Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خلافات ترمب – هاريس تصل حتى إلى موعد المناظرة المرتقبة بينهما

كارتر يأمل في البقاء حياً وإطفاء شمعته المئة للتصويت للمرشحة الديمقراطية

بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، بات على ترمب مواجهة هاريس (أ ف ب)

ملخص

احتدم الخلاف بين مرشحي الرئاسة الأميركية، دونالد ترمب وكامالا هاريس، إثر تحقيق الأخيرة أرقاماً لافتة في استطلاعات الرأي. وطاولت التباينات موعد المناظرة التلفزيونية المنتظرة بينهما.

انسحبت الخلافات بين المرشحين الرئاسيين الأميركيين الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس على موعد المناظرة التلفزيونية المرتقبة بينهما، في حين يسعى الرئيس السابق إلى كبح الزخم الذي تكتسبه حملة نائبة الرئيس.
وأعلن ترمب ليل الجمعة- السبت أنه اتفق مع شبكة "فوكس نيوز" لتنظيم مناظرة في الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، مع منافسته الديمقراطية في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). لكن هاريس التي ضمنت منذ أمس الجمعة بطاقة الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي بحصدها تأييد أكثر من نصف مندوبيه في تصويت أجري عبر الإنترنت، لم توافق.
فبعدما اتهمت الملياردير الجمهوري بأنه "خائف"، قالت حملة هاريس إن على ترمب التزام الموعد المحدد مسبقاً لمناظرته مع بايدن على شبكة "أي بي سي".

لعبة القدرات الذهنية

وكتبت هاريس عبر منصة "إكس"، "سأكون حاضرة في الـ10 من سبتمبر، كما وافق سابقاً... آمل أن أراه".
لكن ترمب رد اليوم السبت على موقف نائبة الرئيس بالقول إنها "لا تمتلك القدرات الذهنية لخوض مناظرة حقيقية ضدي... سأراها في الرابع من سبتمبر، أو لن أراها على الإطلاق".
وكان مدير التواصل في حملة هاريس، مايكل تايلر صرح في وقت سابق اليوم بأن على ترمب "أن يقلع عن هذه اللعبة وأن يحضر إلى المناظرة التي تعهّد المشاركة فيها في الـ10 من سبتمبر" على شبكة "أي بي سي".
وكان بايدن (81 سنة) انسحب من السباق الرئاسي قبل أسبوعين بعد أدائه الكارثي في مناظرة أولى مع ترمب على شبكة "سي أن أن" في يونيو (حزيران) الماضي.
وبينما كان من المتوقع الإبقاء على هذه المناظرة الثانية، أعلن المتحدث باسم ترمب، ستيفن تشانغ الأسبوع الماضي أنه "من غير المناسب" أن يتم الاتفاق على المناظرة قبل ترشيح هاريس رسمياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وجهة نظر ترمب

ووفق ترمب، ستجرى المناظرة على شبكة "فوكس نيوز" في بنسلفانيا وأمام حضور، وقال المرشح الجمهوري إن موعد الرابع من سبتمبر "مريح ومناسب" إذ يأتي قبيل بدء التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية.
ويسعى الرئيس السابق إلى استعادة تقدمه، فمنذ إعلان انسحاب بايدن تستفيد هاريس من ظروف مواتية مع جمعها تبرعات تخطت تلك التي جمعها خصمها وتعبئة أكثر زخماً، ناهيك عن تحقيقها نتائج أفضل في الاستطلاعات.
وسيشارك ترمب عصر اليوم في تجمع انتخابي بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا مع جي دي فانس، مرشحه لمنصب نائب الرئيس.
وسيقام التجمع في موقع اختارته هاريس لتنظيم حدث انتخابي لها الثلاثاء الماضي حضره حشد كبير، لذا يتطلع مراقبون إلى إجراء مقارنة بين التجمعين.
ويفترض أن تقبل هاريس رسمياً في الأيام المقبلة ترشيح الحزب الديمقراطي لها للرئاسة بعد انتهاء تصويت المندوبين المرتقب أن يختتم بعد غد الإثنين، وكذلك يفترض أن تختار المدعية العامة السابقة والسيناتور السابقة عن كاليفورنيا خلال الأيام المقبلة شخصية لتولي منصب نائب الرئيس في حال فازت بالرئاسة.
وينطلق الثنائي الديمقراطي بعد ذلك اعتباراً من الثلاثاء المقبل في جولة تشمل ما لا يقل عن سبع ولايات مفصلية خلال خمسة أيام، وفق ما أعلنت حملتها.

كارتر يأمل في التصويت لهاريس

من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر البالغ 99 سنة الذي يتلقى رعاية تلطيفية في منزله منذ فبراير (شباط) 2023، عن أمله في أن يبقى على قيد الحياة للتصويت لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة محلية عن أحد أحفاده.
وأوردت صحيفة "أتلانتا-كونستيتيوشن" اليومية الصادرة في ولاية جورجيا التي يتحدّر منها كارتر، اليوم تصريحات أدلى بها حفيد الرئيس الديمقراطي السابق الذي سيحتفل بعيده المئة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وسأل تشيب كارتر والده هذا الأسبوع حول ما إذا كان يأمل في الاحتفال بعيده، فردّ الرئيس السابق وفق ما نقل عنه حفيده جيسون كارتر بالقول "أحاول أن أبقى على قيد الحياة لكي أتمكن من التصويت لكامالا هاريس".
ووفق حفيده يبدو كارتر "أكثر حيوية ومهتماً بالسياسة وبالحرب الدائرة في غزة" بين إسرائيل وحركة "حماس".
وتولى جيمي كارتر الرئاسة من عام 1977 وحتى 1981، وهو الأكبر سناً بين كل الرؤساء الأميركيين الأحياء.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات