Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حكومة السودان تقبل بمحادثات سلام في جنيف برعاية أميركية

بيان للخارجية قال إنها "الأحرص على صون الدماء" وستتعاون مع أي جهة تسعى إلى ذلك

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان (أ ف ب)

ملخص

جاء في البيان أن الحكومة أوضحت أن "أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني". ومع ذلك، طلبت أيضاً اجتماعات مع مسؤولين أميركيين لمناقشة جدول أعمال المحادثات.

قبلت الحكومة السودانية اليوم الثلاثاء دعوة إلى حضور محادثات سلام ترعاها الولايات المتحدة في جنيف، مما أثار الآمال في دفع الجهود الرامية إلى إنهاء حرب مستمرة منذ 15 شهراً بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية.

وستكون محادثات جنيف أول جهد كبير منذ أشهر لجمع الجيش وقوات "الدعم السريع" معاً، علماً أن الأخيرة قبلت دعوة الولايات المتحدة بعد وقت قصير من اقتراحها الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان "أكدت الحكومة أنها هي الأحرص على صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم، لذا ستتعاون مع أي جهة تسعى إلى ذلك".

وتسببت الحرب في أكبر أزمة إنسانية في العالم مع نزوح خمس السكان واحتمال حدوث المجاعة في جميع أنحاء البلاد، وانتهت محادثات سابقة عقدتها الولايات المتحدة والسعودية في جدة من دون التوصل إلى اتفاق.

وتسيطر قوات "الدعم السريع" التي اشتبكت مع الجيش بسبب خطط دمج قواتهما العام الماضي، على ثمانٍ من عواصم ولايات السودان الـ18، بما في ذلك العاصمة الخرطوم، وتتوسع أكثر في جنوب شرقي البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في البيان أن الحكومة أوضحت أن "أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني"، ومع ذلك طلبت أيضاً اجتماعات مع مسؤولين أميركيين لمناقشة جدول أعمال المحادثات.

وقال المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو للصحافيين أمس الإثنين إن الجانبين كانا متقبلين لعروض الاجتماعات قبل المحادثات الرسمية، مضيفاً أن اجتماعاً مخططاً له في بورتسودان، معقل الجيش حالياً، ألغي لكن من المأمول عقده في موعد لاحق.

وستشمل المحادثات التي تشارك السعودية في استضافتها، مصر والإمارات التي يقول خبراء بالأمم المتحدة ومسؤولون أميركيون والجيش السوداني إنها تدعم قوات "الدعم السريع"، بينما تنفي أبو ظبي ذلك.

وتحدث رئيس الأركان عبدالفتاح البرهان في الآونة الأخيرة عبر الهاتف مع الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

وقال بيرييلو "نعتقد بأن وجود الإمارات في المحادثات يمنحها فرصة أفضل لتكون اتفاقية سلام حقيقية وقابلة للتنفيذ".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار