ملخص
لا تسيطر الشرطة وغيرها من وكالات إنفاذ القانون في باكستان على منطقة الحدود، التي يستخدمها عدد كبير من العصابات ملاذاً آمناً.
قتل 11 عنصراً من أفراد الشرطة الباكستانية، وفق ما أعلنت مصادر رسمية، بعدما هاجمت عصابة إجرامية مركبات للشرطة بقاذفات صواريخ في وسط البلاد أمس الخميس.
وتعرضت مركبتان للشرطة للهجوم في المساء في منطقة رحيم يار خان بإقليم البنجاب، وقال بيان صادر عن مكتب المفتش العام في البنجاب "هاجم قطاع الطرق المركبات بقاذفات صواريخ بعد تعطل إحدى المركبات في القافلة".
وبحسب بيان الشرطة قتل "تسعة رجال شرطة في الأقل في الهجوم بينما أصيب عدد من رجال الشرطة"، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن عدد القتلى بلغ 11.
وذكرت الشرطة أنها تستطيع تأكيد مقتل تسعة أشخاص، وأنها تنتظر مزيداً من التفاصيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كانت العصابات الإجرامية المنظمة نشطة في المناطق الحدودية النهرية في إقليمي السند والبنجاب لعقود من الزمن، وغالباً ما تجني الأموال من خلال هجمات الخطف مقابل فدية.
وشن الجيش الباكستاني عملية واسعة ضد هذه العصابات في السند خلال التسعينيات، إلا أنها عاودت نشاطها بعدما فشلت الحكومات المتعاقبة في الحفاظ على الأمن والنظام في الإقليم.
وأمر رئيس الوزراء شهباز شريف باتخاذ "إجراءات فورية وفعالة" ضد المهاجمين، بحسب بيان لمكتبه.
ولا تسيطر الشرطة وغيرها من وكالات إنفاذ القانون في باكستان على منطقة الحدود، التي يستخدمها عدد كبير من العصابات ملاذاً آمناً.