Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عشرات القتلى والجرحى ومئات العالقين جراء انزلاقات للتربة في الهند

ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 63 وعمليات الإنقاذ متواصلة

ملخص

توفر الأمطار الموسمية بين يونيو وسبتمبر في جنوب آسيا متنفساً من درجات الحرارة المرتفعة، وتكتسب أهمية كبرى على صعيد تجديد إمدادات المياه، وتعد هذه الأمطار أساساً للزراعة ومعيشة ملايين المزارعين، وتسهم في توفير الأمن الغذائي لنحو ملياري شخص يقطنون هذه المنطقة من العالم، إلا أنها تسبب في المقابل أضراراً واسعة عبر انزلاقات التربة والفيضانات.

أودت انزلاقات التربة في جنوب الهند بحياة 63 شخصاً على الأقل اليوم الثلاثاء، وفق ما أفاد وزير العائدات في ولاية كيرالا كاي. راجان الصحافيين. وأفاد مكتب راجان، أيضاً، بأن 166 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح في الانزلاقات التي شهدتها منطقة واياناد صباحاً.

وأعلن مسؤولون أيضاً أنه تم إنقاذ 250 على الأقل من المنطقة التي غمرها الطين والركام.

وأظهرت صور وزعتها الهيئة الوطنية للاستجابة للكوارث عناصر الانقاذ ينقلون جثثاً وضعت على حمالات ويتنقلون بصعوبة بحثاً عن ناجين في موقع غمره الطين والركام الناتج عن قوة الانزلاق الأرضي.

وكانت وزيرة الصحة في الولاية فينا جورج قالت إن أكثر من 70 شخصاً أصيبوا في هذه الانهيارات، وسط تخوف بأن يكون المئات عالقين تحت التراب.

 

أمطار غزيرة

ووقعت الكارثة مع هطول أمطار غزيرة على ولاية كيرالا في جنوب البلاد. وأفادت تقارير محلية بأن جهود الإغاثة تواجه تحديات فاقمها انهيار جسر رئيس في مقاطعة واياناد.

وأعلن الجيش الهندي أنه نشر أكثر من 200 جندي لمساعدة قوات الأمن المحلية وفرق الاطفاء في مهام البحث والإنقاذ، وأوضح في بيان "يشتبه في أن المئات عالقون" في مكان انزلاق التربة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"كل مساعدة ممكنة"

وأكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عبر منصة "إكس" أن السلطات المركزية، وعدت سلطات كيرالا بتوفير "كل مساعدة ممكنة"، مقدماً تعازيه إلى عائلات الضحايا والمصابين الذين نقل عديد منهم إلى المستشفيات.

وتوقعت هيئة إدارة الكوارث في الولاية هطول مزيد من الأمطار اليوم الثلاثاء على أن تصحبها رياح عاتية.

وأعرب زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي الذي كان نائباً عن واياناد عن أمله في إنقاذ كل العالقين "قريباً".

الأمطار الموسمية

وتوفر الأمطار الموسمية بين يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول) في جنوب آسيا متنفساً من درجات الحرارة المرتفعة، وتكتسب أهمية كبرى على صعيد تجديد إمدادات المياه، وتعد هذه الأمطار أساساً للزراعة ومعيشة ملايين المزارعين، وتسهم في توفير الأمن الغذائي لنحو ملياري شخص يقطنون هذه المنطقة من العالم، إلا أنها تسبب في المقابل أضراراً واسعة عبر انزلاقات التربة والفيضانات التي ازدادت في الأعوام الأخيرة. ويرى متخصصون أن التغير المناخي يزيد من حدة هذه الأزمات.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات