Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حصيلة قتلى حرب غزة تتخطى الـ 41 ألفاً والجرحى يقتربون من 100 ألف

احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في أستراليا تدخل يومها الثاني والشرطة تشدد إجراءات الأمن

ملخص

واصل عدّاد ضحايا قطاع غزة ارتفاعه الخميس، بينما احتج نحو 1500 شخص خارج معرض للدفاع في أستراليا حيث ردد عدد منهم شعارات مؤيدة لفلسطين عبر مكبرات الصوت ولوحوا بأعلامها، بينما حمل آخرون لافتات وأعلاماً تمثل صراعات وقضايا أخرى.

 أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ "حماس" الخميس أن حصيلة الحرب المستمرة منذ 11 شهراً بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفعت إلى 41118 قتيلاً على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إن 34 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، لافتةً إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 95125 في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأضافت الوزارة "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

احتجاجات أستراليا

من جهة أخرى، دخلت احتجاجات مناهضة لحرب غزة جرت خارج معرض للدفاع في أستراليا يومها الثاني اليوم الخميس، بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين أمس الأربعاء تسببت في إصابة عدد من قوات الأمن.
وسار المتظاهرون في شوارع مدينة ملبورن، حيث يقام معرض الدفاع الدولي للقوات البرية، بينما أقامت الشرطة حواجز جديدة لمنع دخول الحشد إلى الطرق القريبة من مقر استضافة المعرض الذي يقام كل عامين.
ونشرت السلطات قوات الأمن، فيما قالت الشرطة إنها أكبر عملية أمنية في ملبورن منذ المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2000.
واعتقلت الشرطة عشرات أمس الأربعاء، بينما استخدمت طلقات الإسفنج والقنابل الصوتية لتفريق الحشد، إذ ألقى بعض المشاركين فيه الحجارة وروث الخيل والزجاجات على الشرطة.
واحتج نحو 1500 شخص خارج المعرض أمس الأربعاء، إذ ردد عدد منهم شعارات مؤيدة لفلسطين عبر مكبرات الصوت ولوحوا بأعلامها، بينما حمل آخرون لافتات وأعلاماً تمثل صراعات وقضايا أخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت شرطة ولاية فيكتوريا إن 22 شخصاً وجهت إليهم اتهامات، واحتاج 27 ضابط شرطة إلى علاج طبي.
وزعم المتظاهرون أن الشرطة استخدمت الرصاص المطاط وأسلحة أخرى قالوا إنه يجب حظر استخدامها ضد المحتجين، ومنها رذاذ الفلفل.
وأثار العنف أثناء الاحتجاجات، بقيادة مجموعة تطلق على نفسها اسم "ديسربت لاند فورسيز"، انتقاداً قوياً من الأحزاب السياسية الرئيسة في أستراليا. غير أن حزب الخضر اليساري الصغير دعا إلى إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة.
ومن المتوقع أن يشارك في المعرض نحو ألف منظمة من 31 دولة، وقال المنظمون إنه أكبر معرض دفاعي في أستراليا، ويختتم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام فعالياته غداً الجمعة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار