Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة الكينية تبحث عن مشتبه فيه بقتل 42 امرأة

هرب من زنزاته مع عشرات السجناء الآخرين

هذه ثاني مرة خلال ستة أشهر فقط يهرب فيها مشتبه فيه بقضية بارزة من السجن (أ ف ب)

ملخص

قالت الشرطة الكينية إنها علمت بعملية الهروب عندما كان العناصر يقومون بزيارة روتينية إلى زنازين مركز الشرطة قرابة الساعة الخامسة صباحاً لتقديم وجبة الفطور للسجناء.

أطلقت الشرطة الكينية اليوم الثلاثاء عملية مطاردة واسعة بعد هروب رجل تقول إنه اعترف بقتل 42 امرأة وتقطيع جثثهن، من زنزانة سجن تابع للشرطة في نيروبي، إلى جانب عشرات السجناء الآخرين.

واعتُقل كولينز جوميسي (33 سنة) الذي تصفه الشرطة بأنه "مصاص دماء ومضطرب ذهنياً" الشهر الماضي، بعد العثور على جثث مشوهة في مكب للنفايات بأحد الأحياء الفقيرة في العاصمة الكينية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الكينية ريسيلا أونيانغو إن "التحقيقات بدأت وأُطلقت عملية أمنية واسعة لمحاولة توقيف المشتبه فيهم الـ13".

وذكرت الشرطة في بيان منفصل أنها علمت بعملية الهروب عندما كان العناصر يقومون بزيارة روتينية إلى زنازين مركز الشرطة قرابة الساعة الخامسة صباحاً لتقديم وجبة الفطور للسجناء.

وأضافت أنه "عند فتح باب الزنزانة اكتشفوا أن 13 سجيناً فروا عن طريق قطع السياج" في مساحة يتنزّه ضمنها السجناء.

والفارّون هم جوميسي و12 شخصاً قالت الشرطة إنهم من أصل إريتري وكانوا محتجزين لأنهم "مهاجرون غير شرعيين".

ويقع مركز الشرطة في منطقة غيغيري الراقية في نيروبي التي تضم المقر الإقليمي للأمم المتحدة وعدداً كبيراً من السفارات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهذه ثاني مرة خلال ستة أشهر فقط يهرب فيها مشتبه فيه بقضية بارزة من السجن، ففي فبراير (شباط) الماضي فرّ من مركز للشرطة الكيني كيفن كانغيثي المتهم بقتل حبيبته في الولايات المتحدة العام الماضي تاركاً جثتها في موقف سيارات أحد المطارات، قبل أن يعتقل بعد نحو أسبوع.

وكان جوميسي مَثُل الجمعة الماضي أمام محكمة في العاصمة الكينية، حيث أمر القاضي بسجنه لشهر إضافي حتى تتمكّن الشرطة من استكمال تحقيقاتها.

وأعلنت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في يوليو (تموز) الماضي، عن العثور على 10 جثث مذبوحة لنساء ملفوفة في أكياس بلاستيكية داخل مكب للنفايات في محجر مهجور في حي موكورو الفقير في نيروبي.

وأحدث هذا الخبر صدمة لدى الكينيين الذين لا يزالون مصدومين أصلاً مما يسمى بمذبحة غابة شاكاهولا التي عُثر فيها على أكثر من 400 جثة في مقابر جماعية قرب ساحل المحيط الهندي.

واتُّهم زعيم ديني كيني بتحريض أتباعه على تجويع أنفسهم حتى الموت من أجل الاستعداد لنهاية العالم و"لقاء يسوع". ويواجه هذا الزعيم عددا من التهم بينها ما يتعلق بالإرهاب والقتل والقسوة على الأطفال إلى جانب عشرات المتهمين الآخرين.

واعتُقل جوميسي في الساعات الأولى من 15 يوليو (تموز) قرب حانة في نيروبي حيث كان يشاهد نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم، وقال رئيس مديرية المباحث الجنائية محمد أمين بعد توقيفه إن الأخير اعترف بقتل 42 امرأة على مدى عامين اعتباراً من 2022 وأن زوجته كانت أولى ضحاياه.

وصرّح أمين في ذلك الوقت بأننا "نتعامل مع مصاص دماء ومضطرب نفسياً".

وأعادت الجثث المرمية تسليط الضوء على أوجه القصور في عمل قوات الشرطة الكينية، إذ عُثر على الجثث على بعد 100 متر فقط من مركز للشرطة.

وقال المركز الوطني الكيني لحقوق الإنسان الذي تموّله الدولة في يوليو الماضي إنه يجري تحقيقاته الخاصة في قضية موكورو لأن "هناك حاجة لاستبعاد أي احتمال لعمليات قتل خارج نطاق القضاء".

وأعلنت هيئة مراقبة الشرطة الكينية، وهي هيئة مستقلة لمراقبة الشرطة، أنها تحقق أيضاً في أي تورط محتمل للشرطة أو "فشل في التحرك لمنع" عمليات القتل.

وتتهم جماعات حقوق الإنسان الشرطة الكينية بتنفيذ عمليات قتل غير قانونية أو إدارة فرق اغتيالات، لكن عدداً قليلاً منهم أُحيل إلى القضاء.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار