Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تصاعد التوتر بالشرق الأوسط وبايدن يأمل أن تتراجع إيران

إسرائيل على "مستوى عالٍ جداً" من الاستعداد لأي سيناريو وسط تعزيز الوجود العسكري الأميركي بالمنطقة و الصفدي في زيارة نادرة إلى طهران

ملخص

حثت الولايات المتحدة رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط لمغادرتهم على الفور، ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها "بالمغادرة الآن". وحذرت كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل، قائلة إن الصراع المسلح الإقليمي يعرض الأمن للخطر.

تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، مع دعوة دول غربية رعاياها إلى مغادرة لبنان وتعزيز واشنطن وجودها العسكري في المنطقة.

واتهمت "حماس" و"حزب الله" إسرائيل باغتيال هنية، بعد ساعات على الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

وفيما لم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية، تعهد القادة الإيرانيون وكذلك "حزب الله" و"حماس" بالانتقام لمقتل هنية وشكر، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإنزال "عقاب قاسٍ" بإسرائيل، متهماً إياها باغتيال "ضيفنا العزيز في بيتنا".

في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جداً" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".

 

 

الصفدي إلى طهران

ويتوجه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى إيران اليوم الأحد في زيارة نادرة لبحث التطورات بالشرق الأوسط مع نظيره الإيراني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

واحتدم التوتر بالمنطقة عقب اغتيال هنية الأربعاء الماضي غداة غارة إسرائيلية على بيروت أدت إلى مقتل فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في جماعة "حزب الله" اللبنانية المتحالفة مع إيران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتهمت "حماس" وإيران عدوتهما إسرائيل بتنفيذ اغتيال هنية وتوعدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن قتل هنية، ولم تنفها.

وتأتي زيارة الصفدي لإيران في أعقاب اتصالات دبلوماسية مستمرة من قبل الولايات المتحدة وشركائها بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر أمس السبت لمنع مزيد من التصعيد على صعيد المنطقة.

وتسعى إيران والأردن إلى تحسين علاقاتهما في أعقاب التوتر الأخير المتعلق باتهام عمان لفصائل متحالفة مع طهران في سوريا بتهريب المخدرات إلى البلاد وإعلان عمان مشاركتها في اعتراض أول هجوم مباشر تشنه إيران على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي.

بايدن غير متيقن

وسط هذه الأجواء، عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها على رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية، وعندما سأله الصحافيون في منزله في ولاية ديلاوير عما إذا كانت إيران ستتراجع، قال بايدن "آمل ذلك. لا أعرف".

وقال "البنتاغون" إن الولايات المتحدة ستنشر مزيداً من السفن الحربية التي "تحمل صواريخ باليستية دفاعية" و"سرباً إضافياً من الطائرات الحربية" لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

مساعٍ دبلوماسية

وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، اتصالاتهم الدبلوماسية سعياً إلى منع مزيد من التصعيد الإقليمي.

وحثت الولايات المتحدة رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط لمغادرتهم على الفور، ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها "بالمغادرة الآن". وحذرت كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل، قائلة إن الصراع المسلح الإقليمي يعرض الأمن للخطر.

خطر التصعيد العسكري

واليوم، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في إرشادات للسفر إن فرنسا دعت رعاياها إلى مغادرة لبنان بسبب خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وجددت الوزارة تحذيراتها للمواطنين الفرنسيين من السفر إلى لبنان.

المزيد من متابعات