Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سيناريو محتمل يدفع الذهب صوب 2500 دولار

جني أرباح يفقد الأونصة 0.4 في المئة في التعاملات الفورية

لم تشهد العقود الأميركية الآجلة للذهب تغيراً يذكر لتستقر عند 2502.40 دولار (أ ف ب)

ملخص

يتوقع المتداولون بنسبة 50 في المئة خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل.

 تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع جني الأرباح بعدما سجل المعدن أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، بينما ينتظر المتعاملون في السوق بيانات التضخم الأميركية الرئيسة التي قد تقدم مزيداً من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.

وهبط الذهب في التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 2462.19 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أعلى مستوى منذ الثاني من أغسطس (آب) في وقت سابق من الجلسة، وارتفعت الأسعار بأكثر من واحد في المئة في الجلسة الماضية، فيما لم تشهد العقود الأميركية الآجلة للذهب تغيراً يذكر لتستقر عند 2502.40 دولار.

وقال كبير محللي السوق لدى "كيه سي أم تريد" تيم ووترر "حقق الذهب بداية قوية في الأسبوع على رغم تراجعه بصورة معتدلة بسبب بعض عمليات جني الأرباح الطفيفة". وأضاف "ستستفيد الأسعار إذا جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة منخفضة، وهو ما من شأنه أن يجدد الآمال في خفض أسعار الفائدة بصورة حادة في سبتمبر (أيلول) المقبل".

وينتظر المتعاملون بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر يوليو (تموز) الماضي، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، يليها بيانات مؤشر أسعار المستهلكين غداً الأربعاء، ومن المتوقع أن تظهر ارتفاع التضخم والتضخم الأساس 0.2 في المئة على أساس شهري.

ويتوقع المتداولون بنسبة 50 في المئة خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي"، وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.

وقال ووترر "إذا أصبحت الأسواق أكثر تفاؤلاً في شأن إمكانية خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، فقد يدفع هذا سعر الذهب إلى الارتفاع إلى مستوى 2500 دولار".

وعلى الصعيد الجيوسياسي تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات اللاذعة مع وزير الدفاع يوآف غالانت، مما يؤكد الانقسامات الداخلية العميقة التي لا تزال تؤرق الحكومة في حين تثير حرب غزة المخاوف من تحولها إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً.

وبالنسبة إلى المعادن الأخرى، هبطت الفضة في التعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 27.67 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.3 في المئة إلى 933.96 دولار، فيما خسر البلاديوم 0.6 في المئة إلى 914.25 دولار.

الدولار يستقر ترقباً للبيانات الاقتصادية

واستقر الدولار اليوم في ظل ترقب المتعاملين صدور بيانات اقتصادية أميركية لتقيم تأثيرها في احتمالات خفض أسعار الفائدة أكبر من المتوقع، في حين ساعد ارتفاع الأسهم اليابانية في وقف خسائر التخارج من صفقات فروق أسعار الفائدة للين.

وصعد الدولار 0.33 في المئة إلى 147.72 ين، بعدما لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في أسبوع عند 148.23 الليلة الماضية قبل موجة من جني الأرباح، وقالت مصادر حكومية لـ"رويترز" إن البرلمان الياباني يخطط لعقد جلسة خاصة في الـ23 من أغسطس (آب) الجاري، لمناقشة قرار البنك المركزي الشهر الماضي برفع أسعار الفائدة.

واستقر اليورو عند 1.0938 دولار، بعد أن ارتفع بصورة طفيف الليلة الماضية واقترب من 1.0944 دولار و1.0963 دولار، وجرى تداول الجنيه الاسترليني في أحدث معاملاته عند 1.2778 دولار، في حين استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، عند 103.13.

وبالنسبة إلى العملات الأخرى ارتفع الدولار الأسترالي 0.17 في المئة إلى 0.6597 دولار أميركي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.3 في المئة إلى 0.6036 دولار أميركي.

وأظهرت بيانات صادرة اليوم الثلاثاء ارتفاع الأجور في أستراليا بأبطأ وتيرة عام في الربع المنتهي في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما يقل عن التوقعات، في حين يشير الارتفاع الضعيف في أجور القطاع الخاص إلى أن سوق العمل تتجه إلى التباطؤ.

صعود أسهم أوروبا قليلاً

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً اليوم وسط ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أميركية مهمة في وقت لاحق من اليوم بحثاً عن إشارات على مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة، على رغم صدور مجموعة من نتائج الأعمال الضعيفة التي حدت من المكاسب.

صعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي"، 0.3 في المئة إلى 500.74 نقطة بعدما أنهى الجلسة الماضية على استقرار، فيما عزف المستثمرون عن القيام بمخاطرة كبيرة قبل إصدار بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

وأظهرت بيانات رسمية أن نمو الأجور في بريطانيا تراجع إلى أدنى مستوياته في نحو عامين في الربع الثاني، وهو ما يوفر مؤشراً جيداً لبنك إنجلترا (البنك المركزي) على تراجع الضغوط التضخمية، في حين انخفض معدل البطالة على نحو غير متوقع، وتقدم مؤشر "فايننشيال تايمز 100 البريطاني" 0.3 في المئة.

"نيكاي الياباني" يقفز 3.5 في المئة

وارتفع المؤشر الياباني "نيكاي" 3.5 في المئة اليوم، إذ قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب بعدما تلقت معنويات السوق دفعة من تراجع الين مع عودة المتعاملين بعد عطلة رسمية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأغلق المؤشر عند ذروة الجلسة البالغة 36232.51 نقطة، بعدما ارتفع في آخر 40 دقيقة من التداول، وشهد اليوم تعاملات متقلبة دون وفوق المستوى النفسي عند 36 ألف نقطة، وهو المستوى الذي لم يخترقه المؤشر منذ الثاني من أغسطس الجاري.

وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 2.8 في المئة، وقادت شركة تصنيع معدات الرقائق العملاقة "طوكيو إلكترون" مكاسب مؤشر "نيكاي" مرتفعة 6.2 في المئة، وتلاها سهم شركة تصنيع آلات اختبار الرقائق "أدفانتست" الذي كسب 7.7 في المئة.

وارتفع سهم "سوني غروب" خمسة في المئة وزاد سهم "تويوتا موتور" 3.3 في المئة، وتركز الشركتان على التصدير. ويؤدي تراجع قيمة الين إلى زيادة قيمة المبيعات في الخارج عند احتسابها بالعملة المحلية، وانخفضت العملة اليابانية بنحو 0.3 في المئة إلى 147.64 ين للدولار، لتواصل التراجع بعد خسارة بواقع 0.4 في المئة الليلة الماضية.

وكانت أسواق الأسهم اليابانية مغلقة أمس الإثنين احتفالاً بعطلة الأوبون، وارتفع الين إلى 141.675 مقابل الدولار في الخامس من أغسطس الجاري للمرة الأولى منذ بداية العام الحالي بعدما أثارت بيانات الوظائف الأميركية الشهرية التي جاءت دون التوقعات مخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة