Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية مستقرة بعد أفضل أداء أسبوعي في 3 أشهر

الذهب يحوم قرب ذروة تاريخية بدعم من آمال خفض الفائدة الأميركية

استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 511.38 نقطة (أ ف ب)

ملخص

يترقب المستثمرون بيانات مؤشر مديري المشتريات في فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومنطقة اليورو، إضافة إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات وعدد المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة للمرة الأولى في الولايات المتحدة

فتحت الأسهم الأوروبية على استقرار اليوم الإثنين، عقب تسجيلها أعلى قفزة أسبوعية في ثلاثة أشهر، وسط ترقب المستثمرين لأسبوع آخر مليء بالبيانات، مع التركيز على خطاب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول في جاكسون هول بحثاً عن مؤشرات على مسار خفض سعر الفائدة.
واستقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 511.38 نقطة، بعدما سجل الجمعة الماضي أفضل أداء أسبوعي منذ السادس من مايو (أيار) الماضي،
وتصدرت أسهم قطاع الدفاع الخسائر بهبوط أسهم شركة "راينميتال" و"بي إيه إي سيستمز" و"ساب إيه بي" و"تاليس" و"ليوناردو" و"داسو أفياسيون" ما بين 1.4 و4.3 في المئة بعد أنباء من ألمانيا، تفيد بأن برلين ستضع قيوداً على المساعدات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا بسبب ضغوط على الموازنة.
ويترقب المستثمرون بيانات مؤشر مديري المشتريات في فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومنطقة اليورو، إضافة إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات وعدد المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة للمرة الأولى في الولايات المتحدة، والمقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
لكن التركيز الرئيس هذا الأسبوع سينصب على اجتماع مسؤولي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ، إذ من المتوقع أن يتحدث باول الجمعة المقبل، ومن المرجح أن يقدم بعض المؤشرات على المسار الذي سيسلكه "الفيدرالي" في شأن السياسة النقدية.
وهبط سهم شركة "نكسانس" الفرنسية لتوريد كابلات الكهرباء 3.8 في المئة، بعدما خفض "غولدمان ساكس" توصيته لسهمها.

"نيكاي" الياباني يتراجع

في شرق آسيا تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني في ظل ارتفاع الين في مقابل الدولار، في حين قفز سهم شركة مبيعات التجزئة "سيفن أند أي هولدينغز" 23 في المئة بعد تلقيها عرض استحواذ.
وأغلق مؤشر "نيكاي" منخفضاً 1.77 في المئة عند 37388.62 نقطة، لينهي سلسلة مكاسب دامت خمسة أيام وقادت المؤشر للصعود 8.7 في المئة الأسبوع الماضي.
وعن ذلك وقال كبير المحللين لدى "أوكاسان سيكيورتيز" فوميو ماتسوموتو، "كان من المتوقع أن ينخفض المؤشر الياباني هذا الأسبوع بعد ارتفاعه الحاد، لكن مكاسب الين في مقابل الدولار خلال الجلسة عجلت بهذا التحرك"، موضحاً "تشير تحركات اليوم إلى أن السوق ستظل متقلبة لبعض الوقت".
وتراجع الدولار بصورة عامة وهبط بقوة في مقابل الين على وجه الخصوص، في ظل توقعات المتعاملين بأن يظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأميركي لشهر يوليو (تموز) الماضي نبرة تميل للتيسير النقدي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفقد سهم "طوكيو إلكترون" لصناعة معدات صناعة الرقائق 3.11 في المئة، ليدفع مؤشر "نيكاي" إلى التراجع، وخسر سهم "فانوك" لصناعة الروبوتات 3.23 في المئة.
وخالف سهم "سيفن أند أي هولدينغز" الاتجاه ليقفز 23 في المئة إلى أعلى مستوى يومي له، بعد أن أعلنت الشركة، التي تدير سلسلة متاجر "سيفن - إليفن" في البلاد، تلقيها عرض استحواذ مبدئياً من شركة "أليمنتاسيون كوس تار" الكندية.
وقالت "سيفن أند أي" إنها شكلت لجنة خاصة لمراجعة العرض، لكن اللجنة ومجلس الإدارة لم يتخذا أي قرار.

الذهب يحوم قرب ذروة تاريخية

على صعيد أسواق المعادن النفيسة تراجعت أسعار الذهب اليوم الإثنين، على رغم أنها لا تزال قرب ذروة تاريخية عند مستوى 2500 دولار، مع جني المستثمرين للأرباح من صعود المعدن النفيس لذروة لم يبلغها من قبل في الجلسة السابقة بدفعة من توقعات خفض الفائدة الأميركية الشهر المقبل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2503.10 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب قليلاً بنسبة 0.2 في المئة إلى 2541.50 دولار.
وبلغ سعر الذهب ذروة غير مسبوقة عند 2509.65 دولار للأوقية الجمعة الماضي، مدفوعاً بحماسة المستثمرين إزاء خفض مرجح لأسعار الفائدة من "الفيدرالي" في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأسهم تصاعد التوتر الجيوسياسي والشراء القوي للذهب من بنوك مركزية أيضاً في رفع أسعار الذهب بأكثر من 20 في المئة حتى الآن هذا العام.
وقال كبير محللي السوق في شركة "كيه سي إم تريد" تيم ووترير، "يصعد الذهب منذ أشهر عدة صوب مستوى 2500 دولار، والآن بعد أن بلغه نشهد بالطبع بعض عمليات جني الأرباح".
وفي الأسبوع الماضي أدت أرقام مبيعات التجزئة القوية وطلبات إعانة البطالة التي جاءت أقل من المتوقع، إلى جانب بيانات التضخم المعتدلة، إلى استعادة الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.
ويثق المتعاملون في أن "الفيدرالي" سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وينصب التركيز الآن على حجم الخفض، إذ يقدرون احتمالات بنسبة 75.5 في المئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة "فيد ووتش" لمراقبة الأسواق التابعة لـ"سي إم إي".
وأضاف ووترير "سينصب تركيز المتعاملين على كلمة باول في جاكسون هوم لفهم مزيد عن التوجهات المستقبلية للسياسة النقدية".
وقال محلل الأسواق المالية في "كابيتال دوت كوم" كايل رودا إن "تباطؤ الاقتصاد الأميركي وخفض أسعار الفائدة المزمع وتراجع العائدات وضعف الدولار والأخطار الجيوسياسية المستمرة والطلب القوي من البنوك المركزية، كلها عوامل من شأنها أن تدفع الذهب إلى الارتفاع على المدى الطويل".
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 29.11 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 954.65 دولار، وانخفض البلاديوم 0.7 في المئة إلى 944.43 دولار للأوقية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة