Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اعتقال رجل بعد طعن فتاة وامرأة في لندن

نُقلت المصابتان إلى المستشفى لتلقي العلاج والشرطة لا تشتبه في أحد

ملخص

شهدت بريطانيا جريمة طعن جديدة في وقت لا تزال البلاد تعيش تداعيات جريمة مروعة أقدم خلالها فتى يبلغ من العمر 17 سنة على طعن 3 طفلات ومحاولة قتل 10 أشخاص آخرين خلال هجوم بسكين في 29 يوليو الماضي في مدينة ساوثبورت.

 تعرضت امرأة (34 سنة) وابنتها البالغة من العمر 11 عاماً للطعن بسكين الإثنين في ساحة ليستر السياحية والمزدحمة في وسط لندن، حسبما أعلنت الشرطة التي ألقت القبض على رجل مشيرة إلى أنها لا ترجح فرضية الإرهاب.
وقالت الشرطة في بيان إن الفتاة "أصيبت بجروح خطيرة وستتطلب رعاية إضافية". وأُصيبت والدتها بجروح طفيفة.
وأُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 32 عاماً في مكان الحادث، في حين أوضحت الشرطة أنها لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالهجوم. وقالت الشرطة التي تسعى إلى تحديد دوافع المشتبه به إن "لا شيء يشير في هذه المرحلة إلى أن الهجوم مرتبط بالإرهاب".
وأضافت "هذه المرحلة، لا نعتقد بأن المشتبه به والضحيتين يعرفون بعضهم بعضاً".
وتشهد المملكة المتحدة، حيث يخضع حمل الأسلة النارية لقيود صارمة، زيادة في أعمال العنف بالسكاكين التي غالباً ما يقوم بها شباب. وهي تتنوع بين هجمات على أشخاص وسطو وما إلى ذلك.
يذكر أن بريطانيا لا تزال تعيش تداعيات جريمة مروعة أقدم خلالها فتى يبلغ من العمر 17 سنة على طعن ثلاث طفلات ومحاولة قتل 10 أشخاص آخرين خلال هجوم بسكين في الـ29 من يوليو (تموز) الماضي، في مدينة ساوثبورت في إنجلترا. ووقعت المأساة في مدرسة للرقص خلال نشاط لأطفال تراوح أعمارهم بين ستة و11 سنة، محوره أعمال النجمة الأميركية تايلور سويفت.
ووصف شهود على المأساة مشاهد مرعبة لأطفال ينزفون في الشوارع وأمهات مذهولات يبحثن عن أطفالهن.
وبحسب رواية الشرطة، فقد دخل المعتدي المتحدر من بانكس في لانكشاير، المبنى وأخذ يهاجم الأطفال الذين كانوا يشاركون في دروس رقص.
وأثارت هذه الجريمة سلسلة تظاهرات وأعمال شغب في بريطانيا بين مناهضين للهجرة وآخرين معارضين لهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الحكومة ترحب بالتهدئة

إلا أن الحكومة البريطانية رحبت الإثنين بـ "التهدئة" الملحوظة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أعمال الشغب التي هزت المملكة المتحدة على مدى أسبوع، لكنها أكدت أنها لا تزال "في حالة تأهب".
وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر "إننا نرحب بالتهدئة التي سجلت في نهاية هذا الأسبوع"، مضيفاً أن "العمل لن ينتهي طالما أن الناس (ما زالوا يشعرون بأنهم) غير آمنين". وأضافت للصحافيين "لا نريد أن نكتفي" بهذه العودة للهدوء منذ الأيام القليلة الماضية "ونبقى في حالة تأهب".
ونُظمت تظاهرات جديدة السبت، في مدن عدة للتنديد بالعنف الأخير المرتبط بكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا. واستهدفت أعمال الشغب، وهي الأسوأ في المملكة المتحدة منذ عام 2011، المساجد ومراكز إيواء المهاجرين.
وبدأت هذه الاضطرابات بعد تداول معلومات كاذبة عن هوية المشتبه بتنفيذه هجوم ساوثبورت الذي أسفر عن مقتل ثلاث فتيات.
وتعود آخر صدامات بين الشرطة ومثيري شغب إلى مساء الاثنين الماضي في انجلترا، وعزت السلطات الهدوء إلى الرد القضائي الحازم لحكومة حزب العمال الجديدة التي تولت السلطة مطلع يوليو.
وأشادت الحكومة البريطانية بهذا "الرد السريع من النظام القضائي" الذي جعل من الممكن "في غضون أيام قليلة توقيف المجرمين وتوجيه الاتهام إليهم وإدانتهم وسجنهم".
في الأيام التالية، تم توقيف أكثر من 700 شخص وإصدار 300 لائحة اتهام وأحكام أولى بالسجن على مثيري شغب ومحرضين على العنف عبر الإنترنت.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار