Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استخبارات واشنطن تتحدث عن تكيف "أعداء أميركا" مع المتغيرات الانتخابية

مسؤول قال إن طهران وموسكو تحافظان على نفس تفضيلاتهما الرئاسية وبكين تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لبث الانقسامات

الاستخبارات الأميركية تقول إن انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي استحوذ على تركيز أعداء الولايات المتحدة (أ ف ب) 

ملخص

في إفادة للصحافيين استشهد المسؤول، وهو من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، بتقارير من جماعات غير حكومية أفادت بأن أطرافاً أجنبية استخدمت بالفعل محاولة اغتيال ترمب في الـ13 من يوليو "كجزء من سرديتها".

قال مسؤول استخبارات أميركي أمس الإثنين إن من المتوقع أن يتكيف أعداء الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) بعمليات تأثير مع تطورات المنافسة الرئاسية، في إشارة في ما يبدو إلى انسحاب جو بايدن من مسعى إعادة انتخابه.

وقال المسؤول إن أطرافاً أجنبية لم يكشف عنها ركزت تحديداً على "أحداث وقعت هذا الشهر تتعلق بالسباق الرئاسي"، من دون الإشارة مباشرة إلى قرار الرئيس بايدن بالانسحاب.

وقال المسؤول في تعليقاته إن وكالات الاستخبارات الأميركية تتوقع أن تحول أطراف أجنبية تركيز تأثيرها في نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي رشحها بايدن لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.

وأضاف المسؤول "نتوقع أن تتكيف هذه الأطراف مع هذه الأحداث وتأخذها في الاعتبار في سرديات تأثيرها، سعياً إلى تقويض المؤسسات الديمقراطية".

وألغى بايدن (81 سنة) مسعاه المتعثر إلى إعادة انتخابه في الـ21 من يوليو (تموز) تحت ضغط متزايد من أعضاء حزبه الديمقراطي، واختار هاريس مرشحة للحزب لمواجهة الجمهوري دونالد ترمب، مما أعاد تشكيل السباق الرئاسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي إفادة للصحافيين، استشهد المسؤول، وهو من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، بتقارير من جماعات غير حكومية أفادت بأن أطرافاً أجنبية استخدمت بالفعل محاولة اغتيال ترمب في الـ13 من يوليو "كجزء من سرديتها".

وقال مسؤول استخباري كبير إن طهران وموسكو تحافظان على نفس تفضيلاتهما الرئاسية كما في السباقات الماضية، مشيراً إلى أن عملاء إيرانيين يسعون إلى تمزيق بطاقة الحزب الجمهوري، في حين تبذل روسيا جهوداً لتشويه سمعة الديمقراطيين، وذلك وفقاً لتقييمات سابقة لمجتمع الاستخبارات.

ونفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في رسالة بالبريد الإلكتروني أن تكون إيران منخرطة في أية "أنشطة تهدف إلى التأثير في الانتخابات الأميركية"، وقالت إن كثيراً من هذه الاتهامات "تتسم بكونها عمليات نفسية لأهداف ترويجية ضمن الحملات الانتخابية بشكل مصطنع".

ولم ترد السفارة الروسية بعد على طلب للتعليق.

وفي السابق حاولت روسيا وإيران توظيف أميركيين في عملياتهما من خلال شركات وهمية ومواقع إلكترونية تابعة لأطراف ثالثة، وأوضح مسؤول آخر أن القيام بذلك يوفر لهما غطاء ويمنحهما صوتاً أكثر أصالة.

وقال مسؤولون إن أعداء الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات الأميركية في نوفمبر يستعينون بشركات تسويق واتصالات للاضطلاع بعمليات التأثير، وتستخدم موسكو شركات روسية متخصصة في التأثير في مقابل المال لتشكيل الرأي العام الأميركي.

وأضاف المسؤولون أن هناك أيضاً مجموعة متنوعة من الشركات المماثلة في مختلف أنحاء أميركا اللاتينية وفي الشرق الأوسط، التي قد تستخدم لإخفاء المسؤولية.

وقال المسؤولون إن كيانات حكومية صينية تستخدم شركة تكنولوجيا مقرها الصين لتعزيز عمليات نفوذها المستترة في الولايات المتحدة، وأضافوا أن الحكومة الصينية لا تخطط على الأرجح للتأثير في نتائج الانتخابات الأميركية، لكنها تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لبث الانقسامات بين الأميركيين.

ولم ترد البعثة الصينية في واشنطن بعد على طلب للتعليق.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات