تباطؤ الطلب في الصين أدت إلى موجة بيع"، وتحدث عن عامل آخر هو اقتراب نهاية موسم ذروة القيادة خلال الصيف في الولايات المتحدة. وأضاف أن "التوترات في الشرق الأوسط وتصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تشكل أخطاراً على الإمدادات، يدعمان السوق".

الاقتصاد الصيني فقد زخمه

وعكست بيانات صدرت مطلع الأسبوع خفض المصافي الصينية معدلات معالجة الخام بسبب ضعف هوامش الربح.
وأظهرت أيضاً بيانات صدرت الخميس الماضي أن الاقتصاد الصيني فقد زخمه في يوليو (تموز) الماضي، مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات، وتباطؤ الإنتاج الصناعي وارتفاع معدلات البطالة.
في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل أمس الأحد في جولة أخرى في الشرق الأوسط للضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لكن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أثارت الشكوك حول المهمة باتهام إسرائيل بتقويض جهوده.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ولم تفلح الدول التي تقود الوساطة وهي قطر والولايات المتحدة ومصر حتى الآن في تضييق هوة الخلافات بما يكفي للتوصل إلى اتفاق خلال أشهر من المفاوضات المتقطعة.

في الـ12 من أغسطس (آب) الجاري خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024، مرجعة ذلك إلى بيانات أضعف من المتوقع للنصف الأول من العام وتراجع التوقعات لاقتصاد الصين، وقلصت المنظمة أيضاً توقعاتها للعام المقبل.

وتوقعت "أوبك" في تقريرها الشهري أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.11 مليون برميل يومياً في 2024، انخفاضاً من توقعاتها الشهر الماضي بنمو قدره 2.25 مليون برميل يومياً. وأضافت في التقرير "يعكس هذا التعديل الطفيف البيانات الفعلية الواردة للربع الأول من 2024 وبعضها للربع الثاني، مع تقليل التوقعات في شأن نمو الطلب على النفط في الصين في 2024".

المزيد من البترول والغاز