Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"وول ستريت" تهبط مع تصدر أسهم شركات التكنولوجيا والرقائق الكبرى

الذهب يصل إلى ذروة قياسية بدفعة من توقعات خفض الفائدة

هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 91.91 نقطة، 0.22 في المئة، إلى 40862.57 نقطة (أ ف ب)

ملخص

تتوقع الأسواق حالياً خفض "المركزي الأميركي" للفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الأقل خلال سبتمبر 2024

تعثرت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الفتح اليوم الأربعاء، مع تراجع مؤشر "ناسداك" المجمع أكثر من واحد في المئة، بعد تصدر أسهم الشركات الرئيسة في مجالي التكنولوجيا وتصنيع الرقائق خسائر على نطاق واسع، وسط مجموعة من نتائج الشركات وتوقعات فرض قيود تجارية أميركية جديدة على الرقائق الصينية.
في غضون ذلك هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 91.91 نقطة، 0.22 في المئة، إلى 40862.57 نقطة.
وانخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 57.13 نقطة، 1.01 في المئة، إلى 5610.07 نقطة، ونزل مؤشر "ناسداك" المجمع 321.15 نقطة، 1.74 في المئة، إلى 18188.19 نقطة

أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء لأعلى مستوياتها على الإطلاق بدفعة من تزايد الآمال حول خفض محتمل للفائدة داخل الولايات المتحدة خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، بعد تصريحات صدرت أخيراً عن مسؤولين في مجلس الاحتياط الفيدرالي.
واستقر الذهب خلال التعاملات الفورية عند 2468.55 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن وصل لذروة قياسية بلغت 2482.29 دولار، كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 2474.50 دولار.

وتتوقع الأسواق حالياً خفض "المركزي الأميركي" للفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الأقل خلال سبتمبر 2024، إذ تزيد جاذبية الذهب عندما تتراجع أسعار الفائدة.

وقال رئيس المركزي الأميركي جيروم باول أول من أمس الإثنين إن "قراءات التضخم الأحدث تزيد إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادة الأسعار في طريقها نحو العودة للمستهدف من البنك المركزي، وهو تصريح أشار إلى أن خفض الفائدة قد لا يكون بعيداً.

من جانبها عبرت محافظة "المركزي الأميركي" أدريانا كوغلر أمس الثلاثاء عن تفاؤل حذر في ما يتعلق بعودة التضخم للنسبة المستهدفة التي تبلغ اثنين في المئة.
أما بالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد تراجعت الفضة خلال التعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 31.04 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 999.91 دولار، وزاد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 967.06 دولار.

أسهم أوروبا تفتح منخفضة

وفي القارة العجوز فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض للجلسة الثالثة اليوم الأربعاء متأثرة بخسائر شركة أشباه الموصلات الهولندية "إيه إس إم إل" بعد إعلان توقعات متشائمة، في حين يقيّم المتعاملون احتمال فرض الولايات المتحدة قواعد تجارية صارمة.
في غضون ذلك انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة مع تراجع المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا 1.9 في المئة.
وتراجع سهم "إيه إس إم إل" 5.3 في المئة بعد أن انخفضت إمدادات معدات صناعة الرقائق عن تقديرات توقعات مبيعات الربع الثالث من العام الحالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتأثرت الخسائر أيضاً بتقرير يقول إن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها أنها تدرس استخدام قيود تجارية أكثر صرامة إذا استمرت الشركات في منح الصين إمكان الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
وبالموازاة هوت أسهم شركات أخرى لأشباه الموصلات، من بينها شركة "إيه إس إم إنترناشيونال" و "بي إي سيمي كونداكتور" اللتين تراجع سهم كل منهما أكثر من اثنين في المئة.
وفي الوقت نفسه قفز سهم شركة "أديداس" 4.5 في المئة بعد أن رفعت شركة صناعة الملابس الرياضية الألمانية توقعاتها لأرباح العام بأكمله بعد صدور نتائج الربع الثاني من العام الحالي الذي جاء أفضل من المتوقع، وربح سهم منافستها "بوما" 2.5 في المئة.

معدل التضخم البريطاني يستقر عند 2 في المئة

في الأثناء استقر التضخم في بريطانيا عند اثنين في المئة الشهر الماضي متحدياً التوقعات بتراجع طفيف، فيما دفعت ضغوط الأسعار القوية المستثمرين إلى تقليص الرهانات على أن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2020 مع مطلع الشهر المقبل.
وكان محللو الاقتصاد قد رجحوا في استطلاع لـ "رويترز" أن يتراجع تضخم أسعار المستهلكين إلى 1.9 في المئة خلال يونيو (حزيران) الماضي على أساس سنوي، من اثنين في المئة في مايو (أيار) 2024 عندما وصل التضخم إلى هدف البنك المركزي للمرة الأولى منذ ما يقارب ثلاثة أعوام.
وسيعلن بنك إنجلترا قراره التالي في شأن أسعار الفائدة في الأول من أغسطس (آب) المقبل، إذ يرى المستثمرون فرصة بنسبة 50 في المئة تقريباً لخفض كلف الاقتراض للمرة الأولى منذ عام 2020.

"نيكاي" يبدد مكاسبه

وفي شرق القارة الآسيوية تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني متخلياً عن مكاسبه اليوم الأربعاء، إذ باع المتعاملون الأسهم المرتبطة بالرقائق لجني الأرباح، وواصل سهم "طوكيو إلكترون" خسائره بعد تقرير عن درس الولايات المتحدة فرض قواعد تجارية أكثر صرامة في حملة على قطاع الرقائق الصيني.
وأغلق "نيكاي" منخفضاً 0.43 في المئة عند 41097.69 نقطة بعد أن ارتفع 0.46 في المئة في وقت سابق من الجلسة، مستفيداً من مكاسب "وول ستريت" الليلة الماضية.
كما صعدت "وول ستريت" وسجل مؤشر "داو جونز" الصناعي أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق أمس الثلاثاء، بعد أن دعمت بيانات مبيعات التجزئة الأميركية وجهة النظر القائلة إن الفيدرالي يقترب من خفض أسعار الفائدة.
وهوى سهم "طوكيو إلكترون" 7.46 في المئة ليكون أكثر الأسهم تأثيراً في المؤشر الياباني، بعد أن ذكرت "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة تدرس فرض قواعد أشد على الصين إذا استمرت الشركات، ومنها شركة صناعة الرقائق اليابانية، في منح البلاد إمكان الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.

المزيد من أسهم وبورصة