Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كييف تستهدف منشأة عسكرية روسية وتقصف جسورا عائمة بأسلحة أميركية

موسكو تعلن تقدماً في شرق أوكرانيا والجانبان ينفذان هجمات كبيرة متبادلة بطائرات مسيرة

ملخص

قال المستشار الألماني أولاف شولتز إنه يتوقع أن يكون تقدم كييف في منطقة كورسك "عملية محدودة جداً في المساحة وربما أيضاً في الوقت"، وإن برلين لم يؤخذ رأيها مسبقاً قبل التوغل.

قال حاكم منطقة فولغوغراد بجنوب روسيا اليوم الخميس إن حريقاً اندلع في منشأة عسكرية بالمنطقة بعد سقوط طائرة أوكرانية مسيرة عليها، وذكر بوتشاروف عبر تطبيق "تيليغرام" أنه لم تقع إصابات، كما لم يحدد المنشأة التي تعرضت للهجوم، لكنه قال إن الهجوم ركز على قرية مارينوفكا حيث توجد قاعدة جوية تابعة للجيش.

قالت أوكرانيا أمس الأربعاء إنها دمرت جسوراً عائمة روسية بأسلحة أميركية الصنع في أثناء دفاعها عن المكاسب التي حققتها بمنطقة كورسك الروسية، في حين قالت موسكو إن قواتها أوقفت تقدم كييف هناك وكسبت أراضي في شرق أوكرانيا.

وأعلنت كييف سلسلة من النجاحات في ساحة المعركة منذ أن عبرت في خطوة غير متوقعة إلى منطقة كورسك في السادس من أغسطس (آب)، وتتقدم موسكو بثبات في شرق أوكرانيا، وتضغط على القوات الأوكرانية التي أنهكها عامان ونصف عام من القتال.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجيش الأوكراني يرد على التقدم الروسي بتعزيز قواته حول بوكروفسك، مركز التقدم الروسي في شرق أوكرانيا.

وفي أحد خطاباته التلفزيونية المعتادة، حث الرئيس الأوكراني حلفاء كييف على الوفاء بالتزاماتهم بإرسال الذخائر كي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية، وقال "هذا أساسي للدفاع".

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز إنه يتوقع أن يكون تقدم كييف في منطقة كورسك "عملية محدودة جداً في المساحة وربما أيضاً في الوقت"، وإن برلين لم يؤخذ رأيها مسبقاً قبل التوغل.

الجسور العائمة

وتحرص أوكرانيا بشدة على المحافظة على أهدافها العامة في منطقة كورسك، لكنها قالت إنها تمكنت من صنع منطقة عازلة استقطعتها من المنطقة التي كانت روسيا تستخدمها لقصف أهداف في أوكرانيا بضربات عبر الحدود.

وأظهر مقطع مصور نشرته قوات خاصة أوكرانية ضربات على جسور عائمة كثيرة في منطقة كورسك، حيث ذكرت روسيا أن أوكرانيا دمرت ثلاثة جسور في الأقل فوق نهر سيم في سعيها إلى الاحتفاظ بالأرض التي استحوذت عليها.

وقالت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية على تطبيق "تيليغرام" للمراسلة "أين تختفي الجسور العائمة الروسية في منطقة كورسك؟ العناصر يدمرونها بدقة".

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن كييف حققت مكاسب أكبر في منطقة كورسك في ما يتعلق بالأرض مقارنة بما حققته موسكو في أوكرانيا هذا العام، ووصفت روسيا التوغل بأنه تصعيد.

تحويل المسار

واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود الروسية في منطقة كورسك في السادس من أغسطس في محاولة لإجبار موسكو على تحويل قواتها بعيداً من مواقع أخرى في الجبهة، لكن القوات الروسية واصلت التقدم خلال الأيام القليلة الماضية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو سيطرت على قرية زيلان التي تقع على بعد أقل من 20 كيلومتراً شرق مركز النقل بوكروفسك.

وأفاد الجانبان بأنهما تعرضا لهجمات كبيرة بطائرات مسيرة، وقالت أوكرانيا إنها اعترضت 50 من أصل 69 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا.

وقالت موسكو إن دفاعاتها الجوية دمرت 45 طائرة من دون طيار فوق الأراضي الروسية، منها 11 مسيرة فوق منطقة موسكو.

التوغل الأوكراني

وفي تقريره إلى موسكو قال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، قائد القوات الخاصة الشيشانية "أخمات" ونائب رئيس الدائرة العسكرية السياسية بوزارة الدفاع، إن روسيا أوقفت التوغل الأوكراني.

وقال علاء الدينوف لقناة روسيا التلفزيونية الرسمية "أوقفناهم وبدأنا في دحرهم"، وأضاف أن القوات الأوكرانية تعيد ترتيب صفوفها وقد تشن قريباً هجوماً جديداً، لكن لم يسهب في تفاصيل.

ودأبت روسيا على القول إن الهجوم الأوكراني توقف، كما دأبت أوكرانيا على التباهي بتحقيق مكاسب، قائلة إنها سيطرت على 92 تجمعاً سكانياً في مساحة تزيد على 1250 كيلومتراً مربعاً، وقدم التوعل دفعة معنوية كان الجيش الأوكراني يتعطش إليها لأنه لم يحقق مكاسب كبيرة على أراضيه منذ أواخر عام 2022.

السلاح الأميركي

وجاء في البيان الأوكراني أن أنظمة صواريخ هيمارس أميركية الصنع استخدمت كجزء من العمليات لتعطيل جهود الإمداد الروسية في منطقة كورسك، وهذا أول بيان رسمي من كييف يعترف باستخدامها للسلاح أثناء توغلها.

ولم تعلق واشنطن مباشرة على استخدام الأسلحة الأميركية الصنع في منطقة كورسك، لكنها قالت إن السياسات الأميركية لم تتغير وأن أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد الاجتياح الروسي الشامل المستمر.

ومنع الحلفاء أوكرانيا من تنفيذ ضربات بعيدة المدى بأسلحة غربية داخل روسيا، لكنهم سمحوا لكييف باستخدامها لضرب المناطق الحدودية منذ الهجوم الروسي الجديد على منطقة خاركيف هذا الربيع.

المزيد من متابعات