Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استطلاعان يكشفان عن تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

تفوقت عليه بأربع نقاط في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن

نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس خلال فعالية انتخابية   (أ ف ب)

ملخص

بث انتقال الدفة إلى هاريس الروح في حملة الديمقراطيين التي تعثرت بشدة وسط شكوك حول فرص بايدن في هزيمة ترمب أو قدرته على الاستمرار بالحكم حال فوزه.

أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج" أن نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الديمقراطية في الولايات المتحدة كامالا هاريس تتقدم على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب بأربع نقاط في ثلاث من الولايات الحاسمة، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان.

وأشار استطلاعا الرأي اللذان أجريا في الفترة ما بين  الإثنين الماضي وأمس الجمعة إلى تقدم هاريس على ترمب بأربع نقاط مئوية في تلك الولايات الثلاث بالحصول على 50 في المئة من أصوات الناخبين المحتملين في كل ولاية مقابل 46 في المئة لترمب.

وأضاف التقرير أن هامش الخطأ في العينة بين الناخبين المحتملين كان بزيادة أو نقصان 4.8 نقطة مئوية في ميشيغان و4.2 نقطة في بنسلفانيا و4.3 نقطة في ويسكونسن، وإجمالاً تم استطلاع آراء 1973 ناخباً محتملاً.

وأنهى الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن مسعاه لفترة ولاية جديدة في الـ21 من يوليو (تموز) الماضي وأيد ترشح هاريس لانتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل أمام ترمب بعد أداء كارثي في ​​مناظرة معه أواخر يونيو (حزيران) الماضي.

وبث انتقال الدفة إلى هاريس الروح في حملة الديمقراطيين التي تعثرت بشدة وسط شكوك حول فرص بايدن في هزيمة ترمب أو قدرته على الاستمرار بالحكم حال فوزه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبسبب دعم الولايات المتحدة للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة والتي قتلت خلالها عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية بعد هجوم من حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، شهدت تلك الولايات احتجاجات كبيرة ومعارضة ضد إدارة بايدن، خصوصاً في ميشيغان من بعض الجماعات الليبرالية والإسلامية الأميركية وجماعات الأميركيين من أصول عربية.

وصوّت نحو 200 ألف شخص من تلك الولايات الثلاث "بغير ملتزم" بدلاً من دعم بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وأرجعوا ذلك إلى السياسة حيال غزة. وأدلت هاريس علناً ببعض التصريحات القوية في شأن حقوق الفلسطينيين الإنسانية وأبدت تحولاً في النبرة، غير أنها لم تبدِ أي اختلافات جوهرية في السياسة عن بايدن إزاء غزة.

وأظهرت استطلاعات رأي أن ترمب حقق تقدماً على بايدن بما يشمل ولايات حاسمة بعد أداء بايدن في المناظرة، لكن دخول هاريس إلى السباق غيّر مجرى الأمور.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته "إبسوس" ونشر أول من أمس الخميس تقدم هاريس على ترمب على مستوى البلاد بتسجيل 42 في المئة مقابل 37 في المئة خلال سباق انتخابات الرئاسة.

وأجري الاستطلاع على مستوى البلاد عبر الإنترنت وشمل 2045 بالغاً أميركياً في الفترة ما بين الثاني من أغسطس (آب) الجاري والأربعاء الماضي، وكان هامش الخطأ فيه نحو ثلاث نقاط مئوية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات