Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو في واشنطن ووفد إسرائيلي إلى الدوحة وعشرات القتلى شرق خان يونس

تعهد بايدن بمواصلة العمل على إنهاء الحرب في غزة خلال الأشهر الأخيرة من ولايته

ملخص

دخلت الحرب المدمرة الجارية في قطاع غزة شهرها الـ10، لكن المفاوضات المتقلبة لم تفض بعد إلى اتفاق يضع حداً للنزاع.

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" أن العملية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في خان يونس أسفرت عن مقتل 70 شخصاً وإصابة أكثر من 200 بجروح، بعد أوامر الإخلاء التي أصدرها من الجزء الشرقي للمواصي التي أعلنها "منطقة إنسانية" في جنوب قطاع غزة.

وفرّ آلاف الفلسطينيين من ذاك الجزء المزدحم حيث لم يجد كثيرون مأوى غير الشارع.

وقال الجيش إن هدفه يتمثل في وقف إطلاق الصواريخ من المنطقة.

وتحولت مدينة خان يونس ركاماً بعد قتال عنيف شهدته في الأشهر السابقة.

غارات إسرائيلية

وتسببت غارات إسرائيلية مساء الإثنين في شمال قطاع غزة في مقتل 12 شخصاً في مدينة غزة، وأربعة في مخيم جباليا، بحسب ما أفاد الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في القطاع.

نتنياهو في واشنطن

في الأثناء، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتعرض لضغوط للتوصل إلى اتفاق هدنة تتيح إطلاق الرهائن، إلى واشنطن حيث يلقي كلمة أمام الكونغرس الأميركي الأربعاء، بعد أن يلتقي الرئيس جو بايدن الذي يدفعه للموافقة على وقف لإطلاق النار بعد دخول الحرب شهرها الـ 10.

ومن المقرّر أن يُعقد الخميس في واشنطن الاجتماع المنتظر بين بايدن ونتنياهو.

وتعهد بايدن بمواصلة العمل على إنهاء الحرب في غزة خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، بعد تراجعه عن السعي لولاية ثانية. وقال بايدن "سأعمل بشكل وثيق جداً مع الإسرائيليين والفلسطينيين لمحاولة التوصل إلى طريقة لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإعادة كل الرهائن إلى وطنهم".

وتلتقي كامالا هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي "هذا الأسبوع" في واشنطن، حسبما أعلن مكتب نائبة الرئيس الأميركي مضيفاً أن هذا اللقاء سيكون "منفصلاً" عن اللقاء بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الدوحة

ومن المرتقب أن يصل إلى الدوحة وفد من إسرائيل الخميس المقبل لبحث مطالبها الجديدة في شأن هدنة وتبادل للرهائن مع حركة "حماس" في غزة، بحسب ما أفاد به مصدر مطلع وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، إن الوفد سيلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لبحث ثلاثة مطالب إسرائيلية، بينها السيطرة على عودة النازحين لشمال غزة.

تتوسط قطر منذ أشهر في مفاوضات خلف الكواليس، بدعم من مصر والولايات المتحدة، في جهود التوصل إلى هدنة في غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن.

ويتمحور الوقف المرتقب للأعمال القتالية حول اتفاق مرحلي يبدأ بهدنة مدتها محددة، وارتكزت المناقشات الأخيرة على إطار العمل الذي حدده الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر مايو (أيار) وقال إن إسرائيل اقترحته.

 

محور فيلادلفيا

وأكد المصدر أن إسرائيل طلبت بقاء قواتها في ما يسمى بمحور فيلادلفيا الاستراتيجي الذي يمتد مسافة 14 كلم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن تتحكم إسرائيل بعودة المدنيين لشمال القطاع المدمر.

وأضاف المصدر أن إسرائيل طلبت أيضاً حل مشكلة تمركز قواتها في غزة قبل بدء الهدنة، وقال إن النقاط "أمر يمكن التفاوض في شأنه" وإن التوصل إلى اتفاق "ممكن" على أساس أن إسرائيل لن تبقى في غزة "إلى أجل غير مسمى"، فضلاً عن إيجاد حل في شأن ممر فيلادلفيا الذي يبحث الوسطاء المصريون في شأنه.

لكن المصدر قال إن عودة إسرائيل بمطالب إضافية كانت "موضوعاً متكرراً" في المحادثات، وأن إسرائيل "غيرت قواعد اللعبة".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات