Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 9 وإصابة 16 في اشتباكات شرق العاصمة الليبية

مناوشات وخلاف تطور إلى تبادل إطلاق النار بين مجموعتين مسلحتين في تاجوراء

اشتباكات سابقة في العاصمة الليبية (رويترز)

ملخص

لم تصدر حكومة طرابلس أي توضيحات حول الاشتباكات علماً أن الكتيبتين تابعتان لها.

قتل تسعة أشخاص وأصيب 16 آخرون بجروح في اشتباكات، أمس الجمعة، بين مجموعات مسلحة متنافسة في ضاحية تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، وفقاً لمصادر متطابقة.

وأوضح جهاز الإسعاف والطوارئ في بيان أن "حصيلة القتلى في الاشتباكات بلغت تسع ضحايا".

كما نشر الجهاز صوراً تظهر عناصره ينتشلون جثث القتلى من أمكنة متفرقة في تاجوراء. وتقع منطقة تاجوراء الساحلية على بعد نحو 25 كيلومتراً شرق طرابلس.

وقال مصدر في مديرية أمن طرابلس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاشتباكات وقعت بين عناصر كتيبة (رحبة الدروع) وعناصر كتيبة (صبرية) بعد مناوشات وخلاف تطور إلى تبادل إطلاق النار واستخدام أسلحة متوسطة".

وأشار المصدر إلى أنها توقفت تماماً وانسحب عناصر الطرفين، مؤكداً أنها خلفت قتلى وجرحى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لم يتسن التأكد من صحتها، تظهر دوي انفجارات وتصاعد الدخان من مواقع متفرقة في تاجوراء.

وقال أحد سكان تاجوراء لـ"رويترز" في مكالمة هاتفية إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف قبل صلاة الجمعة، مضيفاً أنه لم تتسن له مغادرة المنزل بسبب الوضع الأمني. وأضاف طالباً عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية أن إطلاق النار استمر لبضع ساعات قبل عودة الهدوء.

ولم تصدر حكومة طرابلس أي توضيحات حول الاشتباكات علماً أن الكتيبتين تابعتان لها.

وتزامنت هذه الاشتباكات مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، في مقابل "رفع الاستعداد والطوارئ" من طرف القوات الموالية لحكومة طرابلس رداً على أي محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غربي البلاد.

وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى "التنديد بالتصعيد العسكري" والدعوة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".

وتشهد ليبيا اضطرابات منذ احتجاجات دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 وأطاحت معمر القذافي، وذلك قبل وقوع انقسامات في 2014 بين فصائل متحاربة في شرق البلاد وغربها.

المزيد من الأخبار